[٣] [٤] الآثار الجانبية للولب حسب نوعه في هذا الجزء من المقال، سنفصِّل الآثار الجانبية لكل نوع من انواع اللولب على النحو الآتي: الآثار الجانبية للولب النحاسي ، كما أنّ اللولب النحاسي لا يوفر حماية من الأمراض المنقولة جنسيًا، وتشمل الآثار الجانبية للولب النحاسي ما يأتي: [٣] نزيف بين دورات الحيض. تشنجات في البطن. ألم شديد خلال دورة الحيض، ونزيف شديد. الآثار جانبية للولب الهرموني نادرًا ما يسبب إدخال اللولب الهرموني ثقبًا في الرحم، وقد يكون خطر الإصابة بالثقب أعلى عند إدخاله أثناء مرحلة ما بعد الولادة، وتشمل الآثار الجانبية المرتبطة باللولب الهرموني ما يأتي: [٤] الصداع. حب الشباب. ألم في منطقة الثدي. النزيف غير المنتظم، الذي قد يتراجع بعد ستة أشهر من وضع اللولب. تغيّرات حالة المزاج. ألم في منطقة الحوض وتشنجاتها. كما قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بإزالة اللولب الهرموني في حال أُصيبت السيدة بأي من الآتي: [٤] عدوى في الحوض. التهاب في بطانة الرحم. سرطان بطانة الرحم أو عنق الرحم. ألم في الحوض أو ألم أثناء الجماع. اضرار اللولب النحاسي - موقع مقالاتي. صداع نصفي شديد جدًا. ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم، أو الإصابة بسكتة دماغية، أو نوبة قلبية.
اللولب اللولب (IUD) هو جهاز صغير يوضع داخل الرّحم ليعيق تخصيب البويضة بالحيوان المنوي فيمنع الحمل، وهو وسيلة شائعة تستخدم في جميع أنحاء العالم؛ لأنّها من أحد أكثر موانع الحمل فعاليةً، فهو يفشل في منع الحمل عند 2-8 نساء فقط من كلّ ألف امرأة تستخدم اللولب بالطّريقة المثالية، لذا اللولب طريقة مناسبة لمنع الحمل لدى العديد من النّساء، لكنّه غير مفيد للنساء اللاتي يكنّ عرضةً للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا؛ لأنّه لا يمنعها. يوجد نوعان أساسيان من اللولب هما: اللولب النّحاسي، واللولب الهرموني الذي يحتوي على هرمون البروجيستين، ويوجد أكثر من نوع ضمن اللولب الهرموني، يعمل كلا النّوعين على منع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، كما يسبّب اللولب النحاسي الالتهاب في بطانة الرحم، ممّا يمنع احتواء البويضة المخصّبة إن حدث التّخصيب ، كما وأنَّ هذا الالتهاب مُضر بالحيوانات المنوية، وتستمرّ فعالية اللولب النحاسي عشر سنوات بعد تركيبه، بينما اللولب الهرموني يفرز هرمون البروجيستين الذي يزيد سمك الإفرازات المخاطية لعنق الرّحم، ممّا يعيق التخصيب، كما يرقّق بطانة الرحم فيصعّب التصاق البويضة المخصبة بها. [١] الآثار الجانبية العامة للولب يصاحب استخدام اللولب ظهور بعض الأعراض الجانبيّة والتعرّض لبعض المخاطر، مثل: [١] [٢] مشكلات الدّورة الشهريّة: إذ يسبّب اللولب النحاسي غزارة دم الحيض، وزيادة التقلّصات المصاحبة له، كما قد تعاني بعض النساء من خروج بضع قطرات من الدّم بين الدورتين، بينما اللولب الهرمونيّ يقلّل من غزارة الدّم والتقلّصات المصاحبة له.
تعرّض الرّحم للثقب: ففي حالة واحدة من كلّ ألف حالة يلتصق اللولب بالرّحم أو يثقبه، وعلى الرّغم من ندرة الإصابة بالثّقب إلّا أنّه يحدث عادةً خلال تركيب اللولب، ويجب أن يزال اللولب فور الإصابة بالثّقب. لا يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا: لا يحمي اللولب من انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا إليها على عكس بعض وسائل منع الحمل الأخرى. الشّعور بالألم: تركيب اللولب يصاحبه ألم تصفه بعض النساء أنّه ألم حاد وبعضهن الآخر يصفنه ألمًا بسيطًا أو لا يسبّب الألم على الإطلاق، وفي الحقيقة إن تركيب اللولب بواسطة طبيب مختصّ وخبير يقلِّل من الشّعور بالألم، كما يساعد تناول الأيبوبروفين أو الأدوية المسكنة الأخرى قبل التركيب على تخفيف الألم. الإصابة بمرض التهاب الحوض: بسبب تهيّج الرحم وعنق الرّحم من وجود اللولب، ويظهر هذا الخطر في الشهر الأوّل فقط من التركيب. طرد اللولب من الرّحم: في 1 من كل 1000 حالة قد يخرج اللولب من الرّحم إلى المهبل في السنة الأولى من التّركيب، خاصّةً في الشهور الأولى، وخروج اللولب من مكانه يعني أنّه لم يعد يحمي المرأة من حدوث الحمل، لذا إذا شكّت المرأة بتحرّك اللولب من مكانه يجب عليها تحديد موعد مع الطبيب واستخدام وسيلة منع حمل أخرى داعمة حتّى التأكّد من سلامة اللولب.