شهدت الرحلة القادمة أول أمس من مطار طربزون بتركيا والمتجهة إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة إصابة سيدة سعودية تبلغ من العمر 80 عاماً بضيق شديد بالتنفس وعلى إثر ذلك وجهه طاقم الرحلة نداء للركاب بحثاً عن طبيب على متن الرحلة، وعلى الفور لبى الدكتور عوض القحطاني النداء وأيضاً صادف وجود طبيبة من صحة مكة وأخصائي طب طوارئ.
تمكن فريق طبي بمركز علاج السمنة في مستشفى د. سليمان الحبيب بالتخصصي من إجراء جراحة نادرة لمريضة ثلاثينية تعاني عيب خلقي نادر بالحجاب الحاجز وسمنة مفرطة مصحوبة بالعديد من الأمراض المزمنة الخطيرة، هذا ما ذكره الدكتور عوض القحطاني استشاري جراحات السمنة والمناظير بالمستشفى، والذي أكد أن هذه العملية تعد واحدة من أندر الجراحات عالمياً، ويتم إجراؤها فقط بالمراكز العالمية المتقدمة والمتخصصة. نجاح عملية تكميم لمريضة بمستشفى د.سليمان الحبيب. إذ تطلب ذلك تكوين فريق طبي متخصص لمثل هذه الحالات من استشاريي الجراحة العامة والسمنة والقلب والغدد والسكري والتخدير وأخصائي التغذية والعلاج السلوكي والطب النفسي. وأضاف د. القحطاني بقوله: أن المريضة في الثلاثين من عمرها، وراجعت المستشفى وهي تشكو من السمنة والأمراض المصاحبة لها، حيث يتجاوز وزنها 180 كليوجرام إلى جانب أنها مصابة بعيب خلقي بالحجاب الحاجز من الجهة اليمنى وداء السكري وارتفاع حمض اليورك أسد وآلام مزمنة بالصدر والمفاصل واختناقات في التنفس أثناء النوم وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي. وذكر د. عوض أنه عند زيارة المريضة الأولى لمركز علاج السمنة تمت دراسة حالتها وتاريخها المرضي وتقاريرها الطبية السابقة والتي أظهرت مراجعتها للعديد من المستشفيات والمراكز الطبية واتفقوا جميعاً على خطورة إجرائها لجراحة السمنة بالمنظار، واحتمالية إصابتها بمضاعفات خطيرة جراء العملية نظراً لطبيعة حالتها الطبية.
وتبين أنه يعاني من خشونة شديدة بالمفاصل أدت لصعوبة حركته، وإصابته بمرض السكري المقاوم للعلاج بالإضافة إلى داء «الفيل»، وكذلك عدم قدرته على النوم إلا في وضعية الجلوس تجنباً لحدوث الاختناقات التنفسية. وقال د. تجاوز وزنهما حاجز الـ250 كيلو جرامًا.. "سليمان الحبيب" بالتخصصي ينهي معاناة مريضين من السمنة بالتكميم. القحطاني: إن الخطة العلاجية وضعت بناء على حالة المريض، حيث أجريت له عملية تكميم للمعدة مستغرقةً 20 دقيقة، وخرج من المستشفى بعد 24 ساعة فقط من العملية، وراجع العيادة بعد أسبوع وكان الوضع الصحي والمؤشرات جيدة جداً، مع إلزامه باستكمال الخطة العلاجية وصولاً للوزن المثالي. وعن الحالة الثانية أوضح الدكتور عوض القحطاني أنه بعد معاينة وتقييم المريض، تبين معاناته من التهابات متكررة في الجلد وصعوبة الحركة ومشاكل بالنوم، صاحبها اختناقات في التنفس وبداية الإصابة بالأمراض المزمنة، مع ارتفاع معدل السكر التراكمي واحتمال إصابته بالمرض في حال الاستمرار بدون علاج. كما اتضح أيضاً وجود دهون على الكبد وتجمعات للسوائل في الجسم وأسفل الساقين. وقال الدكتور القحطاني أنه تم إخضاع المريض لعملية تكميم معدة استغرقت 20 دقيقة، وخرج من المستشفى خلال 24 ساعة وهو بصحة وعافية، وتمت متابعته في العيادة وكانت حالته الصحية جيدة ولا توجد أية مشاكل ولله الحمد.
صدر قرار المجلس العلمي بجامعة الملك خالد على ترقية الدكتور منصور بن عوض القحطاني إلى درجة أستاذ "بروفيسور" في الإدارة التربوية وكانت البحوث المقدمة للترقية قد نالت إجازة المحكمين بالإجماع. ويعد الأستاذ الدكتور منصور القحطاني من الكفاءات العلمية والإدارية المتميزة، ولديه العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مجالات الإدارة والقيادة التربوية والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الجودة الشاملة والإدارة الإلكترونية والجامعات الافتراضية، وغيرها من مجالات التربية والتعليم. منصور القحطاني إلى "بروفيسور" بجامعة الملك خالد | صحيفة المواطن الإلكترونية. وتولى القحطاني العديد من المناصب القيادية والإدارية وله مساهمات علمية متعددة في المجال الإداري والتربوي إضافة إلى إسهاماته ومشاركاته في المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها وإشرافه ومناقشاته للعديد من رسائل الماجستير والدكتوراه. الجدير بالذكر أن القحطاني يعمل حالياً عضواً في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وعضواً في المجلس البلدي بأمانة منطقة عسير.
وقال الدكتور القحطاني، إنه وعلى ضوء ما أسفرت عنه الفحوصات المخبرية والأشعة المقطعية للبطن والصدر، رأى الفريق الطبي حاجة المريضة الماسة لقص المعدة بالمنظار وإصلاح الفتق في نفس الوقت، مبينا أن العملية استغرقت 90 دقيقة، وقد بدأت بوضع المنظار داخل البطن عن طريق ثقوب صغيرة والذي ساعد على اكتشاف وجود العيب الخلقي بالحجاب الحاجز مع وجود كمية كبيرة من الدهون داخل الصدر، وأيضاً وجود الأمعاء الدقيقة وجزء من الغليظة داخل الجهة اليمنى من الصدر مع تضخم شديد بالكبد. وأشار د. القحطاني إلى أن العملية أجريت على مرحلتين شهد الجزء الأول منها إعادة الدهون والأمعاء لوضعها الطبيعي، وإصلاح الفتق عن طريق الخياطة مع وضع شبكة طبية، أما في الجزء الثاني فتم قص المعدة بنسبة 80% لافتا إلى أن المريضة ظلت منومة بالمستشفى لمدة يومين، وأنها خرجت ولله الحمد وهي في حالة صحية ممتازة. وأوضح د. القحطاني، أنه تم وضع برنامج علاجي متكامل لمتابعة حالة المريضة وتقديم النصائح الغذائية لها وتقيم نتائج العملية أولاً بأول مع إمكانية تعديل البرنامج العلاجي إذا اقتضى الأمر ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على أن نجاح مثل هذه النوعية من العمليات يعتمد بالدرجة الأولى على التزام المريض بالتعليمات والنظام الغذائي وتعديل سلوكه وفقاً لما هو مخطط له مستقبلاً، وقبل ذلك كله العناية الإلاهية.
طريقة المرقوق باللحم الخطوط السعودية الحجز الدولي الصوف الصخري السعودي الرياض