نتشرف بالعودة لمتابعة أول شبكة عربية في الإجابة على جميع الأسئلة من جميع الدول العربية. ستعود تعلم إليك مرة أخرى لحل جميع الألغاز والأسئلة المتعلقة بالعديد من الأسئلة في هذه الأثناء. ما حكـم أعياد الميلاد؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. تعتبر عبارة عيد ميلاد ابن باز من العبارات المهمة التي يبحث عنها الجميع ، ودائما ما يشعر كثير من الناس بالحيرة والتساؤل عن شروط الاحتفال بعيد الميلاد ، سواء كان عيد ميلاده أو عيد ميلاد شخص آخر ، ويعتبر ابن باز من بين أهم علماء المسلمين الذين نأخذ منهم أحكام ديننا ولكن هل الاحتفال بعيد الميلاد في الدين الإسلامي جائز أم لا؟ هذا ما سنناقشه في هذا المقال ، فتابعونا. حكم عيد ميلاد ابن باز اختلف العلماء في هذه المسألة ، أما في حكم الولادة فقال ابن باز: مرفوض ولا يجوز. ليس للأب ولا لأي شخص آخر ولا حتى للاحتفال بحفلات أبنائنا. كل هذه الاحتفالات بدع وشرور لا يجوز فعلها ، وعلينا أن نخاف الله ونحن نأمر بها ولا نفعل شيئًا من هذه الأحاديث. [1] حكم عيد ميلاد ابن عثيمين يعتبر ابن عثيمين من أهم المفتيين والعلماء ، وبحسب ابن باز ، فإن الاحتفال بعيد الميلاد محرم ، حيث لا يوجد في الدين الإسلامي ما يصرح أو يوضح أن هناك عيد ميلاد ، فهذا فقط عيد الفطر.
فلا يجوز للمسلمين تعاطي هذه البدع، ولو فعلها من فعلها من الناس، فليس فعل الناس تشريعاً للمسلمين، وليس فعل الناس قدوة، إلا إذا وافق الشرع، فأفعال الناس وعقائدهم كلها تعرض على الميزان الشرعي، وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما وافقهما قُبل، وما خالفهما تُرك، كما قال تعالى: { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [سورة النساء ، الآية 59]. وفق الله الجميع وهدى الجميع صراطه المستقيم. حكم أعياد الميلاد - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. [1] رواه البخاري في (الصلح) باب (إذا اصطلحوا على صلح جور) برقم 2697، ومسلم في (الأقضية) باب (نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور) برقم 1718. [2] رواه البخاري معلقاً في باب (النجش)، ومسلم في (الأقضية)، باب (نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور) برقم 1718. [3] رواه مسلم في (الجمعة)، باب (تخفيف الصلاة والخطبة) برقم 867. [4] رواه البخاري في (الصلاة)، باب (كراهية الصلاة في المقابر) برقم 432، ومسلم في (صلاة المسافرين وقصرها)، باب (استحباب صلاة النافلة في بيته) برقم 777. 1 2 4, 466
س: ما حكم إقامة أعياد الميلاد؟ ج: الاحتفال بأعياد الميلاد لا أصل له في الشرع المطهر، بل هو بدعة؛ لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وفي لفظ لمسلم وعلقه البخاري -رحمه الله- في صحيحه جازما به: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. ومعلوم أن النبي ﷺ لم يحتفل بمولده مدة حياته ولا أمر بذلك، ولا عمله أصحابه، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وجميع أصحابه لم يفعلوا ذلك، وهم أعلم الناس بسنته، وهم أحب الناس لرسول الله ﷺ وأحرصهم على اتباع ما جاء به، فلو كان الاحتفال بمولده ﷺ مشروعا لبادروا إليه، وهكذا العلماء في القرون المفضلة لم يفعله أحد منهم ولم يأمر به؛ فعلم بذلك أنه ليس من الشرع الذي بعث الله به محمدا ﷺ، ونحن نشهد الله سبحانه وجميع المسلمين أنه ﷺ لو فعله أو أمر به أو فعله أصحابه لبادرنا إليه ودعونا إليه؛ لأننا والحمد لله من أحرص الناس على اتباع سنته وتعظيم أمره ونهيه. ونسأل الله لنا ولجميع إخواننا المسلمين الثبات على الحق والعافية من كل ما يخالف شرع الله المطهر إنه جواد كريم [1]. مجلة البحوث الإسلامية العدد الخامس عشر ص 285. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/ 285).
وأيضاً فإن ذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يشرعه ليست بحميدة، وفي ذكراه بما شرعه ما يغني عن ذلك وأكثر، فالمسلمون يعلنون في كل يومٍ خمس مرات ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم على الأماكن العالية، وفي كل صلاة وعند كل صلاة، فلم يغب ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولله الحمد عن المسلمين في كل وقت لا في الليل ولا في النهار، وهم في غنىً عن هذا الأمر الذي أحدث ولم يكن في عهده صلى الله عليه وسلم. وأما المفصلون فقالوا: إن اقتصر الاحتفال بالمولد على مجرد قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر شمائله وصفاته والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فهذا لا بأس به؛ لأنه عبادةٌ شرع جنسها، ولا مانع من أن تخصص بوقتٍ مناسب. أما إذا كان في هذا الاحتفال ما يناقض ذلك من الغلو برسول الله صلى الله عليه وسلم وإنشاد القصائد التي قد تخرج الإنسان من الملة بالشرك الأكبر، أو بالخرافات التي يقوم بها من يحتفلون بهذا المولد من الصفق والصراخ والزعيق، واعتقاد أن الرسول صلى الله عليه وسلم حضر ثم يقومون له- زعموا- تبجيلاً وتعظيماً وما أشبه ذلك، فهذا حرام. ولكن على القول الراجح تفنيد هذا الاحتفال مطلقاً، سواءٌ اشتمل على ما فيه الغلو والخرافات أم لم يشتمل، وكفى بما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم، كفى به غنية عما سواه.