تم نشره أكتوبر 31, 2018 "والله المعاملة عند المالية" "للأسف المدير مسافر" معليش تأخرنا عليكم بس حالياً عندنا مشكلة سيولة".. هذي الأمور والتعامل معها هي لعبة أبو صالح.. بتسألون مين أبوصالح بنقولكم هو بطل التحصيل في مشبك. أبو صالح رجل المهمات الصعبة.. الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - قهوة" أم كلثوم" التاريخية في الأقصر.. ٨٠ عام من العراقة والأصالة. مفتاح الكامري والسبحة والأهم مجلد الفواتير اللي ما يطيح من يده أبو صالح كيف الحال.. ممكن تحكي لنا عن دورك الأساسي؟ ايش هي مهامك؟ وكيف يبدأ يومك؟ يا هلا فيكم.. أنا أشوف نفسي زي الأكسجين للشركة لأني أقدم لها أهم شي تحتاجه وهو الكاش، كثير من الشركات الناشئة تعتمد على الكاش لتسيير عملياتها الأساسية مثل الشراء والرواتب وأي خلل في سيولة النقد واللي ممكن تعطل العمليات أو تهدم الشركة بالكامل، وكثير سمعنا عن شركات عندها مبيعات بالملايين لكن بسبب ضعف التحصيل ضعفت السيولة وطلعت من السوق. ويزعلني شخصياً إن كثير من الشركات الناشئة يهملون جانب التحصيل وهو الجانب اللي تعتمد عليه كل العمليات الأخرى في الشركة. كيف تبدأ يومك يا أبو صالح؟ قبل ما يبدأ يومي وبالتنسيق مع الإدارة أحدد كل شهر أهداف التحصيل يعني باختصار نشوف المشاريع كاملة ووضعها وأي مرحلة وصلت في التنفيذ ونحدد الفواتير اللي تحتاج تحصيل، وأهم نقطة هي إننا نحدد الحسابات الاستراتيجية من ناحية التعثر بحيث إننا نركز على الحسابات الأكثر صعوبة.
إنه الحضور المتفاوت المكان المتكامل الدور.. - جزاك الله خيرا يا أستاذ أمين. إن حضور ابن تيمية هو الذي ذكرت، وحضورنا الآن حضور باهت ليس له قيمة، لقد بات ابن تيمية ضميرنا الإسلامي، مبعث راحتنا ومصدر ألمنا في آن معًا. -كيف ذلك يا أبا سعد؟ نرتحل إلى فكره فنجد للحياة لذة غير التي اعتدناها في عالم الناس، ونحاول أن نبحر في سفائنه فتنتصب الأمواج عالية حتى تكاد تفقد الربابنة الرؤية، وتنتزع من الركاب الطمأنينة وذلك مصدر ألمنا. قهوة ام صالح اللحيدان. أردنا أن نطلق ابن تيمية من سجن القلعة، فدخلنا به سجن الغربة. (طوبى للغرباء) أنهى أبو صالح الحديث بهذه الكلمة، ثم قام الجميع لأداء صلاة المغرب.
صاح أبو صالح وقد علت وجهه ابتسامة رقيقة موجهاً حديثه للأستاذ أمين وأبي سعد: حدثوا الناس حديثًا تبلغه عقولهم. أجابه الشيخ سعد: يا أبا صالح حديثنا لم يتجاوز المدركات، ولم يدخل منطقة الإعجاز، كل الذي أخشاه أن يصبح حضورنا في هذا العصر مظهريًا محضًا، ففي مجلس يتردد اسم ابن تيمية ما لا يحصى مرارًا، وتتساقط كالسيل الأتي شهادات الثناء المرسلة إليه، وتتسابق دعوات الترحم عليه، ولكن للأسف لم يتمكن ابن تيمية - عمليًا - حتى الآن من تجاوز قهوتك إلا في حالات نادرة.. إنني أخشى أن يقتصر دورنا وينحصر في (حراسة) ابن تيمية، مجرد تصور هذا الدور كارثة حقاً. ابن تيمية مازال حيًا بالرغم من كل العواصف التي اجتهدت في نسخ اسمه وطمس فكره من مدرسة المفكرين الكبار والمصلحين الأتقياء. ولكن يا أبا صالح أخشى أن تسكرنا هذه الفكرة وتلقي في روعنا أن الإشارة والمدح لهذا المفكر وذلك الفكر هما دورنا نحوه. ثم التفت أبو سعد إلى الأستاذ أمين قائلاً: أقرأ في وجهك كلامًا، تفضل يا أستاذ أمين. قهوة ام صالح الفوزان. إن كلامك يا شيخ يذكرني بما كنت أراه صغيرًا في قريتي، فقد كنت أرى المصحف معلقًا في الجدار، وقد أودع ثوبًا قشيبًا مطرزًا بقصب، وربما ظل على تلك الحال أيامًا وشهورًا طوالاً.
