متى تقرأ سورة الكهف يوم الجمعة، لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل عظيم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه و بين البيتِ العتيقِ) لذلك فإن قراءة سورة الكهف سبب في نزول السكينة والراحة والطمأنينة على كل من يقرأها، ولكن هناك وقت محدد لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، واليوم موقع أجوبة يقدم الاجابة عن السؤال متى تقرأ سورة الكهف يوم الجمعة. متى تقرأ سورة الكهف يوم الجمعة ، فيتم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تحديدا في ليلة الجمعة حيث تبدأ ليلة الجمعة بغروب شمس يوم الخميس، كما ينتهي يوم الجمعة بغروب شمسه، فتكون قراءة سورة الكهف من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة.
السؤال: تقول عن نفسها: إنني أقرأ كل يوم جزءًا من كتاب الله الكريم معظم الأيام بعد صلاة الفجر، وأحيانًا في النهار، لكني سمعت أناسًا يقولون: إن قراءة القرآن في الثلث الأخير من الليل، كما أنهم يقولون: إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لا تصح إلا بعد طلوع الشمس، وبعد الانتهاء منها يقرأ سورة يس، وسورة الرحمن، وسورة الواقعة، وسورة الملك، وجهوني حول هذه القضايا، جزاكم الله خيرًا. الجواب: قراءة القرآن مشروعة في كل وقت: بعد الفجر، وبعد الظهر، وبعد العصر، وبعد المغرب، وبعد العشاء، وفي آخر الليل، فالذي يقول لك: إنها في آخر الليل هذا غلطان جاهل، جاهل مركب، لا وجه له، وعمله في قراءته بعد الفجر عمل طيب؛ لأن بعد الفجر النفس طيبة، وفي راحة بعد النوم، فحرية أن تتدبري، وأن تستفيدي أكثر. فالمقصود: أن القراءة في جميع الأوقات كلها طيبة من ليل أو نهار، ولكن عليك.. يستحب لك أن تتحري الوقت المناسب الذي يكون خشوعك فيه أكثر، وفراغك فيه أكمل، وحضور قلبك فيه أطيب وأكمل، هذا هو الأفضل في الليل أو النهار. وأما قراءة الكهف، تقرأ الكهف في أي وقت من الجمعة بعد صلاة الفجر، أو بعد الشمس، أو بعد الصلاة، أو بعد العصر، كله طيب، الأفضل قراءة يوم الجمعة في أي جزء من الجمعة، وأما أن يقرأ بعدها يس، والملك، والواقعة، وما ذكرت؛ هذا لا أصل له، كل هذا ما له أصل.
وسبب ذلك كله صلاحٌ أو دعاء! إن سورة الكهف تلقن الإنسان درسًا صامتًا عن حكمة الله سبحانه في أقداره! وتدفعه دفعًا إلى أن يَلِجَ كهف الرحمة الإلهية ليشعر بالدفء، وبرد اليقين، والاطمئنان! 3- وفيها إعلان ظاهر عن سلطان القدر في حياة البشر، وأن القدرة اﻹلهية هي المتصرفة في الحياة واﻷحياء، مع ارتباطها بالعدل المطلق. وقد كانت التربية في هذه السورة المباركة عن طريق القصص السبع التي ذكرت فيها. وبعض البيان في اﻵتي: القصة الأولى: قصة أصحاب الكهف والرقيم: وهي قصةُ فتيةٍ ثبتوا على الإيمان في وجه الطغيان، فكانت العاقبة لهم، وهي تعلمنا درس الثبات في زمن الفتن الكبرى، والعواصف الهوجاء التي يتعرض لها أهل الإيمان، وأن العاقبة لهم. وقد كانت الآيات التي جاءت في آخر الآيات تشير إلى ذلك عندما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا * أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾ [الكهف: 30، 31].