أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع مجموعة فنادق ومنتجعات "أمان" العلامة التجارية العالمية في مجال الضيافة والسياحة الفاخرة، لتطوير ثلاثة منتجعات فندقية في محافظة العلا، في إطار جهودها الاستراتيجية لتطوير محافظة العلا لوجهة تراثية وثقافية وسياحية عالمية استثنائية. هيئة تطوير العلا تطلق خمس مبادرات تُعنى بالاقتصاد والناس | الشرق الأوسط. وقع الاتفاقية الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وفلاديسلاف دورونين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "أمان". ومن خلال هذه الاتفاقية، ستدخل مجموعة "أمان" للفنادق والمنتجعات الفاخرة السوق السعودية ومنطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى., وفقا لبنود الاتفاقية، ستقوم مجموعة "أمان" بتطوير ثلاثة منتجعات فندقية فاخرة بتصاميم معمارية متميزة، بما في ذلك مخيم فندقي فاخر، ومنتجع بالقرب من المواقع التراثية المذهلة في العلا، ومنتجع ثالث على غرار منتجعات المزارع الريفية. ومن المقرر بدء أعمال التصميم للمنتجعات الثلاثة خلال الأشهر المقبلة من العام الجاري 2019، بعدما حُدد الجدول الزمني للتطوير والتشغيل لاستقبال الضيوف في عام 2023. مواقع تراثية فريدة وقال الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا "إن توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة مهمة في طريقنا نحو تطوير محافظة العلا كوجهة تراثية وسياحية فريدة، خاصة أنها تأتي مع إحدى العلامات التجارية المرموقة والرائدة عالميا للمنتجعات الفاخرة، مثل "أمان" التي تتوافق رؤيتها مع رؤية الهيئة الملكية لمحافظة العلا للتطوير، مع المحافظة على الخصائص البيئية والطبيعية المتميزة للمكان الذي يُدمج المشهد الطبيعي والتراث الثقافي الغني للعلا، بما يعكس التزام الهيئة بتوفير تجارب فريدة للزوار".
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن تطوير قرية الجديدة التاريخية في إطار جهودها لجعلها وجهة نابضة بالحياة لسكان العلا والفنانين والزوار. وجاء ذلك من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أوضحت فيه أن التطوير يشمل توفير مناطق للمشاة، مع السماح للسكان بالوصول إليها بسهولة، من أجل تعزيز تجربة متكاملة تشمل البلدة القديمة والواحة الثقافية. وأضافت الهيئة أنه سيتم دمج المبنى الجديد مع بلدية العلا القديمة والواحة الثقافية للتكامل كمنطقة للمشاة، وبالتالي تحسين تجربة السكان. "هيئة العلا" : تطوير منتجع سياحي في وادي عشار يضم 100 غرفة | صحيفة الاقتصادية. تشهد #الجديدة عملية تطوير ضمن جهودنا في تمكينها كوجهة نابضة بالحياة لسكان العلا والفنانين والزوار، يشمل ذلك مناطق مشاة، مع السماح لسكانها بالوصول إليها بسهولة، لتعزيز تجربة متكاملة تضم البلدة القديمة والواحة الثقافية. #العلا_رحلة_عبر_الزمن — الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) January 6, 2022 وبينت أن المدخل الشمالي للجديدة يسمح بدخول سكان القرية، ومدرسة عبد الرحمن بن عوف، والسيارات المرخصة فقط، مع رحلات النقل المتكررة من الساعة 8 صباحًا حتى 2 صباحًا 'إلى مركز الجديدة كل يوم. 5 دقائق لرحلة 5 دقائق. وأوضحت أن الأمر سيستغرق 5 دقائق سيرا على الأقدام للوصول إلى وسط الجديدة، و 10 دقائق سيرا على الأقدام إلى مدخل البلدة القديمة.
آفـاق أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا انطلاق أعمال مشروع توسعة منتجع عشار، بالشراكة مع إحدى مجموعة فنادق للعمل على تطوير وإدارة المرافق السياحية المتميزة وذات الطابع البيئي والطبيعي، وتأتي الاتفاقية كجزء من إستراتيجية الهيئة التي تهدف إلى تطوير العلا كوجهة سياحية مميزة يستمتع زوارها بما تقدمه من طبيعة خلابة وثقافة وتراث عريقين. وسيعمل قطاع الفنادق والسياحة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا على توسعة منتجع عشار الذي ستتولى إدارته علامة بنيان تري الفندقية العالمية، وستشمل التوسعة إضافة 47 فيلا جديدة إلى 35 فلة موجودة حالياً بأحجام متفاوتة بما يناسب مختلف المتطلبات للأفراد والعوائل، ليوفر للزوار ما مجموعه 82 فيلا راقية، على أن يتم تطوير الموقع وتشييد الفلل الجديدة باعتماد تصاميم تتميز بالأناقة والأصالة حسب مواصفات عالمية تتناسب مع خصوصية البيئة، كما يمنح المنتجع لضيوفه تجربة فريدة، بحيث يستمتعون بالمناظر الجميلة للوادي وبدمج بين الأناقة والبيئة البرية والطبيعية. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو المدني، أن هذه الشراكة تبرز أهمية العلا كوجهة سياحية ذات قدرة على جذب أقطاب عالمية للاستثمار في العلا بما يعزز التنوع الاقتصادي ويسهم بتحقيق رؤية العلا التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا في 2019م، وبمتابعة وإشراف من سمو محافظ الهيئة الملكية للعلا.
ويُعتقد أنه تم البدء ببناء هذه السكة عام 1899م. وكذلك قلعة موسى بن نصير التي أنشأها القائد المسلم موسى بن نصير على جبل شاهق في وسط المدينة. وغيرها الكثير من الشواهد التي تدل على عراقة المدينة، وأهميتها التاريخية. وبالرغم من تلك الأهمية التي تضعها في مصاف المدن من الدرجة الأولى كأهمية تاريخية وأثرية إلا أنني أعتقد أنها لم تأخذ حقها الإعلامي. وهذا التقصير -في رأيي- ليس من جانب المسؤولين عن الهيئة فقط، إنما أيضًا نتحمله كإعلاميين؛ إذ لم نعطِ هذا الجمال التاريخي ما يستحقه من الاهتمام. وكما قلت سابقًا، المسألة مشتركة من الجانبين، سواء الهيئة أو الإعلام. وللحق، لم يسبق لي زيارة هذه المدينة، وإن كنت أتمنى ذلك للحديث عنها؛ فمن رأى ليس كمن سمع. وفي المحصلة النهائية فإن ما تناله المنطقة من شهرة وزيارات، سواء محلية أو دولية، يضاف للرصيد السياحي في السعودية الذي يأتي متوافقًا مع رؤية السعودية 2030 التي تؤكد زيادة نِسب أعداد السائحين والزائرين؛ وهو ما يعزز المدخول غير النفطي في السعودية، وهو ما شددت عليه رؤية السعودية. التركيز على البرامج السياحية في مختلف القنوات، والتواصل مع معديها ومقدميها، شيء مهم، وإحضارهم للحديث عن مكنونات المدينة وما تزخر به من تطور وتاريخ وحضارات سابقة سيعزز من مكانة العلا، ويعطيها دفعة مهمة وانتشارًا تستحقه.
تزويد أبناء وبنات محافظة العُلا بالأدوات اللازمة لتعزيز قدراتهم في التواصل والتفكير الإبداعي وريادة الأعمال لدعم متطلبات التنمية بالمحافظة. تشجيع وتمكين أبناء وبنات المحافظة من المشاركة والمساهمة الفاعلة في المجتمع.