لسوء الحظ ، ليست الحياة عادلة دائمًا ، كما هو الحال مع ماري لينوكس. في سن مبكرة جدًا ، تفقد ماري والديها بسبب المرض ، تاركةً إياها يتيمة ومصدومة. من الهند ، تم إحضارها إلى إنجلترا مع عمها الذي تولى دور الوصي الجديد عليها. على الرغم من حزنها لفقدان والديها ، إلا أن ماري سعيدة وممتنة لوجود شخص يعتني بها. إنها تأكل كل يوم وتعيش في قصر كبير ، ولا ينبغي اعتبار الأشياء التي تفهمها أمرًا مفروغًا منه. كتب الحديقة السرية - مكتبة نور. ومع ذلك ، فإن عمها شخص هادئ للغاية ، ونادرًا ما يتحدث إلى أي شخص. تتسبب هذه العزلة في شعور ماري بالملل في كثير من الأحيان حتى تبكي ، مما يجبرها على استعادة ذكريات مروعة من ماضيها. بينما كانت تستمتع بنزهة في الخارج ذات يوم ، تكتشف حديقة سرية بالقرب من منزلها. جنبا إلى جنب مع أصدقائها الجدد ، ديكون ومارثا ، وكذلك ابن عمها المعاق ، كولين ، تشرع ماري في رحلة من المؤكد أن تضيء حياتها المملة إلى أقصى الحدود. …..... > لو تريدوا معرفه تفاصيل تابعونا. > لان احداث الانمي مثييير ومشوق فتابعونا...... - سرد اخر كان على ماري أن تعود إلى بريطانيا والعيش مع عمها الأحدب أرشيبولد كرافن الذي يقطن منطقة يوركشاير في شمال إنجلترا، وفي بيت قديم يرجع بناؤه إلى 600 سنة ويضم 100 غرفة، معظمها مقفل، كما تحيط بالمنزل منطقة واسعة من الحدائق والأشجار، وهو الآن يعيش وحيدا حزينا بعد وفاة زوجته التي أسعدته في حياته، فتعرفت الأنسة ماري بالسيدة مدلوك خادمة عمها السيد كرافن بعد أن استقبلتها في لندن.
تتحوّل في الفصل الأخير من الرواية إلى مخلوقة تشبه الأمّ في جمالها تختلف عنها في أنانيتها، مخلوقة إيجابيّة متعاونة ومحبّة. العمّ السيّد كرافن صاحب المزرعة في الريف الإنكليزي حزين بسبب موت زوجته الفاتنة في حادثة، كثير الهروب من مزرعته بأسفار طويلة، يترك ولده الوحيد كولن فريسة للعزلة والمرض. كولن الطفل المريض المصاب بهستيريا الشكوى والصراخ المتواصلين. والذي يتحول بعد شفائه ووالده إلى شخصين إيجابيين بتأثير ماري وألآخرين. البستاني الحزين المصاب بالروماتيزم بِن. وهناك شخصيّات إيجابيّة مهمّة كشخصيّة ديكون الفقيرة الفتيّة، الذي يمضي جلّ يومه في الحقول والمستنقع الواسع وتعرفه كلّ حيوانات السهل وتأمنّه على مخابئها، وشقيقته مارتا وأمّه البارعة في إعداد الكعك، هؤلاء الذين يدخلون في حياة ماري وكولن ويقلبونها رأساً على عقب. الحديقة السريّة هي حديقة السيدة صاحبة المزرعة وزوجة العمّ الراحلة المتروكة مهملة منذ وفاتها قبل عشر سنوات، المُضاعة المفتاح وقد اختفت بوابتها وسياجها خلف أغصان ملتفّة متشابكة، هي اللغز الأصعب في الرواية. حين اكتفشتها ماري صارت حديقتها وسرّها الكبير، الذي شاركها فيه مع التطور الدرامي للعمل ديكون ومارتا وكولن والبستاني وأخيراً العمّ.