لَتَرَيِنّ الأسارى من قومك حول خبائك هذا. قالت: والله لكأنّي راكبة دابّتي إلى قومي أطلبُ جسدك أواريه، إنّك مخدوع، إنمّا تُمارس قَوْمًا غُلْبَ الرقاب فيهم الحرونُ ينظرونه نظر القوم إلى الهِلَالِ لو أمرهم بترك الطعام والشراب ما ذاقوه قال: أقْصِري من العذل فليس لك عندنا طاعة. فرجع عبيد الله إلى معاوية فضمّ إليه الشهباء، وهم اثنا عشر ألفًا، وضمّ إليه ثمانية آلاف من أهل الشأم فيهم ذو الكلاع في حِمْيَر، فقصدوا يؤمّون عليًّا فلمّا رأتهم ربيعة جثوا على الرّكَب وشرعوا الرّماح حتى إذا غشوهم ثاروا إليهم واقتتلوا أشدّ القتال ليس فيهم إلّا الأسَل والسيوف، قُتِل عبيدُ الله وقُتل ذو الكلاع، والذي قَتل عبيدَ الله، زِيادُ بن خَصَفَةَ التيمي. وقال معاوية لامرأة عبيد الله: لو أتيتِ قومكِ فكلّمتهم في جسد عبيد الله بن عمر فركبتْ إليهم ومعها من يُجيرها فأتتْهم فانتسبت فقالوا: قد عرفناك، مرحبًا بك فما حاجتك؟ قالت: هذا الجسد الذي قتلتموه فأذَنوا لي في حمله. فوثب شباب من بكر بن وائل فوضعوه على بغل وشدّوه وأقبلت امرأته إلى عسكر معاوية فتلقّاها معاوية بسرير فحمله عليه وحفر له وصلّى عليه ودفنه ثم جعل يبكي ويقول: قُتل ابن الفاروق في طاعة خليفتكم حيًّا وميتًّا فَتَرحّموا عليه وإن كان الله قد رحمه ووفقه للخير.
عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب معلومات شخصية الكنية أبو بكر [لغات أخرى] عضو في تابعون الأب عبد الله بن عمر بن الخطاب إخوة وأخوات سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وحمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وبلال بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وزيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وواقد بن عبد الله بن عمر الحياة العملية المهنة مُحَدِّث تعديل مصدري - تعديل عبيد الله بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب بن نفيل القرشي ، تابعي ، وأحد رواة الحديث النبوي ، يُكنى ب أبي بكر. [1] [2] [3] [4] محتويات 1 حياته 2 روايته للحديث النبوي 3 ثناء العلماء عليه 4 مراجع حياته [ عدل] قال خالد بن أبي بكر: « كان عبيد الله بن عبد الله يكنى أبا بكر » ، وقال محمد بن عمر: « كان عبيد الله بن عبد الله أسنّ من عبد الله بن عبد الله فيما يذكرون ». [2] وأمّه أمّ ولد وهي أمّ سالمِ بن عبد الله. [2] وقال خالد بن أبي بكر في وصفه: « رأيتُ على عُبيد الله بن عبد الله قلنسوة بيضاء ورأيتُ عليه عمامة يسدل خلفه منها أكثر من شبر » ، وروى عيسى بن حفص قال: « رأيتُ على عبيد الله بن عبد الله بن عمر ثوبين معصفَرين يروح فيهما بعد العصر يشهد فيهما العشاء ».
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما 4633 حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة والمزابنة الثمر بالتمر كيلا والعنب بالزبيب كيلا والحنطة بالزرع كيلا
وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: مالك عن نافع أحب إليك ، أو عبيد الله ؟ قال: كلاهما ، ولم يفضل. وروى جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي ، سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن عمر ، عن القاسم ، عن عائشة: الذهب المشبك بالدر. قلت: هو أحب إليك ، أو الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ؟ فقال: هو أحب إلي. وروى علي بن الحسن الهسنجاني عن أحمد بن صالح ، قال: [ ص: 306] عبيد الله في نافع أحب إلي من مالك. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ثقة. وقال النسائي: ثقة ثبت. قلت: كان ابن شهاب يقدم قريشا على الناس وعلى مواليهم ، فقال قطن بن إبراهيم النيسابوري ، عن الحسين بن الوليد قال: كنا عند مالك ، فقال: كنا عند الزهري ومعنا عبيد الله بن عمر ، ومحمد بن إسحاق ، فأخذ الكتاب ابن إسحاق فقرأ. فقال: انتسب. قال: أنا محمد بن إسحاق بن يسار. قال: ضع الكتاب من يدك. قال: فأخذه مالك ، فقال: انتسب. قال: أنا مالك بن أنس الأصبحي. فقال: ضع الكتاب. فأخذه عبيد الله فقال: انتسب. قال: أنا عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب. قال: اقرأ. فجميع ما سمع أهل المدينة يومئذ بقراءة عبيد الله. وروى محمد بن عبد العزيز ، عن عبد الرزاق ، سمعت عبيد الله بن عمر قال: لما نشأت ، فأردت أن أطلب العلم ، فجعلت آتي أشياخ آل عمر رجلا رجلا ، فأقول: ما سمعت من سالم ؟ فكلما أتيت رجلا منهم قال: عليك بابن شهاب ، فإن ابن شهاب كان يلزمه.