قصيدة قريط بن أنيف: لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ، بصوت عبدالرحمن السعيد - YouTube
إِذا لقام بنصري معشر خشن عِنْد الحفيظة إِن ذُو لوثة لانا ويقول الشاعر في هذا البيت وإذا أغار علي بنو شيبان سينجدني قوم صعاب أشداء كالحجر الذي لايلين، ولابد أن يأخذوا بحقي من الذين اعتدوا علي وظلموني، فقومي ليسوا ضعاف؛ فالضعيف لايدفع الضيم ولا يحم الحقيقة. قوم إِذا الشَّرّ أبدى ناجذيه لَهُم طاروا إِلَيْهِ زرافات ووحدانا ويصف الشاعر قومه في هذا البيت بأنهم من الذين يقدمون على المكارة ويسارعون إلى الصعاب والشدائد لايتخاذلون ولا يتواكلون، ولا يقومون بانتظار بعضهم البعض، بل أن كل واحد منهم في حال وجود الصعاب يكون في أول الصفوف للإستجابة؛ فيكونون مجتمعين في وجه أي من هذه الصعاب. لو كنت من مازن لم تستبح إبلي. لَا يسْأَلُون أَخَاهُم حِين يندبهم فِي النائبات على مَا قَالَ برهانا ويصفهم في هذا البيت أنهم إذا دعيوا لنصرة أحدهم على أعدائه أسرعوا لينجدوه من دون أن يسألوا عن سبب، فهم ليسوا من الجبناء الذين يتخاذلون. لَكِن قومِي وَإِن كَانُوا ذَوي عدد لَيْسُوا من الشَّرّ فِي شَيْء وَإِن هانا ويصف الشاعر قومه في هذا البيت بأنهم يتوانون عن الإشتراك في الحروب لقلة حماستهم لها وإن كان عددهم كبير. يجزون من ظلم أهل الظُّلم مغْفرَة وَمن إساء أهل السوء إحسانا ويقول الشاعر في هذا البيت أن قومه من قلة حماستهم وجبنهم قاموا يسامحون الذين يظلموهم، ويحسنون للذين يسيئون لهم.
المراجع [ عدل] ^ (1)البغدادي: خزانة الأداب المصادر [ عدل] كتاب الأعلام لأبي الغيث الزركلي حرف القاف - مادة قريط بن أنيف.
وعنبرة الشتاء: شدته. وعنبرة القوم: خلوص أنسابهم. ويقال: رأيته بهذا البلد عنبرياً. يضرب به مثلاً في الهداية.
لقد استفدتُ وتأكّدتُ.. أسأل الله أن يدخلكم من أبواب الجنة الثمانية جزاء مساعدتكم الكريمة / آمين أثابكم الله كل الخير... 29-04-2015, 09:00 PM تاريخ الانضمام: Jul 2008 التخصص: ماجستير في علم العربية المشاركات: 764 قال ربنا: ( ولو أن قرآنا سُيّرت به الجبال أو قُطّعت به الأرض أو كُلّم به الموتى بل لله الأمر جميعا.... ) الآية وكثير من المفسرين يقولون: جواب ( لو) محذوف وتقديره: لكان هذا القرآن ؛ لما عُرِف تأويله حُذِف اختصارا. قاله الفراء والزجاج وابن الأنباري وأكثر أهل العلم. ------------------------------------------ انظروا البسيط للواحدي 12 / 351 29-04-2015, 10:16 PM وجاء في اللسان ( ع و ل): وفي حديث أُمّ سَلَمة: قالت لعائشة: ( لو أَراد رسولُ الله أَن يَعْهَدَ إِليكِ عُلْتِ) أَي: عَدَلْتِ عن الطريق ومِلْتِ. قال القتيبي: وسمعتُ من يرويه: ( عِلْتِ) - بكسر العين -. فإِن كان محفوظاً فهو مِنْ عالَ في البلاد يَعيل إِذا ذهب ، ويجوز أَن يكون من عالَه يَعُولُه إِذا غَلَبَه أَي غُلِبْتِ على رأْيك ؛ ومنه قولهم: عِيلَ صَبْرُك ، وقيل: جواب لو محذوف. لو كنت من مازن لم تستبح إبلي - قريط بن أنيف العنبري التميمي | دنيا الرأي. أَي: لو أَراد فَعَلَ. فتَرَكَتْه لدلالة الكلام عليه ويكون قولها عُلْتِ كلاماً مستأْنفاً.