يجب عليكِ إدراك أهمية طاعتك لزوجتك، فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث شريف يقول فيه: " مَا تركْتُ بعْدِي فِتْنَةً هِي أَضَرُّ عَلَى الرِّجالِ مِنَ النِّسَاءِ " متفق عليه. ما العمل إذا امتنع الرجل عن حقّ زوجته في الفراش - الإسلام سؤال وجواب. فاحرصي على ألا تكوني سببًا في فتنة زوجك وجعله يتبع شهواته مما يتسبب له في عدم إعفاف نفسه نتيجة امتناعك عنه. اقرأ أيضًا: حكم بيع وشراء القطط عند الشيعة السنة النبوية وحكم رفض الزوجة للجماع بينما نحن نعرض حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الحمل، وبشأن هذا الأمر يوجد حديث شريف يقول فيها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " إِذَا دعَا الرَّجُلُ امْرأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فلَمْ تَأْتِهِ فَبَات غَضْبانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنتهَا الملائكَةُ حَتَّى تُصْبحَ " رواه أبو هريرة رضي الله عنه، متفق عليه. وفي رواية أخرى يقال إن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِن رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذي في السَّماءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْها ". خلاصة القول بخصوص حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الحمل هو أن لا شيء يمنع الزوجة من ممارسة العلاقة الزوجية إلا عذرًا شرعيًا، أو أن تكون تلك العلاقة سببًا في ضررها أو شغلها عن الفرائض وليس النوافل، وذلك تبعًا لما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ضررَ ولا ضِرارَ " حديث حسن.
فلا يكفي في حق الزوجة مجرد الجماع، فإنّه أقل مراتب الاستمتاع بالنسبة لها؛ بل إن لها حقاً في حصول الإشباع، بحيث تصل إلى ذروة الاستمتاع بإنزال الماء، وتحصل لها درجة الإحصان، التي تُعفُّها عن الانحراف الخلقي، وفي هذا يقول الرسول r مبيِّناً هذه القضيّة الزوجية الخاصة: (إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته قبل أن تقضي حاجتها فلا يُعجِلها حتى تقضي حاجتها)، فيكون جماعه لها جماعاً صادقاً ناصحاً، فلا يفارقها حتى يعلم يقيناً بسكون غُلمتها بالإنزال، وحصول درجة الإشباع الموجبة للمحبة بينهما، ودوام الألفة؛ فإن الشبق الشديد يضر بها في نفسها وجسمها إذا لم يُسكن بالإنزال. ويجب عليه معالجة نفسه كما يجب عليه تعلم أساليب تناسب وضعه وتؤدي حقوق زوجته، فالحقوق بين الزوجين حقوق والتزامات متبادلة ولا تكون من جهة دون أخرى. والله أعلم.
2022/04/13 الساعة 09:05 مساءً (خليجي نيوز- محمود العجمي) «هل يجوز للزوج التحس. بن على زوجته طوال اليوم، حال إذا طلبها للعلا. قة الزو. جية، وكانت لا تقدر بحكم مر. ضها، وجسد. ها يؤ. لمها جدًا من شدة التعب؟ وهل تلع. نني الملائكة؟»، سؤال ورد إلى دار الإفتاء أثار حيرة العديد من السيدات. من جانبه قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على السؤال موضحًا الحالات التي يمكن للزوجة الامتناع عن زوجها.