عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال: «من كان يدمن قراءة النجم في كل يوم ، أو في كل ليلة ، عاش محمودا بين الناس ، وكان مغفورا له ، وكان محبوبا بين الناس» «1». ومن خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال: «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ومن كتبها في جلد نمر وعلقها عليه ، قوي قلبه على كل سلطان دخل عليه» «2». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من كتبها من جلد نمر وعلقها عليه ، قوي قلبه على كل شيء واحترمه كل سلطان يدخل عليه» «3». وقال الإمام الصادق عليه السّلام: «من كتبها على جلد نمر وعلقها عليه ، قوي بها على كل شيطان ، ولا يخاصم أحدا إلا قهره ، وكان له اليد والقوة بإذن اللّه تعالى» «4». وفي المصباح: قوله تعالى { أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} [النجم: 59 - 61] يكتب ويعلق لبكاء الأطفال «5». مقاصد سورة النجم - سطور. ___________________ (1) ثواب الأعمال ، ص 145. (2-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 337. (5) مصباح الكفعمي ، ص 611.
قال مجد الدين الفيروزابادي:. بصيرة في: {والنجم إذا هوى}. السّورة مكِّيّة بالاتفاق. آياتها اثنتان وستون في عد الكوفيّين، وواحدة في عدّ الباقين. وكلماتها ثلاثمائة وستون. وحروفها أَلْف وأَربعمائة وخمسون. والآيات المختلف فيها ثلاث: {مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} ، {عَن مَّن تَوَلَّى} {الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}.
وقد صرح أهل العلم بأن الدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أو غير مأثور، ويدل لهذا أن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب لمن دعاه، وقد تعهد بذلك ولم يقيده بلفظ؛ كما قال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» الآية 186 من سورة البقرة، وقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» الآية 60 من سورة غافر، ومن دعاء الزواج المستجاب أيضًا ما ورد في الحديث عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد ثم قال في آخره: ثم ليتخير من المسألة ما شاء. رواه مسلم. وبناء على هذا، فإنا لا نرى حرجا في الدعاء بهذا الدعاء في بعض الأحيان، ولكنه يتعين التنبه إلى أن الالتزام به وترتيب حصول الزواج عليه لمن دعا به كل ذلك مخالف للسنة، بل للداعي أن يدعو به وبغيره، ولا يقتصر حصول المطلوب على الدعاء به، والالتزام بالمأثور من الدعاء والحض عليه والاستغناء به عن غيره هو الأولى في دعاء الزواج المستجاب ، فكم من الأدعية الكثيرة من الكتاب والسنة الجامعة لخيري الدنيا والأخرى تشمل هذه المسألة مثل: 1.
بيان أن القرآن الكريم منزل من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه وحي من عند الله عز وجل بواسطة الملك المؤتمن الوحي جبريل عليه السلام، وأنه نزل كما هو من غير أي زيادة أو نقصان. تتاول قصة معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعن رؤيته التي تكررت مرتين فقد رأى الوحي جبريل عليه السلام على هيئته وشكله الملائكي، وما رآه في معجزة الإسراء والمعراج والتي رأى فيها من آيات الله تعالى الكبرى. ذكر عبادة المشركين لغير الله سبحانه وتعالى من الأصنام والأوثان والأشجار، والتي لا تضرهم ولا تنفعهم، بالإضافة لذكر ثلاثة مما يعبدون، وهم اللات وقد اشتق اسمه من الإله حسب ما يدعون وهو من الحجارة، والعزى والذي اشتق من العزير وهي شجرة، ومناة اشتق من المنان وهو من الحجارة أيضا. فضل قراءة سورة النجم - موقع شملول. إظهار كره الجاهليين للأنثى ودفنهم إياها وهي على قيد الحياة والنظرة الدونية التي كانوا ينظروا بها للأنثى دون الذكر، خوفا من أن يصيبهم العار كما كانوا يعتقدون. حساب الله سبحانه وتعالى لعباده المشركين، وجزائهم يوم القيامة، وأن الإنسان لا يحمل ذنب غيره ولا وزره. توضيح أن الرسالة النبوية والدعوة الإسلامية ما هي إلا استمرار وإكمال لما جاء به الأنبياء والرسل السابقون، وأن الشرك بالله تعالى باطل، ويحذرهم من العقاب المعجل والمنتظر.
فسجدَ النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- والمسلمون وسجدَ معهم المشركون. وفي الحديث الذي رواه ابن مسعود -رضي الله عنه-: "أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَرأَ سورةَ النجمِ فسجَدَ بِها، فما بقِيَ أحَدٌ منَ القَومِ إلا سجَدَ، فأخذَ رَجلٌ مِن القَومِ كَفًّا من حَصًى أو تراب فرفَعَه إلَى وجهِِه، وقال: يكْفِيني هَذا، فلقَد رَأيتُه بَعدُ قُتلَ كَافرًا" بذلك نصل إلى ختام مقال اليوم ويسعدنا مشاركتكم معنا أسفل المقال مع التعليقات.
وهي السورة الثالثة والعشرون في عد ترتيب السور. نزلت بعد سورة الإخلاص وقبل سورة عبس. وعد الجمهور العادين آيها إحدى وستين، وعدها أهل الكوفة اثنتين وستين. قال ابن عطية: سبب نزولها أن المشركين قالوا: إن محمدا يتقول القرآن ويختلق أقواله، فنزلت السورة في ذلك. أغراض هذه السورة: أول أغراضها تحقيق أن الرسول صلى الله عليه وسلم صادق فيما نبلغه عن الله تعالى وإنه منزه عما ادعوه. وإثبات أن القرآن وحي من عند الله بواسطة جبريل. وتقريب صفة نزول جبريل بالوحي في حالين زيادة في تقرير أنه وحي من الله واقع لا محالة. وإبطال إلهية أصنام المشركين. وإبطال قولهم في اللات والعزى ومناة بنات الله وأنها أوهام لا حقائق لها وتنظير قولهم فيها بقولهم في الملائكة أنهم إناث. وذكر جزاء المعرضين والمهتدين وتحذيرهم من القول في هذه الأمور بالظن دون حجة. وإبطال قياسهم عالم الغيب على عالم الشهادة وأن ذلك ضلال في الرأي قد جاءهم بضده الهدى من الله. وذكر لذلك مثال من قصة الوليدين المغيرة، أو قصة ابن أبي سرح. وإثبات البعث والجزاء. وتذكيرهم بما حل بالأمم ذات الشرك من قبلهم وبمن جاء قبل محمد صلى الله عليه وسلم من الرسل أهل الشرائع. وإنذارهم بحادثة تحل بهم قريبا.