شركة طيران الإمارات تعلن عبر موقعها الإلكتروني (بوابة التوظيف) عن وجود وظائف لحملة الثانوية فأعلى بمجال عمليات الشحن بمحافظة جدة، وذلك وفقاً للتفاصيل الآتية: وبينت الشركة أن المسمى الوظيفي: مساعد أول عمليات الشحن. الشروط 1- شهادة الثانوية العامة فأعلى. 2- خبرة لا تقل عن 3 سنوات في مجال ذات صلة. 3- إجادة اللغة الإنجليزية. 4- إجادة استخدام الحاسب الآلي. نبذة عن الشركة (ويكيبيديا) – شركة طيران الإمارات هي شركة طيران وطنية إماراتية، تتخذ من مطار دبي الدولي بإمارة دبي ثاني أكبر مدن دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومركزاً لعملياتها، وتقوم طيران الإمارات بتقديم خدماتها إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم، تُعتبر طيران الإمارات إحدى الشركات التابعة لمجموعة الإمارات وتمتلكها حكومة دبي بالكامل. جريدة الرياض | «كارثة جدة».. خطط الطوارئ تحولت إلى ردة فعل متواضعة!. مواعيد التقديم – ونوهت أن التقديم مُتاح حالياً وينتهي التقديم يوم الأربعاء بتاريخ 1443/10/10هـ الموافق 2022/05/11م. طريقة التقديم – كما يمكنك التقديم من خلال الرابط التالي: اضغط هنا
وأرجو أن نتنبه إلى أن هذا التقرير لا يتحدث عن الأسباب إلا بقدر ما يستدعيه البحث في مسألة الخطط التي نحاول أن نبحث عنها هل هي موجودة؟، وما لونها؟ وما شكلها؟ وما علاقتها ببعضها البعض وفق التخصصات الجهوية؟.. ثم هل خضعت للاختبار والتجريب؟.. ثم أين هي إن كانت موجودة؟. التجارب الوهمية ما نعرفه ونسمع عنه من حين لآخر هو أن الخطوط السعودية وحدها هي من يقوم بإجراء تجارب وهمية لإخلاء بعض الطائرات لسبب أو لآخر، حيث تولول سيارات الإسعاف باتجاه المطار لنقل المصابين المفترضين، ليقوم المعنيون وبحماس فاتر في تمثيل التجربة، وربما يكون أكثر ما يقربها للحقيقة كتجربة عملية.. هو صدور الصحف في اليوم التالي بعناوين لافتة ومثيرة على غرار:( حريق طائرة في مطار كذا)، يُنهيه المحرر بجملة:( إن ذلك يأتي في سياق التجربة الوهمية التي تجريها السعودية مع الدفاع المدني والهلال الأحمر لقياس مدى الجاهزية). أو تجربة وهمية لحريق عمارة من عدة أدوار يُجريها الدفاع المدني وكفى، لكن هذه التجارب على قلتها وعلى ما يشوبها من أداء تمثيلي باهت لا يرقى بها إلى مستوى الخطة القابلة للتقييم وكشف القصور.. كلية الطيران بجده. فضلا عن أن الطوارئ لا ترتبط فقط بحريق طائرة أو عمارة، فإنها لا تفصح عن أننا نتعامل بمنطق أن الوقاية خير من العلاج، لأن هذه التجارب تختبر رد الفعل فقط، إضافة إلى أن هنالك العديد من الاحتمالات التي يُفترض أن تتصدى للكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين، والفيضانات والعواصف وسواها.. ليس على مستوى جهاز واحد أو جهازين فقط، وإنما على مستوى كل القطاعات المعنية، ومن خلال غرفة عمليات واحدة تهتم بإدارة الكوارث.
زلزال العيص وعاصفة الرياض!
أو كيف يُسمح ببناء عمارات شاهقة في مكان ما.. فيما لا يتوافر الدفاع المدني فيه على سلالم قادرة على بلوغ قممها؟. هذه أمثلة للأخذ بالأسباب الصغيرة التي قد ينجم عن إغفالها أشياء كبيرة لا تُحتمل، وهي مجرد أمثلة لقائمة طويلة من التساؤلات التي يطرحها الناس كثيرا، كان من الواجب أن تستبق الحديث عن الخطط الكبرى التي تشكل الوعاء الأكبر لكل الاحتمالات وكيفية مواجهتها لتقليل الخسائر، وتفعيل عمل كل جهة بما يشد من أزر الجهة الأخرى وصولا إلى تكامل منظومة المواجهة، في عمل لا مجال فيه للاجتهادات الفردية أو الجهوية.