– و من ذلك: بدل التمثيل فالخارج، فهو قليل جدا جدا اذا قورن بما يعطي لنظرائهم من دول ثانية =عديدة. – و من هذا ما يجرى من التعاقد مع موظفين سعوديين للعمل فالبعثات الخارجية، فرواتبهم متدنيه جدا، ولا يشملهم بدل الاركاب، ولا بدل التمثيل الدبلوماسي، ولا مصاريف الدراسة، وعلي سبيل المثال: فان مرتب الموظف السعودي المتعاقد معه للعمل فالسفارات السعودية فبعض الدول العربية؛ هو 1500 دولار شهريا، شامله كل مصاريفة من سكن و تذاكر و معيشه و مصاريف دراسه و غيرها، وفوق ذلك؛ فالمتعاقد معه لا يحصل على تامينات اجتماعية، ولا تحسب سنى عملة كخدمه بالدولة. – نعرف جيدا؛ ان كافه مواطنينا من اعضاء السلك الدبلوماسى فالسفارات و القنصليات و الملحقيات و غيرها؛ هم خط الدفاع الاول لبلدنا و دولتنا فالخارج، وهم من يتحمل كافه الضغوطات، ويقدم كافه التضحيات، من اجل خدمه و طنة و مواطنية بالخارج. كم رواتب الامن الدبلوماسي جندي 1443 - موقع محتويات. انهم فعرضه دائمه للخطر و الغربه طوال سنى خدمتهم الدبلوماسية، ولهذا فهم احوج موظفى الدوله للتمييز و التعويض ما ديا و معنويا. – يقول احد هؤلاء الموظفين الدبلوماسيين: هل يمكنك ان تتخيل ان يذهب عمرك فخدمه و طنك بالغربة، وتعود الى ارض الوطن و انت لا تملك منزلا، ولا ارضا، ولا حتي سيارة، ولا اي عمل خاص او استثمار معين.. كارض، او بقالة، او مغسلة، وهذا ما يقوم فيه اغلب موظفى الدوله فالداخل.
تتمتع البعثات الدبلوماسية بحصانة خاصة، تحترمها كل دول العالم، بكل أنظمتِها، الديمقراطية والملكية والعسكرية والدينية، وهذه الحصانة ليست محترمة فحسب، بل هي مطلوبة وضرورية، من أجل أن يكون الدبلوماسيون في مأمن من الملاحقة، القانونية المظهر، والسياسية الدافع في أغلب الأحيان. سلم الرواتب لموظفي السلك الدبلوماسي. وتعفى البعثات الدبلوماسية من الخضوع للقوانين الوطنية للدول المضيفة لها، حسب مبدأ (extraterritoriality) أو الخضوع لقوانين الدولة المُرسِلة للبعثة، وليس لقوانين الدولة المضيفة لها. وتلتزم كل الدول بمبدأ الحصانة الدبلوماسية، لأن الجميع مستفيدون منه، مع ذلك، فإن هناك دولا تقودها أنظمة خارجة على القانون، تسمى دوليا بالدول المارقة، تستغل التزام الدول الأخرى بالقانون الدولي، فتنهك مبدأ الحصانة على أراضيها بدوافع سياسية آنية. لذلك لا يمكن دول العالم أن تثق بالدولة أو النظام الذي ينتهك القانون الدولي، وتحديدا قانون الحصانة الدبلوماسية الذي ينظمه "ميثاق فينا للعلاقات الدبلوماسية". وكل نظام انتهك حرمة البعثات الدبلوماسية بقي نظاما معزولا، لأن مثل هذا الانتهاك هو فعليا اعتداء على كل دول العالم، فمن يعتدي على بعثة دبلوماسية لدولة معينة، لن يمتنع مستقبلا عن الاعتداء على بعثات ومصالح ومواطني الدول الأخرى.
بعد عودة الأمير واكتشافه للسرقة أخبر الجهات المختصة التي باشرت اجراءات طلب تسليم المجرم والمسروقات من تايلاند. الأزمات التي تعتبر من أهم أسباب منع سفر السعوديين إلى تايلند: قامت السلطات التايلندية باعتقال الخادم "كرنكراى" واسترجعت منه المجوهرات المتبقية والأموال بعدما اعترف بفعلته، واعترف بالجهات التي ساعدته. وفي خطوة غير محسوبة العواقب قام وفد دبلوماسي تايلندي بالسفر الى السعودية حاملين معهم المجوهرات لتسلميها الى السعودية. ظن الجميع أن الأزمة انفكت، لكن الأزمة الحقيقية ستبدأ بعدما اكتشفت السعودية أن المجوهرات مزورة. لقد قامت جهات كبيرة في الجيش والشرطة بالإستيلاء على المجوهرات. السعودية: 14 ألف ريال شهرياً بدل سكن لموظفي الدولة بالخارج. كانت تلك أول أزمة دبلوماسية بين المملكتين ونتيجة لذلك أرسلت السعودية 4 دبلوماسيين للتحقيق في قضية المجوهرات المزورة. لكن بعد اكتشاف المحققين بأن هناك مسؤولين كبار مورطين في العلمية تم تصفيتهم. تم قتل 4 دبلوماسيين سعوديين خلال يومين فقط. وكانت تلك ثاني أزمة كبيرة بين السعودية والتايلند. وبعد أسبوع تقريبا أوفدت الرياض رجل أعمال كبير اسمه "عبد الله الرويلي" للتحقيق في أسباب مقتل الدبلوماسيين. والنتيجة أنه أيضا تم قتله أثناء التحقيق من طرف بعض عناصر الشرطة وكانت هذه هي الأزمة التي أفاضت كأس.
هناك معلومة مهمة يجب أن ندركها في هذا الشأن، هي أن نسبة السياسيين القياديين تعتبر الأقل ضمن الدبلوماسيين، والغالبية وإن حملوا مسمى الدبلوماسي، كمسمى تفرضه البروتوكولات الدولية، يؤدون أعمالاً فنية وإدارية وتخصصية في السفارات ومكاتبها التعليمية والتجارية والعسكرية والصحية وغيرها. وما يحدث حاليًا هو عدم منحهم الفترة الكافية لاستيعاب طبيعة النظام والمجتمع الجديد في البلد الذي يعملون فيه، وتُحرم السفارات والملحقيات والمكاتب من الاستفادة من الخبرات التي تتكون لدى منسوبيها في بلد البعثة الدبلوماسية. لكل بلد ثقافته ونظامه ولغته المختلفة، وأول عام هو بمنزلة التدرب والتعرف من قِبل الموفد على نظام وثقافة البلد، وما إن يستقر ويبدأ الإضافة في عمله بعد عامين أو ثلاثة حتى يعود يحزم حقائبه للرحيل، وتعود المؤسسة للتعامل مع قادم جديد، يبدأ بالعجلة الزمنية نفسها، مع فترة استعداد ميتة، تمتد لأشهر بين الانتقال من بلد لآخر. أي إن الدبلوماسي أو الموفد ما إن يبدأ حتى يبدأ الاستعداد للمغادرة والانشغال بالبحث عن (الواسطات) والاستثناءات التي تتيح له التمديد، بالذات في الملحقيات والمكاتب التابعة للسفارة بحكم ازدواجية مرجعيتها الدبلوماسية والإدارية.
لكنه ينسى، أو يتناسى، أن احتجاز (الطلبة السائرين على خط الإمام) 52 دبلوماسيا أميركيا وإبقاءهم محتجزين كرهائن لـ 444 يوما، كان قد حصل في ظل رئيسٍ ديمقراطيٍ معتدل هو جيمي كارتر، ولو كان قادة النظام الإيراني يفقهون في السياسة أو يحترمون القانون، أو يطمحون لإقامة دولة عصرية، لكانوا قد التزموا القانون الدولي وتعاملوا مع الإدارة الأميركية تعاملا دبلوماسيا وتمكنوا من حل أي مشكلة عالقة عبر الحوار والقوانين الدولية. وينسى قادة النظام الإيراني أيضا أن الاعتداءات المتكررة على السفارة الأميركية في العراق، التي يعرف الجميع أن إيران تقف وراءها، لا يمكن أن تقبلها أي إدارة أميركية، ديمقراطيةً كانت أم جمهورية، ولا أي دولة أخرى في العالم، ناهيك عن الدولة المعتدى عليها ابتداء، وهي العراق. فالاعتداء على القانون الدولي وانتهاك سيادة الدول الأخرى يهم كل الدول. الحكومة العراقية مطالبة بملاحقة الجماعات التي تأتمر بأمر النظام الإيراني في العراق، والتي تسرق أموال الدولة وتقتل وتخطف العراقيين وتهاجم البعثات الدبلوماسية الأجنبية، لأن هذه الجماعات تنتهك القانون العراقي ابتداءً، والقانون الدولي انتهاءً، وأن مسؤولية الحكومة العراقية هي حماية العراقيين والبثعات الدبلوماسية الدولية في العراق.