الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 01:25 ص طالب نبيل أبوالياسين، رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، وزارة الصحة بمواجهة شاملة لما يسمى "حمى الضنك" في مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر. وأضاف أبو الياسين في بيان له، أن تجاهل وزارة الصحة 10 أيام من انتشار الفيروس «حمى الضنك» يأتي من عدم تحمل المسئولية، والاستهانة بأرواح المواطنين، أو التعامل مع المشكلة في بدايتها وانتظار حدوث الكارثه وتفاقمها. وأكد رئيس المنظمة أنه بعدما كشفت نتائج تحاليل العينات لمئات المواطنين المصابين بالإعياء وارتفاع درجات الحرارة بمدينة القصير، وتأكيد المعامل المركزية بوزارة الصحة، أن الفيروس الغامض أحد أنوع الحمى المعروفة بـ«حمى الضنك»، وهو غير مُعدٍ، وينتقل عن طريق أحد أنواع البعوض، يتطلب إعلان خطة للرأي العام للقضاء على البعوض المتسبب في الفيروس الغامض. وتابع: «أن ترك البعوض المسبب لـ "حمى الضنك" وعدم وضع خطة معلنه من وزارة الصحة للقضاء عليه سيزيد من أصابات أهالي القصير وقد يصيب القرى المجاورة». وختم أبوالياسين: "يجب على لجنة أطباء قطاع مكافحة العدوى والإدارة العامة للوبائيات وناقلات الأمراض والترصد بوزارة الصحة بدء أعمال المكافحة والتوعية، وكذا وضع خطة معلنه للرأي العام للقضاء على البعوض المتسبب في «حمى الضنك» لتهدئة الرأي العام وخاصة في مدينة القصير".
وتابع: خلال جائحة كورونا كان لدينا لقاحات فعالة، وأدوية أيضا، ولكن ليس علينا أن نقول أن الجائحة قد انتهت، ولكن يجب علينا أن نتعاون معا، وعلى مدار العامين الماضيين قمنا بالعديد من الدراسات، ولابد أن نعيد النظر فى أوجه الجهات، والصحة العالمية تجرى العديد من التقييمات، وما يمكن تحسينه، ولكن هناك توصيات من القطاعات المختلفة وحوكمة عالمية وكان لدينا اشكالية ونريد أن نحسن هذه الحوكمة، وزيادة الاستثمارات في المجال الصحي وتحسين المختبرات وتقديم كافة الخدمات الصحية للوقاية من الجوائح المستقبلية وتعزيز التعاون فى مختلف القطاعات فالصحة ليست مسئولية وزارة الصحة فقط بل مسئولية الجميع. وأشار أبو بكر، إلى أنه ينبغى أن نخطط للأسوأ والممرضات التى تظهر، والفيروسات التى تنقل بالنواقل أو الحشرات مثل حمى الضنك، يجب أن نؤكد أنه قد تظهر جائحة أخرى من خلال هذه النواقل، وهناك دروس مستفادة من كورونا، ولكن يجب التاهب والاستعداد لها، مؤكدا، ان الجائحة التى ستظهر من خلال النواقل يجب الاهتمام بها لانها تمثل مشكلة كبيرة وفى منحنى مرتفع حاليا، وعليه نشجع كل البلدان أن تعزز من أدواتها للاستعداد والتأهب لأى جائحة.
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في محافظة عدن الحملة الشبابية التطوعية ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لمكافحة حمى الضنك في مديريات عدن بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة. وتلتمس الخلية يضا آراء وملاحظات الأسر المشمولة بخطة الاستجابة لحمى الضنك. جدة عروس بدون ناموس في أكبر حملة توعوية عن حمى الضنك بمحافظة جدة صحيفة تواتر الالكترونيه حمى الضنك الذي عزلت حالاته في جنوب شرق آسيا ينتشر حاليا في جنوب الصين وبلدان المحيط الهادي والولايات المتحدة وقد يشكل خطرا على أوروبا. شعار حمى الضنك وزارة الصحة. حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل بواسطة لدغة البعوض وتنتشر غالب ا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وهي سريعة الانتشار خاصة في المناطق الحضرية الفقيرة والضواحي والمناطق الريفية. تعد بوابة وزارة الصحة السعودية واجهة إعلامية إلكترونية لنشر معلومات صحية دقيقة ومدخلا. حم ى الضنك عبارة عن فيروسات مصفرة تنتقل عن طريق البعوض وتتواجد في مناطق العالم المدارية وشبه المدارية ويتواجد معظمها في المناطق الحضرية وشبه الحضرية. دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الخميس في محافظة عدن الحملة الشبابية التطوعية ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لمكافحة حمى الضنك في مديريات عدن بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة.
وللمساعدة في الحد من انتشار المرض، يطلب المسؤولون من السكان المحليين إزالة الأماكن التي ربما يستخدمها البعوض للتكاثر أو تنظيفها باستمرار، مثل مجاري التصريف وصناديق القمامة وأوعية الحيوانات الأليفة التي تحتوي على مياه راكدة. وتمثل هذه الحالات ثاني ظهور لحمى الضنك في فلوريدا، بعد انتشارها لأول مرة عام 1934. ويخشى بعض خبراء الصحة أن يعود المرض، الذي كان منتشرا في فترة من الفترات على السواحل الشرقية، إلى الظهور من جديد.
ت + ت - الحجم الطبيعي طالبت وزارة الصحة ووقاية المجتمع من جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة، تعزيز ترصد عدوى فيروس الضنك محلياً، ونصحت جميع الأطباء الممارسين باعتبار حمى الضنك ضمن التشخيص التفريقي للحميات الحادة، واعتبار حمى الضنك مثل الأمراض الواجب التبليغ عنها فورياً وفق قانون مكافحة الأمراض السارية (14 لسنة 2014)، ويجب إلزام الأطباء بالتبليغ الفوري للإدارة الصحية المختصة وفق النظام الساري.
مسقط العمانية عقدت اللجنة الوطنية للتدبير المتكامل لمكافحة النواقل اجتماعها الطارئ اليوم بديوان عام وزارة الصحة، لمناقشة الوضع الطارئ لانتشار بعوضة الزاعجة المصرية وظهور حالات حمى الضنك. وعُقد الاجتماع برئاسة سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وحضور أعضاء اللجنة ممثلي الجهات الحكومية المعنية بمكافحة نواقل الأمراض حضوريًا وعبر الاتصال المرئي. وبدأ الاجتماع بتقديم نبذة عن تاريخ اكتشاف بعوضة الزاعجة المصرية وانتشارها في سلطنة عمان تلاها استعراض الوضع الميداني الراهن للانتشار الجغرافي لبعوضة الزاعجة المصرية وتوزيع الحالات في محافظة مسقط، كما تم استعراض ومناقشة الجهود التي قامت بها وزارة الصحة وبلدية مسقط للتعامل مع هذه البعوضة والحد من تفـشيها. وخرج الاجتماع بعدة توصيات منها تكثيف أنشطة مكافحة الناقل والتقصي الوبائي وتكثيف حملات الإصحاح البيئي بالتعاون مع بلدية مسقط والتركيز على التوعية المجتمعية بتعاون جميع الجهات المعنية.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا