قصائد ابو الطيب المتنبي جميع قصائد ابو الطيب المتنبي ودودة للغاية وكلهم يجمعون بين الحكمة والبلاغة وجمال الصورة ودقة التعبير والمغاربة يسمون محمد بن هاني الأندلسي وسيموتانابي والفرس يسمون سعدي شيراز، مو يُطلق على تانابي والفرس والهنود اسم طاغور المتنبي.
أغرك مني أن حبك قاتلي……….. و أنك مهما تأمري القلب يفعل. يهواك ما عشت القلب فإن أمت ……….. يتبع صداي صداك في الأقبر. أنت النعيم لقلبي و العذاب له ……….. فما أمرّك في قلبي و أحلاك. و ما عجبي موت المحبين في الهوى ……….. و لكن بقاء العاشقين عجيب لقد دب الهوى لك في فؤادي……….. دبيب دم الحياة إلى عروقي. خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما ……….. قتيلا بكى من حب قاتله قبلي. لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ……… و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً. الحكمة في شعر المتنبي - حياتكِ. فياليت هذا الحب يعشق مرة……….. فيعلم ما يلقى المحب من الهجر. عيناكِ نازلتا القلوب فكلهـــــا……….. إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ.
المتنبي والشعر يعتبر المتنبي من أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكنًا ودرايةً بعلوم اللغة ومفرداتها، ذاع صيته بين شعراء زمانه وأدباء عصره، وفتح شعره وأدبه له الباب واسعًا، ليدخل بلاط السلاطين والأمراء، ويكون ذو مكانة وحظوة عندهم. نظم الشعر وهو بعمر التسع سنوات، واشتهر بالذكاء الحاد، والموهبة المبكرة. نظم أغلب قصائده في مدح الملوك، والاعتزاز بالنفس، حتى طغى اعتزازه بنفسه على مدحه الملوك، ويظهر ذلك واضحًا في قصائده. وكان فوق كونه شاعرًا، فارسًا شجاعًا، خاض غمار المعارك والمغامرات، ووصف كل ذلك في شعره أيما وصف. أفضل ما قاله المتنبي | المرسال. في شعره أيضًا حكمة، ووصف لطبيعة الحياة الإنسانية، وفلسفة الحياة وسبر غمارها. شعره قوي الحبك، بديع الصياغة، قصائده كثيرة، ومعانيه متجددة، سلس التعابير، وسهل المعاني بغير ضعف، ترك أكثر من ثلاثمئة قصيدة، لا تزال إلى اليوم مفخرة للشعر العربي، ونبراسًا مضيئًا لكل من يتلمس طريق الإبداع. نشأة المتنبي وحياته شهدت نشأة المتنبي تفكك الدولة العباسية، وانتشار الصراعات، والممالك المتنافرة، وسيطرة الأمراء والوزراء على المناطق، والتنازع عليها، وكانت حدود الدولة نقاط صراع مستمر، وعرضة دائمة لغزوات الروم.
عاش حينها المتنبي أفضل أيامه، معززًا ومكرمًا ومترفعًا عن غيره من الشعراء في حلب، فزاد ذلك من كره المنافسين له، وبدأوا يحيكون المؤامرات، ويرمون الفتن بينه وبين سيف الدولة الحمداني، وازدادت الهوة بينهما، ولم يعد الأمير راضيًا عن تصرفاته. خلافات المتنبي وحاشية بلاط الأمير ازدادت خلافات المتنبي مع حاشية بلاط الأمير، وكانت الشكاوى تصل إلى سيف الدولة عنه، فلم ينتصر له الأمير في خلافه مع (ابن خالويه)، الذي رمى عليه دواة الحبر بحضور الأمير، فلم يحرك الأمير ساكنًا، ولم يعاقب (ابن خالويه) على ذلك، فاتخذ المتنبي قراره بمغادرة البلاط، وازداد البعد بينه وبين سيف الدولة، واشتد العتب والفراق. من روائع شعر المتنبي في الرثاء : حينما يبكي شاعر الحكمة | سواح هوست. غادر المتنبي حلب على مضض، فقد كان يرى في سيف الدولة صديقًا ونصيرًا، وكان يكن له الكثير من الاحترام والمودة، لذلك لم يكتب فيه الهجاء، بل كاتبه العتاب في كثير من قصائده. المتنبي وكافور الإخشيدي حاكم مصر اتجه بعدها إلى مصر، وأقام فيها بعضًا من الوقت، وحاول التقرب من كافور الإخشيدي، حاكم مصر في زمانها، ولكن الأخير ارتاب فيه ورآه طامعًا بالملك، وأحس أنه يشكل خطرًا على ملكه، فلم يقربه منه، فانتقل المتنبي منها إلى بغداد، وجال الكثير من الإمارات، يمدح الأمراء تارة ويستقر زمنًا، ثم يرتحل عن إماراتهم فيهجوهم.
[٣] المراجع ↑ "بحث عن أبي الطيب المتنبي: الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس" ، أنا البحر ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف. ↑ الدكتور عبد الله بن صالح العريني، "الحكمة في شعر المتنبي" ، ندوة الوفاء ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8. بتصرّف. ↑ "المتنبي.. الحكمة من قلب الشتيمة" ، مدونات الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-8.
[٤] وفاة المتنبي قام المتنبي ذات مرة وهجى ضبة بن يزيد الأسدي العيني، وكان ضبة من قطاع الطرق واللصوص المعروفين، ولما عاد أبي الطيب المتنبّي إلى مدينة الكوفة برفقة رهط من الناس شاء القدر في طريقه أن يلتقي بفاتك بن أبي جهل الأسدي خال ضبّة، وكانت معه مجموعة من قومه أيضاً، فتقاتل الفريقان الأمر الذي أدّى إلى مقتل المتنبّي وابنه وغلامه بالقرب من دير العاقول في النعمانيّة إلى الغرب من مدينةِ بغداد. [٣] المراجع ^ أ ب "معلومات عن المتنبي" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. ↑ "ما لا تعرفه عن المتنبي" ، اراجيك ، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. ^ أ ب "بحث عن أبي الطيب المتنبي: الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس" ، انا البحر ، 12-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2019. ↑ صالح خرفي (1968. )، أطلس المعجزات (الطبعة الأولى)، الجزائر: الشركة الوطنية للكتاب، صفحة 56-61.