الوضع الجغرافيّ؛ حيث تختلف الوسائل التكنولوجيّة المُستخدَمة بين مُؤسَّسة، وأخرى؛ تبعاً لظروف البيئة المحيطة بها، كالبيئة السهليّة، أو الجبليّة ، أو غيرها، كما أنّ للكثافة السكّانية تأثيراً فيه أيضاً. العوامل الاقتصاديّة؛ حيث لا بُدّ للمُؤسَّسة من وضع الإمكانيّات المادّية المُتوفّرة ضمن الميزانيّة الخاصّة بها؛ للتمكُّن من تحقيق الأهداف المطلوبة. العوامل الاجتماعيّة؛ حيث لا بُدّ من الاهتمام بالبيئة الاجتماعيّة المحيطة بالمُؤسَّسة، وعاداتها، وقيمها، وما إلى ذلك. ميول السكّان، واتّجاهاتهم؛ حيث لا بُدّ من مراعاة، وإدراك الفروق بين الأجناس المختلفة في المجتمع ، وخصائصها. المراجع ^ أ ب ت أحمــد السعیدي، التخطیط الاستراتیجي وعلاقته بفعالیة الأداء المؤسسي ، United Kingdom: Arab British Academy for Higher Education- International Virtual University (U. K)، صفحة 25-28، 30-31، 42-43. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى تخطيط في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. عناصر التخطيط الاستراتيجي pdf. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ لبيب شائف محمد إسماعيل (2013م)، دليل التخطيط الاستراتيجيّ للقيادات الشبابيّة ، صنعاء- اليمن: مؤسَّسة التنمية الشبابيّة بالشراكة مع منظمة فريدريش ايبرت، صفحة 33-30، 27-26، 23،.
لأن الخطة الاستراتيجية يتم بناءها على حسب الرؤية والأهداف المرجوة لكل مؤسسة، وبناءً على الأهداف والرؤية يتم تطوير الخطة الاستراتيجية كل فترة، وتتغير بتغير الأهداف، أو حتى بناءً على تغيرات خارج المؤسسة مثل القوانين أو الأحداث المحلية والعالمية ولكنها تُحدث تأثير في خطة المؤسسة. ولكن عدم وجود مفهوم محدد للتخطيط الاستراتيجي لا يعني أنه أمر غير مهم، بل العكس تمامًا، فالتخطيط الاستراتيجي تطور حتى أنه أصبح علم مستقل، وهو مهم لبقاء أي شركة أو مؤسسة، بجانب أن هناك الكثير من الأشخاص الناجحين يستخدمون التخطيط الاستراتيجي في حياتهم لترتيب أفكارهم وأهدافهم، فلماذا يعتبر التخطيط الاستراتيجي أمر ضروري وهام؟ يساعد على تحديد أهداف واضحة للمؤسسة يمكن الرجوع إليها كل فترة للتأكد من عدم الابتعاد عن الأهداف الرئيسية وأن العمل يسير بشكل منضبط ويتماشى مع الرؤية والأهداف. يساعد متخذي القرار على اتخاذ قرارات تتماشى مع الأهداف، ويسهل عملية تغييرها وفقًا للمتغيرات الداخلية للمؤسسة أو الخارجية كما ذكرنا مثل تغير في السياسات أو القوانين أو أحداث طارئة تطرح نفسها على الساحة فتتطلب تغير في الخطة الاستراتيجية. عناصر التخطيط الاستراتيجي - موضوع. تساعد الخطة في تحديد الأدوار لكل العاملين بالمؤسسة، فكل شخص يعلم المهام الموكلة إليه ويلتزم بها، والشرط أن يلتزم بها مع فهمه التام لأهداف المؤسسة ليتماشى معها، خاصةً إذا تم إشراك العاملين في عملية وضع الخطة وتم أخذ آرائهم في الإعتبار.