ثم يشرع في تنضيد الفناجين والكؤوس محدثة نغمة موسيقية تشد الحاضرين إلى المجلس ، وتنتزع منهم آخر اهتماماتهم بما هو خارج المجلس ، ولا يقطع الصمت إلا كلام (أبي صالح) مرحبًا بالحضور ، متابعًا الأباريق التي تصطلي حر النار دون أن يغفل عن تعليق ينطق الصمت ، ويسيل بحر الكلام. -2- وينصب الزوار في مجلس أبي صالح ، على اختلاف طبقاتهم وتشعب همومهم الدينية والدنيوية والفكرية. كبار موظفي الدولة ، مدرسو الجامعات ، التجار ، الفراشون ، الكل يخلعون جميع ألقابهم ومكاناتهم الاجتماعية ليستقروا في هذا المطهر الروحي الذي يشعرون فيه بالتخلص من أدران الترف ، ومستلزمات الحضارة الطارئة. قهوة ام صالح. وفي فترات اللقاء المتواصلة الحوار ، والمستمرة النقاش يتوحد الجميع في المناقشة ، وكثيرًا ما يصغي حملة الدكتوراه - باهتمام صادق - إلى ملاحظة لأحد الفراشين بتمعن وتروٍ. وهكذا ظلت (قهوة أبي صالح) المنزل الوحيد الذي يجسد الماضي حجرًا وبشرًا وقبل ذلك فكرًا. -3- كان للطعام لذة لا يجدها أحدنا الآن كما كان لكل المتع نكهتها المميزة ؛ هل كان السبب في ذلك قلتها ؟ أم لأنها كانت لا تحصل إلا عبر جسر من المتاعب ، فتختلط لذة الطعم بنشوة النصر ، على أرض شرسة مسِّيْكَةٍ ، يتابع أبو صالح حديثه قائلاً: لقد بات الإنسان عبداً للمعارض على اختلاف أنواعها ، معارض السيارات ومعارض الأثاث والأطعمة الدسمة ، والثياب المتأنقة ،... الخ ، ولكن متابعة الجديد في هذه الميادين لم تشبع الشهوات التي تستبد بالنفوس.
ثم يشرع في تنضيد الفناجين والكؤوس محدثة نغمة موسيقية تشد الحاضرين إلى المجلس، وتنتزع منهم آخر اهتماماتهم بما هو خارج المجلس، ولا يقطع الصمت إلا كلام (أبي صالح) مرحبًا بالحضور، متابعًا الأباريق التي تصطلي حر النار دون أن يغفل عن تعليق ينطق الصمت، ويسيل بحر الكلام. -2- وينصب الزوار في مجلس أبي صالح، على اختلاف طبقاتهم وتشعب همومهم الدينية والدنيوية والفكرية. كبار موظفي الدولة، مدرسو الجامعات، التجار، الفراشون، الكل يخلعون جميع ألقابهم ومكاناتهم الاجتماعية ليستقروا في هذا المطهر الروحي الذي يشعرون فيه بالتخلص من أدران الترف، ومستلزمات الحضارة الطارئة. وفي فترات اللقاء المتواصلة الحوار، والمستمرة النقاش يتوحد الجميع في المناقشة، وكثيرًا ما يصغي حملة الدكتوراه - باهتمام صادق - إلى ملاحظة لأحد الفراشين بتمعن وتروٍ,. وهكذا ظلت (قهوة أبي صالح) المنزل الوحيد الذي يجسد الماضي حجرًا وبشرًا وقبل ذلك فكرًا. لأبو صالح ولا للذيب؟ | Meshbak | مشبك. -3- كان للطعام لذة لا يجدها أحدنا الآن كما كان لكل المتع نكهتها المميزةº هل كان السبب في ذلك قلتها؟ أم لأنها كانت لا تحصل إلا عبر جسر من المتاعب، فتختلط لذة الطعم بنشوة النصر، على أرض شرسة مسِّيكَةٍ, ، يتابع أبو صالح حديثه قائلاً: لقد بات الإنسان عبداً للمعارض على اختلاف أنواعها، معارض السيارات ومعارض الأثاث والأطعمة الدسمة، والثياب المتأنقة،... الخ، ولكن متابعة الجديد في هذه الميادين لم تشبع الشهوات التي تستبد بالنفوس.