الدعم في العمل الخارجي، كن أنت أول من يعرف كل ما يخص عمله، وحياته العملية كلها، فادعمها للوصول إلى النجاح والتألق، فالدعم يحتاجه الحب كي يستمر تعودا أن تشعران بالأمان مع بعضكما وعند الحديث سوياً، فاجعله يشعر أنه من أساسيات حياتك وليس تحصيل حاصل، فالأمان بين الحبيبين والمتزوجين من أسمى ما يجعل الحب يدوم ويستمر. أدق تفاصيل الحبيب ومناسباته كن أنت من يعرفها جيداً، ويطلع عليها، فكن أول المهني، في الأعياد والمناسبات وقدم الهدايا ولو الرمزية، فالهدية من أكثر الأمور التي يحتاج الحب لكي يستمر، فالهدية تعيد الحب وتجدده. ماذا يحتاج الحب لكي يستمر، الحب من أسمى العلاقات، لذلك لا بد أن يستمر للأبد، ولكن لا يستمر إلا بالقيام بالعديد من الأمور والتي قمنا بإدراجها خلال الأسطر السابقة، والتي ستساعدك إلى أبعد الحدود في الاستمرار في الحب.
التعبير عن مشاعر الحب تتطلب ثقة كبيرة في النفس، خصوصاً إن كان الرد غير معروف أو غير واضح. في المقابل، عدم الثقة في النفس تجعل الشخص عاجزاً عن حب نفسه أولاً، فهناك الكثير من التشكيك بالذات، ناهيك عن «خيبات الأمل» المتكررة، ما يعني الكثير من مشاعر انعدام الآمان. عدم القدرة على حب الذات، بالإضافة إلى مشاعر انعدام الأمان، تجعل علاقة «طبيعية» من الحب المتبادل أشبه بكابوس مريع، لا يريد الشخص المعني اختباره.
كما أن من الممكن أن يكون السبب في تلك المشكلة هما الوالدان، حيث إنهما كانوا جافين المعاملة ولا يمنحوا أبنائهم الحنان وللحب الكافي مما جعلهم مفتقرين لشعور الحب ولا يفهمون معناه فيفضلون عدم الاقتراب منه. برج الحمل هل عندة مشاعر⁉️هل الحب متبادل⁉️ام علاقة حب من طرف واحد✖️ - YouTube. اقرأ أيضًا: كيف اتعامل مع خطيبي الجريء 3- العلاقة السيئة بين الوالدين بكل تأكيد الأجواء الأسرية والتعاملات العائلية تؤثر في نفسية الطفل وهذا ما يجعله يكبر فيكون محبًا للجو الأسري والمنزل والدفء، وإما يكون ناقم على كل هذا فهو لم يره في طفولته حتى يحاول تطبيقه في حياته المستقبلية. يجب الانتباه إلى أن الخلافات والمشاجرات الكثيرة بين الآباء تتسبب في حدوث مشكلة كبيرة للطفل وأزمة نفسية تتسبب له في الشعور بالرفض والنفور بالإضافة إلى انعدام المشاعر، وهذا ما يجعله يقع في الحب من طرف واحد عند الكبر. 4- قلة الثقة بالنفس تعتبر الثقة بالنفس من السمات الهامة التي يجب أن يكون كل شخص مالكها وقد تتباين من شخص إلى آخر، ولكن فكرة انعدامها تتسبب في التعرض للكثير من المشكلات والأزمات النفسية، فعلى سبيل المثال قد تقع الفتاة في حب زميلها في العمل والحب والاشتياق يشتعل في قلبها كالنيران ولكنها غير قادرة على البوح بمشاعرها له.
والمسألة هذه ليس لها علاقة بجنسية معينة أو عمر معين ففي الإسبوع الماضي شهدت حالتين في طلب الزوجة للاهتمام والكلمات العاطفية من زوجها، الأولى كانت لامرأة حالتها المادية ضعيفة جدا وكما تقول لا يأتي منتصف الشهر إلا وراتبها وراتب زوجها منتهي، والثانية امرأة غنية ومليونيرة قالت لي إن قيمة المجوهرات التي تلبسها في يدها أكثر من مائة الف دينار تقول: ولكني لا أريد هذا كله وإنما أريد اهتماما وحبا وأن أسمع كلمات عاطفية من زوجي، فقلت سبحان الله فالمال مهم ولكن في عالم المرأة العاطفة أهم، فهل يعلم الرجال هذا الطلب ويحسنون التعامل معه؟!
الغالبية العظمى من هؤلاء أصبح وجودهم من عدمه واحد ، وأذكر أن أحد السياسيين قد قال لي منذ فترة وجيزة إنه اقترح أن يتم تنزيل عدد السفارات في العالم لأن معظمها أصبحت عبئا ماليا كبيرا على خزينة الدولة ، والاكتفاء فقط في العواصم الرئيسية في العالم. إذا كانت السفارة والسفير الموجود بها لا يقدم أي جهد سياسي أو حتى اقتصادي بجلب الاستثمار للبلاد فما فائدة وجودهما ، إلا زيادة ثقل الموازنة العامة ، فلو كان لدينا سفراء حقيقيون في الدول التي خرجت منها التسريبات لكانوا استطاعوا بالحد الأدنى تفادي عنصر المفاجأة ، ولكن للأسف ربما نحن في عمان قرأنا وسمعنا قبلهم وهذا يرجع لأسباب كثيرة أهمها عملية اختيار السفراء التي أصبحت بائسة واقتصرت فقط على الجوائز والترضيات. عودة إلى الإعلام ، فيجب أن نعترف أننا نعاني من مشكلة كبيرة في هذا القطاع سواء في الداخل أو الخارج ، ففي الداخل الرواية الإعلامية الرسمية لا يصدقها ولا يحترمها أحد وفاقدة لثقة الناس ، وهذا الواقع منذ سنوات طويلة نتيجة تراكمات عديدة خلقت هذا الواقع، الأمر الذي جعل فوضى السوشيال ميديا تسيطر على المشهد بالكامل ،وهي سوق مفتوح لكل من يريد أن يغني مواله ودون أي انضباط أخلاقي أو وطني.