وذلك في قول الرسول: "أحفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك، فقال أحد الأشخاص للرسول: يا رسول الله أفرأيت إذا كان الرجل خاليا قال: فالله أحق أن يستحيا منه". وقال الله تعالى في كتابة الحكيم: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن. أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال. أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون". حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للمضطر مثلما أجبنا حضراتكم على سؤال ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية بغرض التعلم سوف نجيبكم على حكم مشاهدة الأفلام الإباحية للمضطر أيضًا. فلا يختلف الحكم بينهم، فقد يلجأ بعض الأفراد لاستخدام كلمة المضطر لتبرير هذا الفعل ومشاهدة الأفلام الإباحية بغرض التعلم. ولكن الجدير بالذكر أن هذا الفعل يكون نابع من رغبة الشخص من أجل تخفيف الشعور بالإثارة والرغبة.
ولكن جميع هذه الأسباب ليس لها تبرير، وجميع الأدلة والتفسيرات. تؤكد أن مشاهدة الأفلام الإباحية وذر كبير وفاحشة لها الكثير من السلبيات. حيث أجمع جميع الأئمة والشيوخ على هذا الرأي. وأكدوا على أن مشاهدة الأفلام الجنسية أو النظر لعورات الآخرين، هو فعل محرم في الشريعة الإسلامية. مقالات قد تعجبك: وفي هذا الفعل مخالفة صريحة لأوامر الله سبحانه وتعالى. وقال الله عز وجل في كتابه الشريف من سورة النور: "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله" صدق الله العظيم. ورد بعض العلماء على إجابة ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية بغرض التعلم فقالوا أن من يشاهد هذه الأفلام بغرض التعلم. يمكنه أن يقرأ الكثير من الكتب الخاصة بالدين الإسلامي والشريعة الإسلامية. للتعرف على كل الأمور التي تخص الأمور الزوجية والنكاح. ومن يريد التعلم تحت سقف الدين الإسلامي والشريعة الإسلامي يمكنه الرجوع لهذه الكتب وقراءة ما فيها من عبر وعظة. وينصح العلماء البعد عن استخدام العادة السرية والاستمناء فتلك الأمور محرمة في الدين الإسلامي. ومن يريد أن يخفف هذا الشعور عليه بالصبر حتى الزواج. اقرأ أيضًا: حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار حكم مشاهدة الأفلام الإباحية والصلاة الأفلام الإباحية محرمة في جميع الأديان السماوية، ولم يختلف أحد على هذا.
وتعد هذه كبيرة وفاحشة من المحرمات شرعًا، وذلك لآن الله سبحانه وتعالى نهانا عن هذا الفعل. ويجازي الله كل عبد في الدنيا على أفعاله، ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يجد ومن يعمل مثقال ذرة شراً يجد. ولكن أذا تحدثنا على حكم مشاهدة الأفلام الإباحية والصلاة، فلا يمكننا أن نقول أنه ينهى عن الصلاة. ولكن بالعكس الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ومن يجد نفسه يقع في المعاصي يتجه للصلاة والتقرب من الله. وعلى الرغم من أن هذا الفعل من الأفعال الكبيرة والمحرمة، ولكنه غير باطل للصلاة. وذلك خاصة في حالة مشاهدة هذه الأفلام الإباحية بدون ممارسة العادة السرية والاستمناء. أما في حالة الاستمناء ونزول المني، فيجب على المسلم أن يغتسل ويتطهر من الجنابة. ثم يذهب للصلاة، وذلك لآن من شروط الصلاة الرئيسية الطهارة. ومع الحفاظ على أداء الصلاة في موعدها. سوف يكون هذا المخرج الأساسي لكل مسلم من العديد من الذنوب، مثل إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية. وعلى الفرد أن يظل يحافظ على التقرب من الله وعبادة الله بقد المستطاع. حتى يبتعد عن الفواحش والذنوب والأفعال المحرمة بقدر الإمكان. لذلك يجب أن تكون الصلاة المخرج الأساسي لكل معصية. وذلك في قوله تعالى: "اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون".