– قد سافروا الى بلد يشيع فيه التهاب الكبد B. – في السجن. – يتعاطون المخدرات عبر الحقن. – يقومون بإجراء غسيل الكلى. – النساء الحوامل. – المصابين بفيروس عوز المناعة البشرية. و لفحص التهاب الكبد B, يقوم الطبيب بإجراء سلسلة من الفحوص الدموية. – اختبار المستضد السطحي: يظهر اختبار المستضد السطحي لالتهاب الكبد B اذا كنت معدياً, و النتيجة الايجابية تعني ان لديك التهاب الكبد B و يمكن ان تقوم بنقل العدوى الى الآخرين, و النتيجة السلبية تعني انك غير مصاب, و هذا الاختبار لا يميز بين العدوى المزمنة و الحادة, و يتم استخدام هذا الاختبار جنباً الى جنب مع غيره من الاختبارات الاخرى و ذلك لتحديد هل انت مصاب بهذا الفيروس ام لا. – اختبار مستضد التهاب الكبد B الاساسي: النتائج الايجابية عادة ما تعني انك مصاب بالتهاب الكبد الحاد او المزمن, و قد تعني ايضاً انك في طور التعافي من المرض. – اختبار الاضداد السطحية: يستخدم اختبار الاجسام المضادة السطحية لالتهاب الكبد B للتحقق من الحصانة من الالتهاب الكبدي B, و ان الاختبار الايجابي يعي انك في مأمن من التهاب الكبد B. و هنالك سببان محتملان لحدوث ايجابية الاختبار, فإما ان يكون قد تم تطعيمك, او انه قد تعافيت من العدوى الفيروسية في التهاب الكبد البائي الحاد و لم يعد جسمك معد.
- احذر الوشم ووضع الأقراط: إذا كنت تنوي الحصول على وشم أو ثقب في أذنك فابحث عن مكان موثوق ومشهود له بالنظافة وتعقيم الأدوات، واحرص على قيامهم باستخدام شفرات أو أدوات ثقب معدة للاستعمال مرة واحدة، لأن تعقيم الشفرات بالكحول أو اللهب لا يكفي للقضاء على الفيروس. وفي الختام.. يبقى فيروس التهاب الكبد 'ب' وباءً عالمياً شائعاً وتهديداً حقيقياً لسلامة عمليات نقل الدم وزرع الأعضاء، لذلك تعتبر الإجراءات الوقائية منه في مقدمة التدابير الصحية ضمن هذه العمليات، كما أن اللقاح ساهم في القضاء على فرص حدوث أوبئة عالمية من المرض خاصة في الدول التي أدخلته ضمن البرنامج الصحي الإجباري لكافة فئات الشعب.
الخيارات العلاجية: عادة ما لا يتطلب التهاب الكبد B علاج, و معظم الناس يتغلبون على العدوى الحادة من تلقاء نفسهم, و مع ذلك, فإن الراحة و ابقاء الجسم رطباً يساعد على التعافي. و تستخدم الادوية المضادة للفيروسات لعلاج التهاب الكبد المزمن B, و هذه الادوية تساعد على محاربة الفيروس, كما انها تقلل من خطر حدوث المضاعفات الكبدية في المستقبل. و قد يحتاج المريض الى اجراء زراعة كبد اذا كان التهاب الكبد B قد الحق ضرراً بالغاً بالكبد. و ان اجراء عملية زرع الكبد تعني ان الجراح سيزيل الكبد و يحل محله كبد آخر من متبرع, و تأتي معظم التبرعات من اشخاص توفوا حديثاً. المضاعفات: تشمل مضاعفات وجود التهاب كبد مزمن B ما يلي: – العدوى بالتهاب الكبد D. – تليف الكبد. – سرطان الكبد. – الموت. و يمكن ان تحدث عدوى التهاب الكبد D فقط عند الاشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد B, و ان التهاب الكبد D غير شائع و لكن يمكن ان يؤدي ايضاً الى امراض كبد مزمنة. الوقاية: ان لقاح الكبد B هو افضل وسيلة لمنع الاصابة بالعدوى, و ينصح بشدة باجراء تطعيم, و يستغرق الامر ثلاثة لقاحات لاستكمال السلسلة, و يجب ان تتلقى المجموعات التالية لقاح الكبد البائي: – الاطفال الرضع, في وقت الولادة.
علاج للاشتباه في التعرض للعدوى يمكن أن يخضع أي شخص تعرض لنقل غير آمن (محصن) للدم أو لسوائل جسم لفرد مصاب (حديث الإصابة) لسياسة "الوقاية" بعد التعرض. هذا يشمل التحصينات ضد عدوى التهاب الكبد والغلوبيولين، وتُعطى التحصينات بعد التعرض وقبل تطور العدوى الحادة. هذه السياسة لن تُشفي العدوى التي حدثت، لكنها تقلل من معدل حِدة الإصابة. علاج التهاب الكبد الفيروسي المزمن في حالات العدوى بفيروس التهاب الكبد المزمن، توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بمعالجة المريض بمضاد للفيروسات. وهذا ليس علاجًا، لكنه يمكن أن يمنع الفيروس من التكاثر ويمنع تفاقمه لأمراض الكبد المتقدمة. يمكن أن يصاب مرضى العدوى المزمنة بتليف الكبد أو سرطان الكبد بسرعة ودون سابق إنذار. في الأماكن منخفضة الدخل، يمكن أن يكون سرطان الكبد قاتلًا في غضون أشهر من التشخيص. يحتاج المصابون بعدوى التهاب الكبد الوبائي المزمن إلى إجراء تقييم طبي مستمر والفحص بالموجات فوق الصوتية للكبد كل 6 أشهر لمتابعة تلف الكبد أو تفاقم المرض. الوقاية توفّر لقاح ضد فيروس التهاب الكبد B منذ عام 1982. وهو سلسلة من ثلاث حقن. تعطى الجرعة الأولى بعد الولادة بفترة قصيرة، والثانية بعد شهر على الأقل، وتعطى الجرعة الثالثة بعد 8 أسابيع على الأقل من الجرعة الثانية.
ما هو التهاب الكبد 'ب' وكيف يحدث؟ لماذا يعتبر مشكلة صحية عالمية خطيرة؟ وما هي أعراض الإصابة وخطوات الوقاية من هذا المرض؟ التهاب الكبد ب (Hepatitis B) هو إصابة كبدية خطيرة يسببها فيروس (Hepatitis B Virus) أو اختصاراً (HBV)، ويتميز هذا النمط عن النمط أ من التهاب الكبد بكونه قادراً على إحداث إصابة مزمنة، مما يؤهب للإصابة بالفشل الكبدي، تشمع الكبد أو سرطان الخلية الكبدية. أما مصطلح التهاب الكبد بشكل عام فيعبر عن عملية حيوية مؤذية يتم فيها تخريب الخلايا الكبدية بشكل سريع وقصير الأمد (التهاب حاد) أو مستمر وطويل الأمد (التهاب مزمن)، ويؤدي هذا إلى تراجع في قدرة الكبد على القيام بدوره الطبيعي في تخليص الجسم من السموم وإفراز الهرمونات والعصارات المساعدة على الهضم. في المقال التالي سنتحدث عن النمط B من التهاب الكبد الفيروسي، بدءاً من أشكال الإصابة المرضية وأعراض كل منها، وصولاً إلى العلاجات الممكنة والوسائل الوقائية ضد هذا الفيروس.