من المعلوم أن تربية الأطفال ليست من الأمور السهلة على الإطلاق خاصةً في ظل الانحدار الأخلاقي الذي أصبحت تعاني منه معظم المجتمعات العربية مما أدى إلى جعل الآباء في حاجة شديدة إلى التعرف على نصائح تربوية للأطفال تؤهلهم إلى التعامل مع أطفالهم بشكل سليم. لذلك، سنقدم لك في هذا المقال أفضل نصائح تربوية للأطفال تمكنك من تقديم الحب الكافي لِطفلك، والتعامل معه بشكل صحيح. اقرأ ايضا: نصائح في التربية الأسرية الصحيحة للأطفال أفضل نصائح تربوية للأطفال 1 ـ إظهار المحبة لِطفلك عليك أن تعلم أن إظهار الحب للطفل من خلال الأقوال والأفعال يساهم بشكل كبير في تحقيق التوازن النفسي والعاطفي عنده، مما يؤدي إلى جعل الطفل يشعر بالطمأنينة والاستقرار الأسري والدفء، ومن ثم ينطلق الطفل بكل إيجابية تجاه حياته المستقبلية. 2 ـ أظهر الاحترام لِطفلك يجب عليك أن تحترم طفلك، وتتجنب توبيخه أمام الآخرين؛ لأن التوبيخ يؤثر على ثقة الطفل بِنفسه. نصائح تربوية لكيفية التعامل مع الأطفال – e3arabi – إي عربي. 3 ـ لا تضع طفلك في مقارنة مع غيره لا تقارن طفلك بغيره من الأطفال؛ لأن كل طفل يكون له مهاراته الخاصة، كما أن كل طفل يتميز بِفروق فردية عن غيره. لذلك، احرص على تنمية مهارات طفلك، وقم بتعزيز نقاط الضعف عنده.
نصائح تربوية للتعامل مع الاطفال اثناء الغضب ، و هي نصائح تساعد الأبوين على حالة الغضب و العصبية و التوتر التي تنتاب الأطفال في جميع مراحلهم العمرية ، ذلك أن تلك الحالات بحاجة للمعالجة بتروٍ و صبر ، من دون مقابلتها بحالة مشابهة من العصبية من قبل الوالدين ، و قد تولى موقع " تمكين الآباء " Empowering Parents ، من خلال التربوية كارول بانك هذه الحالات بالشرح و النصح من خلال هذه النقاط المفيدة للأبوين و الأبناء. لا تبادلي طفلك الصراخ و العصبية بحالته الغاضبة حيث يعمد بعض الأباء للصراخ و الدخول في جدالات بصوت عال مع الأطفال ، حين يصاب أطفالهم بنوبات غضب شديدة ، و بالتالي فإن المعالجة تكون أكثر سوءاً من فعل الطفل ، لذا تحث المختصة الآباء إلى رباطة الجأش و السيطرة على إنفعالاتهم ، و عدم الإنقياد هم أيضاً إلى عصبيتهم لمعالجة الأمر بشكل صحيح. نصائح تربوية للتعامل مع الطفل في الحياة اليومية | سوبر ماما. فتقول: فكري و كانك تقودين سيارة و حدث أن ضايقك أحد بسيارته أو تسبب لك بحادث ، سيطري على الموقف بروية و ابقي هادئة و تكلمي بصوت حازم و رصين. كما يجب أن تبتعدي عن لوم الطفل و الإشارة إليه بأنه السبب في هذه الحالة المزعجة ، لأنه بهذه الحالة كانك ترمين بكرة نار على القش ليزداد اشتعالاً".
ولأقل الأسباب يصرخ ويبكي فهو يعبر عن رأيه وطلباته في هذه السن بالبكاء، فهو يرى أنها الوسيلة الجيدة التي تأتي بنتيجة سريعة مع الأم والأسرة، وتجاهل الطفل في هذه الحالة من الأخطاء، حتى لا يقسو قلبه ويشعر أنه بلا قيمة ولا اهتمام، فيغرس التجاهل بعض الأشياء النفسية في داخله، وتقل لديه حالة الإنسانية والرحمة في الكبر، فهو يرى أن الأم لا تستجيب ولا تهتم ولا تلتفت إلى حالة البكاء والاستغاثة، وبالتالي سوف يكتسب هذا السلوك عندما يكبر ، ولا يهتم بمن حوله في حالة الضعف، ما يجعل قلبه قاسيا ويفتقد إلى بعض الاستجابات الإنسانية الضرورية في المجتمع. كل ما تريدين معرفته عن الحمل و الجنين متوفر مجانا عبر تحميل تطبيق "الطبي ماما"، تطبيق الحمل والأمومة الجديد حملي التطبيق وأيضا التعامل معه بعنف وصراخ وقسوة ليتوقف عن البكاء المستمر ، من الأساليب التربوية غير الصحيحة، فهو يرى أنه يعبر عن رأيه ومطالبه بهذه الطريقة، والأسلوب التربوي الصحيح في التعامل مع هذه الحالة إلى الإشارة إلى الأعلى ناحية السقف أو المروحة والنجفة والرسومات الموجودة على السقف، أو ناحية السماء والسحب والطيور والطائرات، فسوف يسكت الطفل بسرعة لأن الفسيولوجية الطبيعية للاستمرار في البكاء هي النظر إلى الأسفل.
اعتمدي على أبنائك، التدليل ليس بالأمر السيء إن لم يزد عن حده، ولكن من المهم أن تضعي بعض المسؤوليات أمام أبنائك وتطلبي منهم تحقيقها والاعتماد على أنفسهم فيها. قومي بتنمية مواهبهم، حاولي أن تخلقي الفرص لتنمي بعض المواهب في أبنائك، فكلما تميز طفلك بشيء عن الآخرين زادت ثقته بنفسه وأثر هذا بشكل إيجابي عليه. وإذا وجدت طفلك ينجذب إلى شيء ما بشكل واضح، حاولي تنمية هذا الشيء به وقومي بتشجيعه على التقدم فيها. لا تتوقعي أن يكونوا مثاليين، لكن شخص عيوبه، والأمر شاته ينطبق على أبنائك، ولهذا لا تتوقعي منهم أن يكونوا مثاليين، أن يحصلوا على درجات مرتفعة دائمًا، أن يكونوا مبتكرين، مبدعين، رسامين…إلخ. هذا قد يكون فجوة في نفوس أبنائك ويجعلهم يعتقدون أنهم سيئون بسبب عدم ارتقائهم لمستوى توقعاتك. أهم النصائح التربوية لأولياء الأمور وفر البيئة المناسبة، على ولي الأمر أن يوفر البيئة المناسبة لأطفاله لكي يستطيعوا أن ينتجوا بشكل سليم، ويشعروا بالطمأنينة والهدوء. دعك من القلق، لا تبدي القلق أمامهم اتجاه أمر ما، بل قوم سلوكهم بشكل بسيط غير مرهب أو مقلق حتى لا يفكروا بشكل مرضي. لا تفرض طموحك عليهم، طموحك وحلمك هما شيئين خاصين بك وحدك، فأنت هو أنت، وأطفالك هم شيء آخر، لكل قدراته ولكل فضوله، لهذا لا تفرض مهنتك أو تعليمك عليهم، بل دعهم يقررون بأنفسهم ويعتمدون على قراراتهم.