محتويات ١ اسم والد الرسول ٢ التعريف بوالد الرسول ٢. ١ حياة والد الرسول ٢. ٢ وفاة والد الرسول ٣ شرف نسب النبي ٤ المراجع ذات صلة أين دفن والد الرسول ما اسم أم الرسول '); اسم والد الرسول والدُ النبي -عليه الصلاة والسلام- هو عبدُ الله بن عبد المُطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب، [١] وكان الابن الأوسط من بين عشرة أبناء لعبد المطلب، [٢] وكان من أحب أبنائه إليه وأقربهم منه، وكان من أجمل شباب قُريش؛ فقد كان من أجملهم وجهاً، وأحبُهم إليهم؛ لما يتمتع به من طيبٍ في النفس، وطُمأنينة القلب، والرضا بالقدر والصبر عليه، بالإضافة إلى أنه كان شاباً، كريماً، قوياً، عفيفاً، بعيداً عن الحرام؛ مما جعلُه موضع تقديرٍ في قُريش.
محتويات ١ عبد الله والد الرسول الكريم ١. ما اسم والد الرسول - قلمي. ١ فداء عبد الله بمئة رأسٍ من الإبل ١. ٢ زواج عبد الله من آمنة بنت وهب ١. ٣ وفاة عبد الله عبد الله والد الرسول الكريم عاش الناس في شبه الجزيرة العربيّة قبل ولادة سيّد الهدى محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم في قبائلَ متنقّلةٍ من مكانٍ إلى آخر، متناحرةٍ فيما بينها، متحاربةٍ، عبد أهلها الأصنام، وكانت قبيلة قريش هي مركز الزعامة للقبائل العربيّة، أمّا بنو هاشم فكانوا زعماء قريش، ومنهم والد الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وهو عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف، ويعود نسبه إلى نسل إسماعيل عليه السلام، ويُعدّ هذا الفخذ من أشراف مكّة وزعمائها.
أحكام مُتعلِّقة بنواقض الوُضوء توجد العديد من الأحكام المتعلِّقة بنواقض الوضوء، ومنها تَجديد الوضوء؛ ومعناه أن يكونَ الشَّخص على وضوء ثمَّ يتوضأ مرَّةً أخرى من غير أن يُحدِث. [١٥] ويُعدُّ تجديد الوضوء سُنَّة لقول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (الوُضوءُ شَطرُ الإيمانِ) ، [١٦] [١٧] ويُسنُّ تجديد الوضوء إذا صلَّى به المسلم فريضةً، أو سنَّةً، أو نفلاً مطلقاً، بخلاف الغُسل والتَّيمم، ويُعدُّ طواف الفرض والسُنَّة أيضاً في معنى الصَّلاة لذا يُستحبّ له التَّجديد أيضاً. [١٨] وتجدر الإشارة إلى وجود أُمورٍ تَحرم على المُحدث أو مَن بطل وضوءه، ومنها ما يأتي: [١٩] [٢٠] الصَّلاة وهذا أمرٌ مُجمعٌ عليه؛ إذ لا تصحُّ صلاة المُحدث بغير وضوء، للحديث: (لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ أحَدِكُمْ إذا أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأَ). اسم والد الرسول محمد. [٢١] الطَّواف وهو من الأمور المُختلف فيها؛ فقد ذهب المالكيَّة والشَّافعية والحنابلة إلى اشتراط الوضوء لصحَّة الطَّواف، وقال الحنفيَّة إنَّ الطَّهارة واجبةٌ ولكن يصحُّ الطَّواف بدونها على أن تُجبر بدم، وقال ابن تيمية إنَّ الوضوء للطَّواف سنُّة. مسّ القرآن الكريم أجمع الفقهاء على جواز قراءة القرآن لغير المتوضئ من دون لمْسٍ، وتعدّدت آراؤهم في حكم مسّه لغير المتوضّئ، وبيان ذلك آتياً: [٢٢] الحنفيّة والحنابلة: ذهبوا إلى جواز مسَّه بحائلٍ أو عودٍ لمن كان غير مُتوضّئ، وقال الحنفية بحرمة مسّه باليد أو بعضه، وكذلك أي شيءٍ كُتب عليه القرآن كالنقود، وأجازوا مسّه للصبي لأجل التعلّم أو الحفظ بخالف الحنابلة، وأجازوا مسّ كتب التفسير بشرطِ أن يكون ما فيه من التّفسير أكثر من القُرآن الكريم، وقال الحنابلة بجواز مسّ كل ما لا يُطلق عليه قرآناً، كالنقود.
زواج عبد الله من آمنة بنت وهب تزوّج عبد الله بن عبد المطّلب من السيدة آمنة بنت وهبٍ بن عبد مناف، وكان عبد الله عفيف النفس، علاوةً على الصفات الأخرى التي كانت فيه، فيُروى أنّ إحدى نساء قريشٍ تعرّضت له عارضةً نفسها عليه، ولكنّه أبى واستعفف، فكان موقفه مشابهاً لما حصل مع النبيّ يوسف عليه السلام مع زوجة فرعون. وفاة عبد الله لم يعش عبد الله بن عبد المطّلب طويلاً، حيث توفّي وعمره لا يتجاوز الخامسة والعشرين عاماً؛ إذ أُصيب بمرضٍ أثناء عودته من تجارةٍ لقريش، فنزل عند أخواله بني النجار في المدينة المنوّرة إلى حين شفائه، ليلحق قافلته فيما بعد، إلّا أنّه لم يشفَ، واشتدّ عليه المرض، وتوفّي ودُفن في مكانٍ يُقال له دار النابغة، وكانت زوجته آمنة بنت وهبٍ حاملاً بشهرها الثاني برسول الله صلى الله عليه وسلم.