تعتبر الرؤى والبعثات ومجالات التركيز نقطة انطلاق رائعة – ولكن لن يأخذ أي شخص خطتك على محمل الجد ما لم تكن قادرًا على توضيح ما هي الخطوات التي ستتخذها للوصول إلى ذلك بوضوح – وكيف يبدو النجاح لكل خطوة من هذه الخطوات. لن تكون جميع نتائجك قابلة للقياس على الفور وهذا أمر طيب. ولكن عندما تحدد نتائجك ، يجب أن تبدو كالتالي: الإجراء + التفاصيل + المقياس + الوحدة + الموعد النهائي المسائلة هذه تفاصيل صغيرة، ولكنها أيضا أحد العناصر الرئيسية للخطة الاستراتيجية التي تفشل العديد من المنظمات في تنفيذها. سيؤدي غياب المساءلة إلى تدمير تنفيذ إستراتيجيتك. يؤدي عدم وجود أو مساءلة النتائج إلى: لم يتم تسليم النتائج لأن لا أحد يعرف من هو المسؤول تفسيرات متضاربة لما يجب على الشركة العمل عليه لا أحد يشعر بأي ارتياح أو فخر بالنتائج التي يقدمها فريقه تحتاج إلى تحديد المساءلة في خطتك الاستراتيجية الأولية كجزء من تحديد رحلتك. ما هي عناصر الخطة الاستراتجية؟. من الناحية المثالية، يجب أيضًا أن يكون الأشخاص المسؤولون عن شريحة معينة من خطتك هم المساهمين الأساسيين في الخطة نفسها. هذه أفضل طريقة لجذب الانتباه وتطبيق المساءلة الذاتية. مؤشرات الأداء الرئيسية ربما يكون إنشاء مؤشرات الأداء الرئيسية هو الأصعب بين جميع العناصر الأساسية للخطة الاستراتيجية.
وجود علاقة تفاعليّة بين من يُخطِّط للاستراتيجيّة، ومن ينفِّذها، ممّا يسهّل تحويل التخطيط الاستراتيجيّ من الواقع النظريّ إلى العمليّ. الاهتمام بصياغة خطّة زمنيّة؛ لضمان تحقيق الأهداف بنوعيها: الرئيسيّة، والفرعيّة. الإحاطة بكلّ التهديدات، والفرص، التي قد تظهر في المستقبل، وهذا يتطلَّب تأمُّلاً منهجيّاً مستمرّاً للمستقبل. الإحاطة بالإمكانيّات البشريّة، والمادّية اللازمة لتحقيق أهداف المُنظَّمة جميعها، حيث تُعتبَر الأداة الرئيسيّة، والفعّالة في عمليّة التخطيط الاستراتيجيّ. الحرص على تحديد الموازنات التي تتعلّق بالاستراتيجيّة بدقّة، كنفقات التشغيل، والإنفاق، والتمويل العام، وغيرها. وجود معايير مُحدَّدة لقياس مدى تحقُّق الإنجازات، ومدى توافقها مع الأهداف المرجوّة. عناصر التخطيط الاستراتيجي | فاببليس - بوابة الدفع الالكترونية. الاهتمام بتطوير رسالة المُنظَّمة، وأهدافها، وسياساتها للمراحل المقبلة، كما لا بُدّ من الاهتمام بتحديد مصالحها في المحيط الخارجيّ. مراحل التخطيط الاستراتيجيّ يتكوّن التخطيط الاستراتيجيّ من عدّة مراحل، وفي ما يأتي بيانٌ لها: مرحلة التهيئة: وفي هذه المرحلة يبرز الاهتمام بالخطوات الآتية: [٣] التشخيص الأوّلي، وتحديد المُبرِّرات، والمُتطلَّبات، والأهمّية للمُنظَّمة.
الخطوة الثانيّة في التخطيط الاستراتيجي: فهم سياق الخطّة وحتى تفهم سياق الخطة، وتقيّم العوامل المختلفة المؤثرة عليها في الحاضر والمستقبل، يجب عليك في البداية أن تجمّع وتستوعب جميع المعلومات حول البيئة الداخليّة و البيئة الخارجية للشركة. الخطوة الثالثة في التخطيط الاستراتيجي: الاتفاق على الغاية والاتجاه بعد فهم سياق الخطّة، يجب عليك الآن تحديد رؤية الشركة ورسالتها. الخطوة الرابعة في التخطيط الاستراتيجي: الانتقال من الرؤية إلى التطبيق ما هي الخطوات التي تقرّبك من تحقيق رؤية الشركة ورسالتها؟ الخطوة الخامسة في التخطيط الاستراتيجي: متابعة التقدّم إن مفهوم التخطيط الإستراتيجي لا يتوقف عند كتابة الخطة الاستراتيجية وتوزيعها، إذ يتوجب وضع إطار منظم لتوجيه عمليّة اتخاذ القرار، والتأكّد من سير جميع الأنشطة والبرامج وفق رسالة الشركة ورؤيتها. ويُعد مراقبة الخطة الاستراتيجيّة ومراجعتها باستمرار من أهم شروط عملية التخطيط الاستراتيجي الفعّال. أنواع التخطيط الاستراتيجي تتبع معظم الشركات واحدة من أنواع التخطيط الإستراتيجي الثلاثة التالية، ولكن اختيار النوع الأمثل يعتمد على النتيجة التي ترغب الشركة بالوصول إليها، وكذلك بمدى استعدادها لتقبّل المخاطر.