يتميز بهذا النوع من " الذكاء " الصحفيون والأدباء والشعراء والمذيعون إذ أن صاحب هذا النوع من " الذكاء " لديه القدرة على قراءة أي كتاب مهما كان عدد صفحاته ومن ثم إعادة تقديمه وعرضه على غيره بسهولة اقرأ: الذكاء اللغوي (اللفظي) " ا لذكاء " الرياضي والمنطقي: يتميز به الأشخاص المتحمسون والذين يكرهون نصوص الشعر والتعبير إذ أن تركيزه ينحصر على فهم الروابط المنطقية بين الأحداث وتحليلها للوصول للاستنتاج الأمثل إذ أنه يبدع في مواد الهندسة والرياضيات فهو لايحتاج إلا بعض المعطيات والفرضيات ليصل إلى البرهان, هذا الشخص يهتم كثيرا بالأرقام كالمسافات. وبذلك فهو ينتمي لعائلة آينشتاين ليصلح مدرسا للفيزياء والرياضيات وكذلك الفلسفة اقرأ: الذكاء المنطقي واساليب التعلم " الذكاء " الحسي أو الحركي: فالشخص من هذا النوع يميل إلى الحركة حتى في كلامه فهو الشخص الرياضي الذي تكون غالبا حركاته سابقة لكلامه وهو يكره الجلوس وراء المكاتب ويتميز بقدرته على اتقان الألعاب الرياضية بسرعة يحب استخدام الوسائل الواضحة في التعلم ويكره الخيال, يحب أن يأخذ فترات من النوم تختلف عن الانسان العادي لأنه غالبا ما يكون جهده أكبر, يهوى قيادة المركبات بشكل عام ويصلح مدربا رياضيا أو عالما للبيئة. "
ومن ثم فإن مفهوم النجاح يتغير بمرور الوقت، فأصبح الشخص الناجح هو شخص أدرك نوع ذكاءه ووجهه بطريقة صحيحة حتى يصل لتحقيق غاياته وأهدافه السامية. لذلك فإن عدم حصولك على درجة عالية في اختبارات قياس القدرات العقلية الحسابية لا يعني إنك لست ذكياً بل يعني إنك ضعيف في الذكاء المنطقي ومن هنا يأتي دورك في اكتشاف أي نوع من أنواع الذكاءات الأخرى تتميز وتبرع فيه، فلقد افترض (جاردنر) في نظريته أن كل شخص يمتلك قدرات الذكاء الثمانية، وأنه يستطيع أن يظهر تفوقاً في نوع ذكاء واحد على الأقل إن لم يكن أكثر من ذلك، فكل فرد يستطيع تنمية كل ذكاءاته ورفعها لمستوى أعلى من خلال العوامل الخارجية الذي تلعب دوراً هاماً في تنمية قدراتنا، وتذكر أن الذكاء لا يعني أن تكون عبقرياً، بل هو القدرة على حل المشكلات في شيء ما وابتكار نتاجات ذات قيمة. وفي هذا المقال سنستعرض أنواع الذكاءات التي ذكرها (هاورد جاردنر) في نظريته وهي: الذكاء اللغوي الشخص الذي يمتلك ذكاءاً لغوياً هو ذلك الشخص الذي لديه قدرة متميزة على الحفظ، لديه ذاكرة قوية لحفظ الأسماء والأماكن والتواريخ وحتى الأرقام، لديه حصيلة لغوية جيدة، يحب القراءة والمطالعة، مستمع جيد، يحب التحدث والتعبير عن أفكاره بالكلمات، يحب حكي القصص وتأليفها والدخول في مناقشات، مواد اللغات والتاريخ المواد المفضلة له، ويستمتع بالألعاب الكلامية مثل الكلمات المتقاطعة وما يشبهها، ونلاحظ تطور هذا الذكاء لدى الشعراء والأدباء والكتاب والروائيين، وكذلك الصحفيين ورجال السياسة ورجال الدين.
هل سبق لك أن اتخذت من اختبار #الذكاء مقياسا لتقييم نفسك؟ سؤال طرحته الكاتبة الكندية زوي بلاروسكي، المتخصصة في الصحة والغذاء وعلم النفس، في مقالها على موقع "كير 2". وتوضح فيه أن نتائج تلك الاختبارات قد لا تعطي صورة دقيقة عن نقاط قوتك الحقيقية. كما أن هناك انتقادا شائعا حول اختبار الذكاء لتفضيله الناس من ذوي قدرات التفكير الرياضية أو المنطقية القوية. في حين أنه غالبا ما يتجاهل أولئك من ذوي المهارات في مجالات مثل الفن أو اللغويات. واستندت بلاروسكي على ترجيح دكتور هاوارد غاردنر، الأستاذ بجامعة هارفارد، من أن البشر لديهم أنواع متعددة من الذكاء، يتمتع بها الجميع بنسب متفاوتة، إلا أن كل شخص يكون لديه نوع واحد مهيمن على باقي أنواع الذكاء. وحدد دكتور غاردنر أنواع الذكاء التالية، مؤكداً أنه من المحتم اكتشاف أنواع أخرى: الذكاء اللفظي اللغوي إن #الذكاء _اللغوي هو السر وراء قدرتك على التفكير في الكلمات واستخدام اللغة للتعبير عن المعنى. يعد هذا النوع هو الأكثر انتشارا لأنه يتيح لنا التواصل مع بعضنا البعض. وعادة ما يكون لدى الكتّاب والصحفيين والمترجمين الفوريين ذكاء لغوي قوي. ويمكنك تعزيز مهارات الكلمة لديك عن طريق حل الكلمات المتقاطعة، والقراءة، وحكي القصص أو تعلم لغة جديدة.