#القران الكريم اجمل تلاوة من القارى عبد الرحمن مسعد - YouTube
"هذا الكتاب هو أحد أبرز المؤلفات المعاصرة... لتوضيح المبادئ الإنسانية العظيمة التي جاءت بها رسالة الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا. وقد أحدث بعثًا جديدًا في عالم الرؤية والفكر الإسلامي الرحب القائم على التحرر والاستنارة والتدبر العميق لمعاني آيات القرآن الكريم.. ومواقف السنة المشرفة من قضايا الحياة. وذلك منذ قرأه مؤلفه بصوته في حلقات متتالية فى الإذاعة المصرية أوائل حقبة الستينيات ولاقى إقبالًا هائلًا.. دفع ببعض كبار علماء الدين للمطالبة بتقريره على المدارس آنذاك. عكف «عبد الرحمن الشرقاوى» سنوات طوالًا في محراب الفكر الإسلامي يزيح عنه الغبار، ويحرره من الخرافات والتفاسير المتهافتة: ليؤكد أن رسالة الإسلام كانت في جوهرها ثورة اجتماعية وإنسانية، تنطلق من كلمة لا إله إلا الله؛ لتسقط كل صنوف الاستعباد والعبودية إلا لله وحده سبحانه ليس كمثله شيء؛ ولتحرر كل المستضعفين وتحطم كل صور الفهم الاجتماعي وقوانين التسلط الرحي التي تصادر حق الإنسان في غد أفضل. عبد الرحمن الجامي - ويكيبيديا. يأخذنا الشرقاوى في قراءاته المتعمقة للفكر الإسلامي موضحًا فضائل الإسلام من خلال العديد من مواقف السلف الصالح متوغلًا في معاني الدين والثورة وحرية الرأي والجهاد وتفسير مبادئ الإسلام لأسلوب الحكم والحرية والعدل والعلم والمساواة.
وهكذاأخذ الإمام السالمي ينتقل بين جنبات الرستاق العامرة بالعلماء، حتى أصبح ممن يشار إليهم وقد بدأ التأليف وهو ابن عام 17 سنة تقريباً. وأول مؤلف له هو (بلوغ الأمل في المفردات والجمل) وهي منظومة في الجمل ألفها وهو ابن 17 عاما، وشرحها وهو ابن 21 عاما رحلته إلى الشرقية: هاجر الشيخ إلى المنطقة الشرقية سنة 1308 هـ لما سمعه من أخبار الشيخ صالح بن علي الحارثي من علو صيته، فطلب الشيخ صالح من الإمام نور الدين السالمي أن يستوطن القابل من شرقية عمان فامتثل أمره، ولبث عنده يلتقط من فوائده، ويستخرج من فرائده، فكان الشيخ صالح أحد شيوخه الذين أخذ عنهم العلم، فدرس التفسير، والحديث، وأصول الدين، والنحو، والمعاني، والبيان، والمنطق. وفي سنة 1314 هـ توفي الشيخ صالح بن علي الحارثي، فكان لوفاته الأثر الكبير على الشيخ السالمي، فأصبح الحمل عليه أكبر، والمعاناة في أمور المسلمين أكثر من الماضي، وتمر الأيام وتتعاقب الشهور والأعوام والشيخ السالمي قائم بدور رائد الإصلاح معلما ومنبها حتى عام 1323 هـ فقد ذهب إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، وهناك التقى بعلماء الإسلام من مختلف المذاهب، وتناقش معهم فيما يخص المسلمين، وما يحيكه أعداء الإسلام ضد المسلمين وضد رواد الإصلاح خاصة، واطلع على الكثير من علوم الحديث واقتنى كثيرا من كتبها ثم عاد إلى عمان لمواصلة مشواره.
هذه بذرة مقالة عن شاعر غنائي يمني بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
مشايخه تتلمذ الشيخ بعد رحلته لطلب العلم إلى دار الحديث بدماج على أعظم وأبرز علماء اليمن في هذا العصر الداعية الكبير والمحدث النحرير الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي نوَّر الله قبره ورفع منزلته في الجنة وهو من هو في علم الحديث وغيره من العلوم. وقد استفاد منه الشيخ علمًا جمًا وأخذ عنه علومًا كثيرة من حديث وفقه ونحو وعقيدة وأيضًا استفاد من أخلاقه وسَمْتِه ومعاملاته الشيء الكثير فمما قرأه الشيخ وتعلمه من شيخه الكتب التالية: "صحيح البخاري" وأكمله على يديه أكثر من مرة. "صحيح مسلم" وهو كذلك أخذه أكثر من مرة. "تفسير ابن كثير" أخذه أكثر من مرة بل وشارك الشيخ في تحقيق بعض أجزاءه، وقرأ الشيخ بعضه على شيخه. "الصحيح المسند" وهو مرتب على المسانيد. "الجامع الصحيح" وهو مرتب على الأبواب الفقهية وهذا الكتاب من أجل كتب الشيخ العلامة الوادعي فقد جرى فيه على سنن البخاري. "أحاديث معلة ظاهرها الصحة". "المستدرك" للحاكم. "الصارم المنكي" أخذ جزءً منه. "شرح ابن عقيل" في النحو. "فتح المغيث" للسخاوي أخذ معظم أبواب الجزء الأول. وتتلمذ أيضًا الشيخ على يد الشيخ الكبير والداعية السلفي محمد بن عبد الوهاب الوصابي وقد قرأ الشيخ على يديه كتاب " الرسالة في أصول الفقه " للشافعي وغيرها من الكتب.
وقيل أن بني ضبة من سامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وقد ذكر هذا النسب الإمام نور الدين نفسه عندما ترجم للعلامة أبي جابر موسى بن أبي علي الضبي، وقد نسبه إلى سامة بن لؤي. ولكن المشهور عند علماء الأنساب أن ضبة ليس من سامة بن لؤي، وإنما من نسل أخيه عامر بن لؤي بن غالب، ولعل نور الدين جرى على ما هو مشهور بأن القرشيين في عمان من أمثال العزور وبني غافر وغيرهم من سامة بن لؤي بن غالب، والراجح من هذه الأقوال أنه من بني ضبة بن عامر بن لؤي بن غالب. ووالد الإمام نور الدين هو الشيخ حميد بن سلوم السالمي، كان رجلا وجيها وفاضلا ذا تقوى وورع، وهو أول أساتذة الإمام حيث درس على يديه القرآن الكريم. وكان مولده ببلدة الحوقين من أعمال ولاية الرستاق بمنطقة الباطنة وفيها نشأ. نشأته وحياته العلمية قرأ القرآن عند والده في بلدة (الحوقين)، ثم انتقل إلى قرية (قصرا) في الرستاق، ثم إلى الباطنة ثم الشرقية بقصد طلب العلم وكانت الرستاق تزخر بالعلماء الأفاضل كالشيخ عبد الله بن محمد الهاشمي، والشيخ راشد بن سيف اللمكي، والشيخ ماجد بن خميس العبري، فتتلمذ على يد الشيخ راشد بن سيف اللمكي، وقد أخذ نور الدين ينتقل بين علماء الرستاق حتى نبغ في العلم، وصار ينافس شيوخه في سعة علمه، وقد قال شيخه راشد بن سيف اللمكي: أخذت العلم عن الشيخ ماجد بن خميس فصرت أوسع منه علما، وأخذ عني العلم الشيخ عبد الله بن حميد فصار أوسع مني علما.