فعن جابر بن عتيك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((إن من الغيرة غيره يبغضها الله وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة)) [رواه أحمد وأبو داود، وحسنه الألباني في الرواء]. 12- إشباع رغباتها الجنسية فللمرأة غرائز وشهوات جنسية يجب على الزوج إشباعها حتى لا يتلجأ للحرام ، وكثير من الأزواج لا يهتم إلا بنفسه ورغيته الجنسية فمتى ارتاح ترك الزوجة وهذا خطأ ، فيجب أن ينتظر حتى تقضي نهمتها... يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: يجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف؛ وهو من أوكد حقها عليه: أعظم من إطعامها. والوطء الواجب قيل: إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة. تحميل كتاب حق المرأة على زوجها PDF - مكتبة نور. وقيل: بقدر حاجتها وقدرته ؛ كما يطعمها بقدر حاجتها وقدرته. وهذا أصح القولين. اهـ 13- شكرها على ما تقوم به من أعمال فعلى الزوج أن يقوم بشكر زوجته على ما تقوم به من خدمة وتربية لأولاده ، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) رواه أبو داود وابن حبان وأحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع [ 7719] 14- تحمل الأذى والصبر على ما يصدر من أمور على الزوج أن يتحمل أذى زوجته ويتغافل عن كثير مما يبدر منها رحمة بها وشفقة عليها وقد أمر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف فقال: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19].
فقالت: خمسة أشهر ، ستة أشهر ، فوقف عمر وقال لا يغيب رجل عن أهله أكثر من ستة أشهر. ولكن قد تضطر الظروف الزوج إلى الإقامة مدة طويلة ، لظروف معينة ، فلا بأس إذا لم يضر ذلك بالزوجة ، وتكون راضية. وفقكما الله للحياة السعيدة ، والله تعلى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك 10-01-2012, 06:14 PM # 5 المراقبة العامة رقم العضوية: 848 تاريخ التسجيل: Oct 2011 أخر زيارة: 11-05-2018 (03:41 AM) 14, 636 [ التقييم: 3496 MMS ~ SMS ~ {اللّهٌمَّ دَبّرْ لِي امرى فَإِنّي لاَ أُحْسِنُ التّدْبِير} إلـهي:{ يظنُ الناس بي خيراً وإني... حق الزوجة علي زوجها في الاسلام – موقع هلسي. لشرُ الناس إن لم تعفو عني} لوني المفضل: Crimson تم شكره 55 مرة في 54 مشاركة رد: حق الزوجة على زوجها جزاكى الله خيرا عاشقة To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
وبعبارة أخرى: (لا يجوز للرجل إغفال حاجة زوجته إلى الاستمتاع المطلوب من قبلها ما لم يمنعه مانع ولو عادي من أموره التي يعتاد من مثله الإنصراف إليها، إلا أنْ يسبب انصرافه لمثلها حرجاً شديداً عليها أو خوفاً من وقوعها في الحرام، فتقدم رغبتها). ـ يجوز للمرأة أن تستمتع من زوجها بجميع ما ذكرنا جواز استمتاعه به منها في المطلب الأول، كما يحرم عليها ما ذكرنا حرمته فيه من الموارد، وذلك بدون فرق بينهما في ذلك في إطار المتع المتبادلة بينهما. ـ لا يجب على الزوج مساكنة زوجته الدائمة ولا المبيت عندها، فضلاً عن المتمتع بها، وكذا لو كان عنده أكثر من زوجة دائمة، فإنه لا يجب عليه ـ ابتداءً ـ أن يبيت عندهن ما شاء ذلك، لكنه إذا بات عند إحداهن وجب عليه أن يبيت ليلته التالية عند الثانية، ثم التي بعدها عند الثالثة، وهكذا، ثم ما فضل عن لياليه الأربع لا يلزم بالمبيت فيه عند إحداهن، لكنه لو رغب بذلك جاز له أن يخص بالزائد إحداهن دون أن يكون ملزماً بالمبيت عند الأخرى زيادة على نصيبها الأصلي مثل مبيته عند سابقتها، وهو ما يصطلح عليه بـ (القَسْم) بين الزوجات. فإذا انتهت دورة الليالي الأربع، كان بعد انتهائها بالخيار بين أن لا يبيبت عندهن وبين أن يبدأ دورة جديدة بمجرد مبيته عند إحداهن، فيلزمه المبيت عند سائرهن بالنحو المتقدم.
تحــذير أيها الزوج احذر من: * السهر خارج المنزل فكثير من الأزواج لا يطيق الجلوس في المنزل فتراه دائم السهر والخروج مما يسبب المشاكل الزوجية ، الكثير لا يبالي بمشاعر الزوجة فيتركها وحيدة بين جدار غرفتها ، وهذا ليس من المعاشرة بالمعروف... وقد قال صلى الله عليه وسلم لذلك الصابي الذي يقوم الليل ويصوم النهار ( إن لأهلك عليك حقا). فلتحذر من السهر لساعات طويلة وتترك زوجتك وحدها. * احذر من الغيبة الطويلة في السفر: قد يسافر الزوج لطلب الرزق أو أمور أخرى ، ولطن عليه أن يراعي في سفره أن يكون قصيراً قدر المستطاع ، فمتى قضى أمره رجع إلى أهله قال صلى الله عليه وسلم: ( السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه ، فليعجل الرجوع إلى أهله) رواه احمد وصححه الألباني.