بالنسبة للأطفال إذا لم يقدم الوالدان إجابات يمكن أن تقنع الأطفال فقد يتسبب ذلك في فقدان الوالدين الثقة بهم. وعندما يسألك الطفل سؤال مثل لماذا خلقنا الله؟ يجب أن تكون الإجابة واضحة وقريبة من المستوي العقلي للطفل وتكون الإجابة هكذا: خلقنا الله للقيام بعبادته وألا نشرك به شيئاً وعبادته من خلال القيام بالصلاة والصوم والزكاة ومساعدة الآخرين وجميع الاعمال الصالحة التي أمرنا الله بها. في العقيدة للأطفال. ويمكن التعرف على المزيد من خلال: النظافة الشخصية للأطفال: طريقة تعليم الأطفال قواعد النظافة الجديدة كيف خلق الله للأطفال؟ يجب أن تكون اجابتك لطفلك مناسبًا لقدرته العقلية ولا يوجد إجابات واضحة ومحددة لهذا السؤال. ولكن يمكنك أن توضحين لطفلك قوة الله وقدرته العظيمة على خلق كثير من الأشياء فقد خلق الجبال المحيطات والأنهار والزهور والأشجار فهو من خلق كل هذه الأشياء الموجودة في الطبيعة ولكن الله ليس له مكان نعرف عنه شيئاً. ولكن لم يخلقه أحد وخلق كل شيء لقد كان الأول ولم يكن هناك شيء قبله ولا شيء آخر بعده ولم يكن فوقه شيء ولا شيء يحدث في الكون إلا بأمره. ثم اشرح لطفلك أن هذه المسألة أكبر مما يعتقده أي عقل بشري لكننا آمنا بالله دون رؤيته.
ومن عجيب ما تقرأ في هذا الصدد ما رواه عبد الرزاق في مصنفه عن علي رضي الله عنه قال: "شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صالح نصارى بني تغلب على ألا ينصِّروا الأبناء، فإن فعلوا فلا عهد لهم ". قال علي: لو فرغت لقاتلتهم. وفي المصنف: "قدم رجال من تغلب على عمر فقال: إنه كان لكم في الجاهلية نصيبا فخذوا نصيبكم من الإسلام، (فكأنهم رفضوا الإسلام) فصالحهم على أن أضعف عليهم الجزية ولا ينصروا أبناءهم. وكان لمجاهد غلام نصراني: فكان يقول له: يا جرير!! أسلم، ثم قال: هكذا كان يقال لهم. (يعني هكذا كان يفعل الصحابة بمواليهم النصارى). وفي الحديث الصحيح في البخاري عن أنس قال: " كَانَ غُلامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ أَسْلِمْ فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ " رواه البخاري.