متى تزوج الرسول خديجة؟ وكم كان عمره حينها؟ أفضل نساء الأرض خديجة بنت خويلد، هي أول زوجات رسول الله صل الله عليه وسلم، والتي شهدت مراحل نبوته. لذا سنعرض لكم الكثير من التفاصيل الجميلة التي نفتقدها في أيامنا هذه، وذلك من خلال موقع زيادة. متى تزوج الرسول خديجة بدأ الأمر بنصيحة أبي طالب عم رسول الله صل الله عليه وسلم، لابن أخيه حين قال له" يا ابن أخي، أنا رجل لا مال لي، وقد اشتد الزمان علينا، وألحت علينا سنون منكرة، وليس لنا مادة ولا تجارة، وهذه عِير قومك قد حضر خروجها إلى الشام، وخديجة بنت خويلد تبعث رجالًا من قومك في عيرانها. فيتجرون لها في مالها، ويصيبون منافع، فلو جئتها فوضعت نفسك عليها لأسرعت إليك، وفضلتك على غيرك؛ لما يبلغها عنك من طهارتك، وإن كنت لأكره أن تأتي الشام، وأخاف عليك من اليهود، ولكن لا نجد من ذلك بُدّا. من هنا بدأ رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم، أن يفكر في الأمر، وتهيأت الأسباب وتسارعت الأحداث. شبكة المعارف الإسلامية :: زواج النبي (ص) من خديجة عليها السلام. لتصبح السيدة خديجة بنت خويلد أول زوجة لرسول الله الأمين، وذلك في عام 595 ميلاديًا، حيث كان عمر سيدنا محمد، صلوات ربي وسلامه عليه، 25 عامًا، بينما كانت السيدة خديجة في الأربعين من عمرها، رضي الله عنها.
اقرأ أيضًا: السيدة عائشة ونسبها خروج رسول الله مع ميسرة كان ميسرة هو غلام السيدة خديجة، فخرجا معًا، هو ورسول الله، قاصدين الشام بهدف التجارة، حيث قاما بالنزول فيما يسمى بسوق البصري، فاستظلا بشجرة قريبة، وهنا ظهر لهما راهبًا، يدعى نسطورًا. اطلع هذا الراهب بوجه ميسرة قائلًا: من هذا الذي نزل تحت هذه الشجرة؟ أجابه ميسرة على الفور: رجل من قريش من أهل الحرم، فرد الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة إلا نبي، ثم استكمل حديثه: في عينيه حمرة؟ أجابه ميسرة: نعم، لا تفارقه. صاح حينها الراهب: هو هو، وهو آخر الأنبياء، وياليت أني أدركه حين يؤمر بالخروج، وكانت هذه هي أول إشارة بنبوة محمد الرسول الأمين. متى تزوج الرسول خديجة – زيادة. عودة النبي إلى مكة وزواجه بخديجة تضاعف حجم تجارة السيدة خديجة بنت خويلد على يد رسول الله صل الله عليه وسلم، وعاد إليها يحمل الخير الكثير بين يديه، مما جعل معظم رجال قومها يتوددون إليها رغبة في نكاحها. فما لبثت إلا أن عرضت على نبينا محمد الزواج حيث قالت له: يا ابن عم، إني قد رغبت فيك لقرابتك، ووسطتك في قومك وأمانتك، وحسن خلقك وصدق حديثك. فذهب رسول الله إلى أعمامه، ساردًا لهم ما دار عند خديجة، حتى خرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه، قاصدًا بيت خويلد بن أسد، والد السيدة خديجة، طالبًا منه خطبتها إلى محمد، ومن ثم تم زواجه بها، وقد عرفنا مسبقًا متى تزوج الرسول خديجة.
وكانت خديجة فى ذلك الوقت، أرملا بلا زوج، وعرض كثير من أشراف مكة الزواج منها، ولم تقبل لأنهم يطمعون فى ثرواتها، ولكنها سمعت عن محمد صلى الله عليه وسلم، من حلو الشمائل وجميل الصفات وأغبطها، وتأكدت بعد أن عمل لها فى تجارتها ورأت، عن قرب، من صفاته أكثر مما سمعت. ابن عباس: «محمد» تزوج «خديجة» وعمرها 28 سنة فقط - تحقيقات وملفات - الوطن. ولم يكن إلا رد الطرف حتى انقلبت غبطتها حبا، جعلها تفكر فى أن تتخذه زوجا، وسرعان ما عرضت عليه الزواج بواسطة إحدى صديقاتها، فوافق وتزوج بها وفقا للعادات المتبعة فى زواج الشرفاء من أهل مكة، التى تبدأ بخطبة من أهل العريس يوضحون فيها رغبة ابنهم فى الزواج من العروس، ويسمون المهر، ويرد أهل العروس بخطبة أخرى، يوافقون فيها ويباركون الزواج. وتزوج رسول الله خديجة، وولدت له أولاده كلهم، عدا إبراهيم، فإنه من «ماريا» القبطية، وولدت له من الذكور القاسم، وبه كان يكنى، وعبدالله، الملقب بالطيب والطاهر، وقيل إن الطيب والطاهر اسمان لولدين آخرين، لكن الأول هو الأشهر، كما ولدت له من الإناث زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. والمشهور عند المؤرخين، أن محمدا تزوج خديجة وعمره 25 سنة، وعمرها 40، إلا أن «ابن عباس»، يروى أنها تزوجت الرسول وعمرها 28، وكانت أكبر من الرسول بقليل، وهذه الرواية لها ما يؤيدها من تاريخ أم المؤمنين، رضى الله عنها؛ فالمعروف أنها أنجبت عبدالله بعد البعثة النبوية، لذا لقب بالطاهر الطيب، ولما كانت البعثة النبوية بعد زواجها بـ15 عاما، فعلى رواية الأربعين يستلزم أن يكون عمرها عند إنجابه أكثر من 55 سنة، وكيف تنجب سيدة فى تلك السن؟!
