في محلّ نصب مفعول لأجله على حذف مضاف أي خشية أن تكونا... وجملة (وسوس.... الشيطان): لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف المتقدّم. وجملة (يبدي... ): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر. وجملة (ووري.... ): لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة (قال.... ): لا محلّ لها معطوفة على جملة وسوس. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - الآية 121. وجملة (ما نهاكما ربّكما): في محلّ نصب مقول القول وجملة (تكونا ملكين): لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة (تكونا من الخالدين): لا محلّ لها معطوفة على جملة تكونا ملكين. (21) الواو عاطفة (قاسم) فعل ماض و(هما) ضمير مفعول به، والفاعل هو (إنّ) حرف مشبّه بالفعل والياء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام حرف جرّ و(كما) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بالناصحين اللام هي الرابطة للقسم (من الناصحين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ، وعلامة الجرّ الياء. وجملة (قاسمهما... ): لا محلّ لها معطوفة على جملة قال.... وجملة (إنّي... من الناصحين): لا محلّ لها جواب القسم. (22) الفاء عاطفة (دلّاهما) مثل قاسمهما (بغرور) جارّ ومجرور متعلّق بحال من ضمير المفعول. الفاء استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (بدت)، (ذاقا) فعل ماض... و(الألف) ضمير فاعل (الشجرة) مفعول به على حذف مضاف أي ثمر الشجرة، منصوب (بدت) فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.
تفسير: (فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما)
وقال ابن عطية: قيل: تخرقت عنهما ثياب الجنة وملابسها وتطايرت تبريا منهما. وقال الشوكاني: ظهرت لهما عوراتهما بسبب زوال ما كان ساترا لها وهو تقلص النور الذي كان عليها. وقال النسفي: قيل: كان لباسهما من جنس الأظفار، أي كالظفر بياضا في غاية اللطف واللين، فبقي عند الأظفار تذكيرا للنعم وتجديدا للندم. والله أعلم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة طه - الآية 121
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ) يقول: يوصلان عليهما من ورق الجنة. وقوله ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) يقول: وخالف أمر ربه، فتعدّى إلى ما لم يكن له أن يتعدّى إليه، من الأكل من الشجرة التي نهاه عن الأكل منها.
غريب القرآن | الحلقة 84 | وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة | مع الشيخ عبد الرحمن الشهري | #الدرر | - Youtube
١٤٤٠٨- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة قال، حدثنا عمرو قال، سمعت وهب بن منبه يقول: ﴿يَنزعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا﴾ ، [سورة الأعراف: ٢٧]. قال: كان لباس آدم وحواء عليهما السلام نورًا على فروجهما، لا يرى هذا عورة هذه، ولا هذه عورة هذا. غريب القرآن | الحلقة 84 | وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة | مع الشيخ عبد الرحمن الشهري | #الدرر | - YouTube. فلما أصابا الخطيئة بدت لهما سوءاتهما. [[الأثر: ١٤٤٠٨ - قال ابن كثير في تفسيره ٣: ٤٦٠: ((رواه ابن جرير بسند صحيح إليه)). ]] القول في تأويل قوله: ﴿وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (٢٢) ﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ونادى آدمَ وحواءَ ربُّهما: ألم أنهكما عن أكل ثمرة الشجرة التي أكلتما ثمرها، وأعلمكما أن إبليس لكما عدو مبين = يقول: قد أبان عداوته لكما، بترك السجود لآدم حسدًا وبغيًا، [[انظر تفسير ((مبين)) فيما سلف من فهارس اللغة (بين). ]] كما:-
١٤٤٠٩- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس قوله: ﴿وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين﴾ ، لم أكلتها وقد نهيتك عنها؟ قال: يا رب، أطعمتني حواء!
وقوله تعالى: (بدت لهما سوآتهما) يدل بوضوح على أن عورتهما لم تكن بادية، وأن الستر كان حاصلا ، قال قتادة: كانا لا يريان سوآتهما. وقال الواحدي: تهافت لباسهما عنهما فأبصر كل واحد منهما عورة صاحبه فاستحييا. قال الشوكاني: كانا لا يريان عورة أنفسهما ولا يراها أحد من الآخر. وقد اختلف أهل العلم في حقيقة لباسهما قبل المعصية، فمن قائل إنه كان من جنس الأظفار ، ومن قائل إنه كان نورا، ومن قائل إنه كان من لباس الجنة. تفسير: (فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما). قال الطبري: انكشفت لهما سوآتهما لأن الله أعراهما من الكسوة التي كان كساهما قبل الذنب والخطيئة فسلبهما ذلك بالخطيئة. وفي تفسير ابن كثير عن أبي بن كعب قال: كان آدم رجلا طوالا كأنه نخلة سحوق كثير شعر الرأس، فلما وقع فيما وقع فيه من الخطيئة بدت له عورته عند ذلك، وكان لا يراها...
وعن ابن عباس قال: كان الذي وارى عنهما من سوآتهما أظفارهما... وقال وهب بن منبه: كان لباس آدم وحواء نورا على فروجهما لا يرى هذا عورة هذه ولا هذه عورة، هذا فلما أكلا من الشجرة بدت لهما سوآتهما. رواه ابن جرير بإسناد صحيح إليه. وعن ابن عباس قال: قبل أن ازدردا أخذتهما العقوبة، والعقوبة ظهرت لهما عوراتهما، وتهافت لباسهما حتى أبصر كل واحد منهما ما ووري عنه من عورة صاحبه، وكان لا يريان ذلك.