والسؤال الآن، أن بعضهم يعتب على التعليم الحديث في العديد من الدول، تغييب مثل هذا التوجه القرآني الأساسي الذي هو كل شيء وعليه ينبني كل شيء، في حين يرى البعض الآخر أن ذلك وصاية قاهرة ستجبر الأطفال الأبرياء على حشو عقولهم بالحفظ وتحرمهم من أن يعيشوا طفولتهم بالمرح واللعب حرة وممتعة؟.
الدوحة - العرب الأحد 24 أبريل 2022 12:14 ص اعتادت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر أن تشارك بإيجابية في فعاليات اليوم العالمي للكتاب، عبر ترشيح «أي بطل تختار» للكاتبة رنا الحاج، ورسوم نيكوس يانوبولوس ليكون الكتاب المختار في اليوم العالمي للكتاب الذي انطلق عام 1995 بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) حتى أصبح العالم يحتفل به في الثالث والعشرين من أبريل كل عام. وقالت ريما إسماعيل، مدير التواصل والمشاريع الخاصة في الدار: «نرى النشر في اليوم العالمي للكتاب فرصةً فريدةً للمشاركة في المحافل المحلية والعالمية. ففي كل عام، نولي عناية خاصةً باختيار كتاب له رسالة مهمة، يبلور اهتمام الدار بالتنمية والحوار بين الثقافات والشغف بالقراءة والكتابة والتعلم. ونحن نفخر بعودتنا مرة أخرى لسرد قصصنا في المحافل العالمية». وأضاف: إن «أي بطل تختار» كتاب مصوَّر للأطفال، صادر باللغة العربية، يحكي قصة فتى اسمه «سامي»، مثل الكثير من الأطفال في أنحاء العالم، يرى في شخصية الرجل الخارق أحد أعظم الأبطال على مر العصور. رساله الي معلمتي قصيرة. وذات يوم حكى له جده قصة بطل مغوار، ليس ببعيد عن موطن الفتى؛ ألا وهو عمر المختار، ذلك الرجل الذي لا يملك قوى خارقة، فلا هو يطير في السماء، ولا يمشي على الماء، لكنه صنع من قواه البشرية الخالصة إرثًا عظيمًا من الشجاعة والدهاء والشرف.
23 أبريل 2022 الساعة 14:37 دار جامعة حمد بن خليفة للنشر رشحت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، كتاب /أي بطل تختار/ للكاتبة رنا الحاج، ورسوم نيكوس يانوبولوس، ليكون الكتاب المختار في اليوم العالمي للكتاب لعام 2022. رسالة الى معلمتي قصيرة جدا. وعن مدى أهمية هذه الفعالية بالنسبة لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر، قالت السيدة ريما إسماعيل، مدير التواصل والمشاريع الخاصة في الدار في تصريح اليوم، إن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ترى في اليوم العالمي للكتاب الذي يصادف يوم 23 ابريل من كل عام فرصة فريدة للمشاركة في المحافل المحلية والعالمية، مشيرة إلى أن الدار في كل عام، تولي عناية خاصة باختيار كتاب له رسالة مهمة، يبلور اهتمام الدار بالتنمية والحوار بين الثقافات والشغف بالقراءة والكتابة والتعلم. وأعربت ريما إسماعيل عن فخر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مرة أخرى لسرد قصصها في المحافل العالمية. و/أي بطل تختار/ هو كتاب مصور للأطفال، صادر باللغة العربية، يحكي قصة فتى اسمه /سامي/، مثله مثل الكثير من الأطفال في أنحاء العالم، يرى في شخصية الرجل الخارق أحد أعظم الأبطال على مر العصور. وذات يوم حكى له جده قصة بطل مغوار، ليس ببعيد عن موطن الفتى، ألا وهو المناضل الليبي عمر المختار، ذلك الرجل الذي لا يملك قوى خارقة، فلا هو يطير في السماء، ولا يمشي على الماء، لكنه صنع من قواه البشرية الخالصة إرثا عظيما من الشجاعة والدهاء والشرف.