قد قيل في ذلك من قبل أبي الربيع: هكذا ذكر ابن إسحاق، وذكر الواقدي وغيره من حديث نفيسة أن خديجة أرسلتها إليه دسيسًا فدعته إلى تزويجها. اقرأ أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة نزول الوحي على سيدنا محمد تزوج الرسول بخديجة وعاشا في رغد وهناء، فكان رسول الله محبًا لها، حانيًا عليها، وكان يذهب كل حين إلى غار حراء للتعبد والتأمل، حتى نزل عليه وحي الله في يوم من أيام تعبده هناك، فعاد مرتجفًا يهرول إلى زوجته الحبيبة، السيدة خديجة بنت خويلد. فعملت زوجته على تهدئة روعه بطيب اللسان، وخير الكلمات حيث قالت له: لّا واللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوائِبِ الحَقِّ ، فكانت له خير عون وسند. في تلك الليلة أخذت السيدة خديجة زوجها النبي الأمي إلى ورقة بن نوفل، ابن عمها النصراني، وشرحت له ما رآه الرسول الكريم، في محاولة لاحتواء الموقف. حينها بشرهم ابن نوفل بأن ما أصاب محمد هو ما أصاب النبيين من قبله، مما أسعد قلب خديجة القريشية، ولم تكذبه أبدًا، وقفت إلى جانبه، وأعانته على تكذيب قومه له، فلم تكن مجرد زوجة له، بل كانت أنس ليله، وزوال همه.
حب رسول الله لزوجته خديجة أحب رسول الله السيدة خديجة بنت خويلد حبًا لم يكن له مثيل، حتى أنه لم ينسها بعد وفاتها، مما كان يشعل نار الغيرة في قلب السيدة عائشة، إحدى زوجات الرسول صل الله عليه وسلم. فقد جاء في رواية الإمام البخاري مما أخرجه في صحيحه عن السيدة عائشة أنها قالت: ما غِرْتُ علَى أحَدٍ مِن نِسَاءِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما غِرْتُ علَى خَدِيجَةَ، وما رَأَيْتُهَا، ولَكِنْ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، ورُبَّما ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أعْضَاءً، ثُمَّ يَبْعَثُهَا في صَدَائِقِ خَدِيجَةَ. فَرُبَّما قُلتُ له: كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إلَّا خَدِيجَةُ، فيَقولُ إنَّهَا كَانَتْ، وكَانَتْ، وكانَ لي منها ولَدٌ. فأين نجد الآن حبًا ووفاءً مثل ذلك، فقد ثبت عدم اتخاذه أي من زوجاته في حياتها وذلك بقول السيدة عائشة " لَمْ يَتَزَوَّجِ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى خَدِيجَةَ حتَّى مَاتَتْ". أنجب رسول الله من خديجة بنت خويلد، فقد رزقه الله من تلك الزيجة ستة أبناء، وهم القاسم، عبد الله، زينب، رقية، أم كلثوم، وهم من توفاهم الله في حياة رسولنا الكريم، بينما كانت آخر أبناءه لحاقًا بهم، هي فاطمة والتي توفيت بعد وفاة الرسول الكريم بستة أشهر.
تاريخ النشر | الثلاثاء 05/مايو/2020 - 02:48 م أم المؤمنين خديجة بنت خويلد تزوجت مرتين قبل النبي.. لمحات من حياة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد اختص الله – عز وجل – نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بخصائص كثيرة عن غيره من البشر إظهارا لمكانته وإعلاء لشأنه ومن ضمن هذه الخصائص كثرة زوجات النبي فقد أباح الله له أكثر من أربع زوجات، ولا يجوز هذا لغيره من المسلمين. وكثرة زواج النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- لم يكن الهدف منها التمتع وإشباع الشهوة، وإنما كان الهدف أسمى وأعلى؛ ففي زواج النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- من أمهات المؤمنين - رضي الله عنهنَّ - الكثير من الحكم التشريعية والإنسانية والتعليمية، إضافة إلى ما يتعلق بمصلحة الدعوة وتبليغ الرسالة وهو أمر إلهي في قوله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} (34) الأحزاب. وحرص في بعض زيجاته - صلى الله عليه وآله وسلم- على توثيق الرابطة بين الإسلام وبعض القبائل بينما كان الهدف في بعضها الآخر تكريم أرامل الشهداء الذين ماتوا في الحبشة، أو استشهدوا من أجل الدعوة في سبيل الله، وتُركوا أرامل لا يقدرون على تحمل أثقال الحياة وأعبائها الجمة، وكان في بعضها الآخر زواجًا تشريعيًّا كزواجه -صلى الله عليه وآله وسلم- من السيدة زينب بنت جحش، لهدم نظام التبني، ومنها توثيق أواصر الترابط بينه وبين صاحبيه الجليلين أبى بكر وعمر رضي الله عنهما.