عن النبي قال صلى الله عليه وسلم: (( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير)) رواه الترمذي وصححه. قال الرسول ( عليه السلام): الرزق مقسوم على ضربين: أحدهما واصل إلى صاحبه وإن لم يطلبه والآخر معلق بطلبه ، فالذي قسم للعبد على كل حال آتيه وإن لم يسع له ، والذي قسم له بالسعي فينبغي أن يلتمسه من وجوهه ، وهو ما أحله الله له دون غيره ، فإن طلبه من جهة الحرام فوجده ، حسب عليه برزقه وحوسب به. عن النبي صلّى الله عليه و سلّم قال: قال الله عز وجل: يا إبن ادم.. لا تطلبني برزق غدٍ كما لم أطلبك بعمل غدِ ، فإنه لم أنسى من عصاني ، فكيف من أطاعاني وأنا على كل شئ قدير. عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: قال الله عز وجل: يا إبن آدم.. لا تخف من أي سلطانٍ مادام سلطاني وملكي لا يزول ولا تخف من فوات الرزق مادامت خزائني مملوءة لا تنفذ.. خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي فسر في طاعتي يطعك كل شىء.. حكم عن الرزق - موضوع. لي عليك فريضة ولك على رزق فإن خالفتني فى فريضتي لم أخالفك فى رزقك. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات يوم المسجد فإذا برجل به يقال له أبو أمامة جالسا فيه فقال: "يا أبا أمامة مالي أراك جالسا في المسجد في غير وقت صلاة" ؟ قال: هموم لزمتني وديون يارسول الله.
قال الله: (لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم) [إبراهيم:7]. روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: (مَن سرَّهُ أن يُبسطَ لَه في رزقِهِ، وأن يُنسَأَ لَه في أثرِهِ، فليَصِلْ رَحِمَهُ) [البخاري: صحيح]. مأثورات لزيادة الرزق:- هناك بعض الآيات التي تساعد في تقريب الرزق وزيادته بجانب قضاء الدين، بعد الثقة بالله تعالى والعمل الصالح قد وردت في 22 حكمة رائعة وقصيرة للحكماء عن الرزق ومنها: سورة الواقعة. سورة الفاتحة. أقوال عن الرزق. سورة الذاريات. وآية قضاء الدين: (قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران: 26]. وآية: (وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة: 201]. يُقرأ بعد كل وضوء دعاء: "اللهم اغفر ذنبي وبارك لي في داري ووسع لي في رزقي". دعاء: "اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى". قول أسماء الله الحسنى: الغني المغني المعطي. البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم".
آخر تحديث: يناير 8, 2019 حكم وأقوال مأثورة عن ضيق الرزق، سوف نقدم لكم حكم وأقوال مأثورة عن ضيق الرزق لأن الرزق هو الشيء الأساسي الذي يبحث عنه كل الناس، بالرغم من أن رزق الإنسان كتب له من قبل أن يولد، إلا أن الهدف الأساسي لجميع الناس هو البحث دائمًا عن الرزق وهذا ما أمرنا الله تعالى به. أشكال الرزق المتعددة:- يعتقد البعض أن الرزق هو المال فقط، ولكن الرزق له أكثر من باب، فهو قد يكون الرزق في الأولاد، الرزق بزوجة صالحة أو زوج صالح، الرزق بالصحة، الرزق بالأهل وغير ذلك من الأشياء التي يكون فيها الرزق، وعلى كل إنسان أن يحمد الله على ما رزقه من نعم كثيرة في حياته. شاهد أيضًا: اقتباسات وحكم الدكتور راغب السرجاني سعة أو ضيق الرزق:- قد يوسع الله الرزق لعبد معين ويضيق على عبد آخر الرزق لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وليس على المسلم إلا بالسعي وراء الرزق الحلال، كثرة ذكر الله حتى في كل الأوقات وخاصة في وقت ضيق الرزق، وإقامة الصلوات والفروض وكثرة الاستغفار والتقرب إلى الله تعالى حتى يرزق الإنسان بالرزق الحلال الطيب، ويجب على المسلم الصبر على ضيق الرزق حتى يأتي الفرج من الله تعالى. حكم وأقوال مأثورة عن ضيق الرزق:- ومن ظنّ أنَّ الرِّزق يأتي بحيلةٍ فقد كذَّبته نفسه وهو آثم.
الصّدقة تجلب الرّزق، فما ينقص المال من الصّدقة، إنّما يزيده و يبارك فيه، قال تعالى: ( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) البقرة، 276. اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه. الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. حدّثنا عبد الله، حدّثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر، حدّثنا أبو معاوية، عن عبد الرّحمن بن إسحاق القُرَشيّ، عن سيّار أبي الحكم، عن أبي وائل قال: أتى عليّاً رضي الله عنه رجلٌ، فقال: يا أمير المؤمنين، إني عجزت عن مكاتبتي فأعني، فقال عليّ رضي الله عنه: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، لو كان عليك مثل جبلِ صيرِ دنانيرٍ لأدّاه الله عنك ؟ قلت: بلى، قال: قل: " اللّهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك ".