كيف لو أن فئتين من المسلمين اقتتلوا يبقى القاتل والمقتول في النار رغم إن سيدنا معاوية تقاتل مع سيدنا علي وسيدنا علي: قال قتلاهم في الجنة وقتلانا في الجنة؟!
كاتب الموضوع رسالة Admin مدير المنتدى عدد المساهمات: 17417 التقييم: 31117 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: مصر العمل: مدير منتدى هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى موضوع: القاتل والمقتول في النار الإثنين 1 يوليو 2013 - 14:45 القاتل والمقتول في النار إذا لم تظهر الورقة اضغط هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم ، لا يدري القاتل فيما قتل. ولا المقتول فيم قتل. القاتل والمقتول في النار. فقيل: كيف يكون ذلك ؟ قال: الهرج. القاتل والمقتول في النار رواه مسلم هذا الحديث من فتن آخر الزمان التي حدثنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم مما هو كائن قبل يوم القيامة لا أثناءه ، وذلك حين يكثر الجهل ، ويرفع العلم ، ويقل الصالحون ، ويكثر المفسدون ، وتقع الأحداث العظام ، فحينها يكثر القتل بين الناس ، وينتشر الهرج بينهم ، ويكون ذلك في فتن عظيمة يحار فيها الناس ، ولا يميزون – لجهلهم ولشدة الفتن يومئذ – الحق من الباطل ، والصواب من الخطأ ، وإنما يتحزبون لأطماع الدنيا ، وأهواء النفس وشهواتها ، فيقع القتل ، ولا يدري القاتل لماذا قَتَل ، ولا يدري المقتول عن سبب قتله.
قِيلَ: وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال: الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ. قَالُوا: أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ. القاتل والمقتول في النار - YouTube. قَالُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ: لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ) رواه أحمد في " المسند " (32/409) وصححه المحققون في طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/1682) يقول القرطبي رحمه الله: " بيَّنَ هذا الحديث أن القتال إذا كان على جهل من طلب دنيا ، أو اتباع هوى ، فهو الذي أريد بقوله: ( القاتل والمقتول في النار) " انتهى. " فتح الباري " (13/34) ويقول الإمام النووي رحمه الله: " وأما كون القاتل والمقتول من أهل النار فمحمول على من لا تأويل له ، ويكون قتالهما عصبية ونحوها " انتهى. " شرح مسلم " (18/15) والذي يتحصل من هذه الأحاديث أن القتل يكثر في آخر الزمان ، ولا يكون مبرَّرًا معروف الأسباب ، وذلك يمكن أن يقع في الحالات الآتية: 1-في حالات قتال الفتنة التي يشتبه فيها الحق بالباطل ، فلا يظهر للناس وجه الصواب فيها، ويقع القتال بينهم ، فلا يدري حينئذ القاتل فيم قَتَل ، ولا المقتول لماذا قُتِل ، ومعنى: ( لا يدري) الواردة في الحديث – بناء على هذا الوجه - أنهم لا يعرفون الحق من الباطل في الفتنة التي أدت إلى القتل ، وإلا فهم يعرفون وقوع الفتنة نفسها.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الحديث المذكور حديث متفق عليه، وهو في حالة الحرب بين المسلمين، ولكنه محمول على ما إذا كان القتال بينهم بغير تأويل سائغ ـ كما قال أهل العلم ـ قال النووي في شرح مسلم: وأما كون القاتل والمقتول في النار فمحمول على من لا تأويل له ويكون قتالهما عصبية ونحوها، ثم كونه في النار معناه مستحق لها، وقد يجازى بذلك، وقد يعفو الله تعالى عنه، هذا مذهب أهل الحق. وقال الحافظ في الفتح: كان الأحنف أراد أن يخرج بقومه إلى علي بن أبي طالب ليقاتل معه يوم الجمل، فنهاه أبو بكرة فرجع، وحمل أبو بكرة الحديث على عمومه في كل مسلمين التقيا بسيفيهما حسما للمادة، وإلا فالحق أنه محمول على ما إذا كان القتال منهما بغير تأويل سائغ، وقد رجع الأحنف عن رأي أبي بكرة في ذلك وشهد مع علي باقي حروبه. ولذلك، فإن القتال بين المسلمين إذا كان بتأويل سائغ فإن الحديث لا يتناوله، وإنما يتناول من قاتل للعصبية ونحوها، وكذلك القتال في الفتن التي لا يظهر الحق فيها، وأما القتال في حال الاعتداء على المسلم: فإن الحديث لا يتناوله قطعا وذلك لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد.
-------------------------------------------------------- * عن رسول الله (ص) انه قال: (قاتل عمار وسالبه في النار). الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم / المحدث: الألباني / المصدر: السلسلة الصحيحة / الصفحة أو الرقم: 2008 قال رسول الله (ص): (قاتل عمار و سالبه في النار). الراوي: عمرو بن العاص و عبدالله بن عمرو بن العاص / خلاصة الدرجة: صحيح /المحدث: الألباني / المصدر: صحيح الجامع / الصفحة أو الرقم: 4294 بعد ان عرفنا من خلال كلام رسول الله الصحيح الصريح ان قاتل عمار بن ياسر في النارمن كلام المحدث الالباني ، تعالوا انظروا الى كلام ابن تيمية ماذا يقول في قاتل عمار بن ياسر في نص عبارته في كتابه منهاج السنة: والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وقد قيل أنه من أهل بيعة الرضوان ذكر ذلك ابن حزم. فنحن نشهد لعمار بالجنة ولقاتله ان كان من اهل بيعة الرضوان بالجنة. منهاج السنة النبوية ج 6 / ص20. اقول: كيف يدعون ان ابا الغادية قاتل عمار مجتهد او متأول وان له اجر ويدعون بذلك انه في الجنة ورسول الله (ص) يقول انه في النار ؟؟؟!!! س/ لابن تيمية واتباعه: ما هي ميزة بيعة الرضوان في العصمة من النار اذا كان صاحب بيعة الرضوان منافقا مبتدعا مفسدا في الارض وسافكا لدماء المسلمين ؟؟؟!!!
2-وقد يقع مثل هذا القتل أيام الحروب العصبية ، التي يقع فيها القتل بسبب التعصب للقبيلة أو الطائفة ، ويكون المقاتل جاهلا أهوجَ ، إنما شارك في القتال لاستغاثة أهل قبيلته أو طائفته به ، وهو لا يدري عن سبب وقوع القتال شيئا. 3-ويمكن أن يكون في حالة وقوع القتل العشوائي العام ، كالقتل بأسلحة الدمار الشامل ، فيصاب بهذه الأسلحة كثير من الأبرياء ، فلا يعرف المقتول لماذا قتل ، ولا يعرف القاتل لماذا قتل هؤلاء الأبرياء ، فجملة ( لا يدري) في الحديث على حقيقتها ، فلا القاتل ولا المقتول يعرفان سبب القتل ، لأنه قتل عشوائي. 4-ومنه أيضا: ما يحصل من السفهاء من التحرش بالناس بالقتل لسفاهته وحمقه والتذاذه، فيقتل الآخرين ، فيصدق عليهما الحديث. 5-ومنه أيضاً: أن المعنى ( لا يدري) أي: الوجه الشرعي في القتل ، كما جاء في " مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح " (15/352) ترقيم الشاملة: " ( لا يدري القاتل فيم قَتل) أي: المقتول هل يجوز قتله أم لا ، ( ولا المقتول) أي: نفسه أو أهله ( فيم قُتل) هل بسبب شرعي أو بغيره ، كما كثر النوعان في زماننا" انتهى. وعلى كلٍّ: نسأل الله تعالى السلامة والعافية ، وأن يحفظنا والمسلمين من هذه الأحوال.