وكانت تلك رسالة مؤثرة قوية أبكت المعلمة الفرنسية وكانت لها سببا في رحلة بحث جاد عن رسول اله وعن دين الإسلام، انتهت بها – كما تحكي الحكاية – إلى إسلامها وحب رسول الله؟.
ومن المعتاد أن تنظم الدار فعاليات قراءة مجتمعية على مستوى المدارس المحلية احتفالا بهذا اليوم، وهذا ما افتقدناه خلال جائحة كورونا. لكن الدار آثرت أن تقيم جلسات قراءة افتراضية على مستوى دولة قطر احتفالا باليوم العالمي للكتاب 2021 وهو ما تحقق بالفعل. وفي هذا العام، تتأهب الدار للعودة إلى المدارس حيث تقوم الكاتبة رنا الحاج بعقد جلسات قراءة حتى يتسنى للأطفال الاجتماع على شغف القراءة والتفاعل معا ومع الكاتبة وجها لوجه. رسالة قصيرة إلى معلمتي - ليدي بيرد. جدير بالذكر، أن هذا الكتاب هو ثاني الكتب المنشورة لرنا الحاج مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بعد كتابها الأول /قطة في بيت الفئران/، وهو أيضا قصة مصورة للأطفال، مكتوبة وصادرة باللغة العربية. وكانت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر قد شاركت في فعاليات الأعوام الماضية من اليوم العالمي للكتاب بعدة أعمال، منها /أين معلمتي/ للكاتبة دلال غانم الرميحي في عام 2021، و/الهدهد المهاجر/ للكاتبة سهى أبو شقرا 2020، و/من فأر إلى مارد/ للكاتب جبر النعيمي 2019.
وعن السرّ وراء فكرة المواجهة بين شخصيتين مختلفتين، ذكر الكاتبة رنا الحاج: «حاولت إيجاد معادلة غير تقليدية لتقديم بطلنا، ومن هنا جاءت فكرة المقارنة. فهي تتيح ‹للشخصية› إمكانية تقديم فكرتها وطرحها للنقاش، وفي المقابل تتيح للطرف الآخر فرصة الإفصاح عن فكرته المختلفة بسلاسة». وهكذا يتضح هدف الكاتبة الذي يتمثل في تسليط الضوء على قصص لشخصيات حقيقية يزخر بها تاريخ وطننا، وطرحها أمام أطفالنا لتغيير الصورة النمطية التي ظلت تُقدم للأطفال جيلاً بعد جيل لأبطال خارقين من وحي الخيال. وأضافت: «إن فكرة الكتاب تقوم على عرض قصص حقيقية لأبطال تزدان بهم صفحات تاريخ أمتنا. وذلك يعزز لديهم الإحساس بالفخر بأصلهم العربي وبأبطال تسري فيهم دماؤهم». وذكر الرسام يانوبولوس: «لا يوجد في حياتنا وقت يخلو من التعلم، وكل كتاب أصمم رسوماته يعلمني شيئًا جديدًا. رسالة إلى معلمتي. وكتاب «أي بطل تختار» يطرح قصة ملهمة للبطل العربي الليبي عمر المختار، وهو بطل حقيقي لا يلبس رداء الخارقين ولا يحلق نحو الشمس، لكنه قاتل ببسالة من أجل تحرير أرضه من الغزاة. وأصبح بذلك رمزًا خالدًا للمقاومة ضد المعتدين. وقد استخدمتُ ألوانًا أقوى وأكثر سطوعًا لكي أبرز جمال هذه القصة وأوضح للقراء، ولنفسي أيضًا، أننا نستطيع دائمًا أن نكون أشجع وأقوى، وأن نتعلم ونكبر حتى نصبح يومًا ما أبطالاً حقيقيين آخرين».