[7] شاهد أيضًا: هل يجوز شرب الماء أثناء أذان الفجر في رمضان هل يجوز تقليم الأظافر في نهار رمضان يجوز للمسلم الصائم تقليم أظافره في نهار رمضان ، حيث لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ما يدلُّ على حرمة أو كراهة ذلك، ومن المعلوم أنَّ الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل على التحريم والكراهة، ولو قام المسلم بتقليم أظافرهفي نهار رمضان، اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- واتباعًا لسنته لكان مأجورًا على ذلك. [8] شاهد أيضًا: هل يجوز للمرضع الإفطار في رمضان وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام مقال هل يجوز حلق الإبط والعانة في نهار رمضان؟ والذي تمَّ فيه الحديث عن سنن الفطرة بيان جواز إزالة شعر الإبط والعانة للمسلم الصائم، كما تمَّ ذكر بعض الأحكام المتعلقة بإزالة الشعر، وفي الختام تمَّ بيان أنَّ تقليم الأظافر في نهار رمضان جائزٌ ولا بأس به. المراجع ^ صحيح مسلم، مسلم، عائشة أم المؤمنين، 261، حديث صحيح ^, سنن الفطرة, 10/4/2021 ^, لا حرج في نتف الإبط والعانة أثناء الصيام, 10/4/2021 الفقه على المذاهب الأربعة، عبد الرحمن الجزيري، ص43-45,, 10/4/2021 الموسوعة الفقهية الكويتية، مجموعة من المؤلفين، ص81-82,, 10/4/2021 البقرة: 196 الفقه الإسلامي وأدلته، وهبة الزحيلي، ص2300,, 10/4/2021 ^, تقليم الأظافر في نهار رمضان جائز بلا كراهة, 10/4/2021
اهـ. وقد عد ابن فرحون في (تبصرة الحكام) حالق الشارب فيمن تُرد شهادتهم. وذهب الشافعية في المذهب إلى المنع من الحف، وأن السنة هي الأخذ منه حتى يبدو طرف الشفة، قال النووي في (المجموع): ثم ضابط قص الشارب أن يقص حتى يبدو طرف الشفة، ولا يحفه من أصله، هذا مذهبنا، وقال أحمد رحمه الله: إن حفه فلا بأس، وإن قصه فلا بأس. اهـ. ودليل من قال بجواز الحف ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جزوا الشوارب، وأرخوا اللِّحى، خالفوا المجوس. وما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: انهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى" فحملوا النهك والحف والجز على الاستئصال. قال الزيلعي نقلاً عن البزدوي: والإحفاء: الاستئصال. اهـ. وأما دليل من ذهب إلى عدم جواز الاستئصال، فهو تفسير الجز والحف والنهك بالقص بما زاد عن طرف الشفة. وحكى العراقي عن القاضي عياض التخيير بين الأمرين، كما في طرح التثريب. وبناءً على ما سبق، فقد تبين لنا أن الخلاف في المسألة قوي، ولذلك قال فيها بعض العلماء بالتخيير، وإن كنا نرجح أن التقصير أولى من الحف، لما في رواية النسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خمس من الفطرة: الختان، وحلق العانة، ونتف الإبط، وتقليم الظفر، وتقصير الشارب.
ولا يجوز ترك ذلك أكثر من أربعين ليلة، لما ثبت عن أنس -رضي الله عنه- في صحيح مسلم قال: "وقت لنا في قص الشارب، وقلم الظفر، ونتف الإبط، وحلق العانة ألا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة" ورواه أحمد وغيره بلفظ: "وقت لنا رسول الله ﷺ" فهذا شيء من الرسول ﷺ يتضمن ألا يزيد على أربعين ليلة، بل يقص شاربه قبل ذلك، وهكذا يقلم أظفاره، وينتف إبطه، ويحلق عانته قبل كمال الأربعين، يلاحظ هذا ويواظب عليه. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة