قصة هلاك قوم لوط! أول من مارس الشذوذ على الأرض #قصص #قصص_بالدارجة #قصة_مغربية #قصة_قوم_لوط #قصة_لوط - YouTube
عذاب قوم لوط كان لوط عليه السلام في نفس وقت سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكان الله قد بعث ملائكة له يبشرونه بغلام، فتوجس منهم إبراهيم عليه السلام خيفة وظن أنهم ملائكة عذاب، فطمأنوه وبشروه وأخبروه أنهم قد أرسلوا لعذاب قوم لوط، فقال: إن فيها لوطا، خشية أن يعذبوه بهم، فقالوا نحن أعلم بمن فيها، وأن الله سينجيه وأهله إلا امرأته لأنها أعانت قومه عليه وشجعتهم على الفاحشة.
سيدنا لوط عليه السلام هو أحد الرسل الذي أرسلهم الله تعالى للبشر لتبليغ الرسالة ودعوتهم لعبادة الله وحده لا شريك له والتحلي بأخلاق وصفات الإسلام الحميدة وترك الفواحش والمعاصي، وفي هذا المقال سوف نسرد لكم قصة سيدنا لوط وكيف قابله قومه بالكفر والجحود ولم يستجيبوا لدعوته لذلك نقدم لكم من موقع محيط قصة سيدنا لوط عليه السلام. من هم قوم لوط هم قوم كانوا يسكنون في منطقة سدوم في إحدي قري الأردن وهي في مكان البحر الميت حالياً، وأرسل الله سبحانه وتعالى النبي لوط عليه السلام لقومه برسالة التوحيد، والنبي لوط هو ابن أخ إبراهيم عليهما السلام. ما هو اسم قرية قوم لوط؟. ودعا لوط عليه السلام قومه إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى وطاعته، ولكن هذا الأمر صعب عليهم حيث أنه اعتادوا على الشرك بالله وامتلأت قلوبهم بالكفر، وكانت من أسوأ صفاتهم أن الرجال منهم يأتون الرجال شهوة دون النساء وهذا على غير ما فطره الله تعالى. وأمرهم سيدنا لوط بترك هذه الفاحشة والتوبة منها لكنهم لم يستجيبوا له وهددوه بإخراجه من قريتهم إن استمر في دعوته، وجهاد لوط عليه في دعوته واستمر فيها ولكن قومه استمروا أيضاً في كفرهم، فعذبهم الله عذاباً شديداً وأهلكهم هم وزوجته التي استمرت في شركها ولم تتبع أمر الله سبحانه وتعالى فكانت من الهالكين.
واتجه الملائكة إلى سيدنا لوط ودخلوا عليه في صورة شابان جميلان وحسن المظهر ولم يخبره أنهم ملائكة وإنما قالوا له أنهم ضيوف جاءوا لزيارته، فرحب سيدنا لوط بهم وخاف عليهم من قومه ولكن حدث ما كان يخشاه وعلم قومه بأمرهم، وذهبوا إلى بيت سيدنا لوط وأرادوا بضيوفه الفاحشة. فأخذ سيدنا لوط يتناقش مع قومه وينصحهم بالرجوع عن هذه الفاحشة وأن يتزوجوا من بنات القرية، ولكنهم أخبروه أنهم لا يريدون نساء القرية وصارحوه بغرضهم السيئ من ضيوفه دون خجل أو استحياء، فازداد غضب سيدنا لوط وخوفه على الشبان وأغلق الباب بيته وحينئذ أخبره الملائكة أنهم ليسوا بشر وأنهم لن يستطيعوا إيذائهم، وأن الله سبحانه وتعالى أرسلهم لإهلاك قومه وأن موعد عذابهم قد حل، وأنه عليه أن يغادر القرية مع أهله قبل طلوع الصبح. عذاب قوم لوط عليه السلام استأذن الملائكة ربهم سبحانه وتعالى في عقوبتهم فأذن الله لهم وضربت الملائكة بوجوه قومه فطمس أعينهم حتى لا يروا لوط وأهله وهم يخرجون من القرية دون زوجته فسوف يحل بها ما سيحل بقومه، وأنزل الله عليهم صيحة من السماء وأرسل عليهم حجارة من سجيل وهي حجارة صلبة وقوية وقيل أن كل حجر كان مكتوب عليه اسم الشخص التي ستقتله حتى لم يبق أحد منهم، وقيل أيضاً أن جبريل عليه السلام قلب القرية بأكملها بريشة من جناحه حتى أصبح عاليها سافلها، وسمع أهل السماء أصوات نباح كلابهم وصراخهم عند حلول العذاب بهم وتحولت قريتهم إلى خراب ودمار.
وفي الختام كنا قد ذكرنا لكم قصة سيدنا لوط وما أحل الله بقومه من عذاب شديد، لذلك يجب علينا أن نأخذ الحكمة من هذه القصة ونتعلم منها.
تم تدمير القرية لتكون عبرة وموعظة، لمن تسول له نفسه أن يفعل مثل هذه الأفعال التي تدمر صاحبها. وتسبب له أمراض نفسية وعصبية وجسمية، لأن هذا خارج عن الطبيعة والمألوف وخلق الله- سبحانه وتعالى-. نرشح لك أيضا: معلومات عن قوم لوط إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم تعرفنا على أين موقع قوم لوط، كما تعرفنا على قصة سيدنا لوط بالتفصيل. سدوم قرية قوم لوط | علماء يدعون اكتشاف طريقة تدميرها | مصرايم. نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكم، ونرجو منكم متابعة المزيد من المقالات ومشاركة المقال.
الفطرة هي الخلقة أو الصبغة التي فطر الله عليها الإنسان، وهي التي تكوّن معنى الإنسانية، ومنها غرائز وصفات منها أن التزاوج يكون بين أنثى وذكر، وليس من الفطرة أن يأتي الرجل رجلا آخر، فإن في ذلك تشويه للطبيعة الإنسانية السوية، ولذلك أنزل الله على قوم لوط العذاب الشديد، لأن الانتكاسات الأخلاقية في الفطرة السوية تشوه المجتمعات وتدمرها، تعال نلق نظرة على قوم لوط وكيف كان عذاب الله لهم. من هم قوم لوط عليه السلام؟ كان يطلق على قوم سيدنا لوط عليه السلام «أمة سدوم»، وكانوا يقيمون في أقصى جنوب البحر الميت، على حدود فلسطين والأردن، وكانوا قوما فاسدين فاسقين. كانت جرائمهم الأخلاقية كثيرة وعظيمة، إذ أول جرمهم وأعظمه الشرك بالله، ثم الشذوذ عن الفطرة بإتيان الرجال دون النساء، وأنهم كانوا قطاع طرق، يقطعون السبيل على المسافرين ويسرقونهم بل ويزنون بهم غصبا، ويأتون في أنديتهم المنكر من الأفعال والأقوال دون حرج، ويتشبه الرجال بالنساء وكذلك تتشبه النساء بالرجال. قرية قوم لوط اسمها. ولذلك أرسل الله فيهم رجلا منهم ما زال على فطرته السوية، وهو لوط عليه السلام، فنصحهم ودعاهم إلى العودة إلى التوحيد والفطرة، وقد دعاهم سيدنا لوط بالحسنى ووعظهم وعظا حسنا، ولكنهم كانوا متكبرين مغترين لم يسمعوا لنبيهم ، بل وهددوه بالطرد لكونه من المتطهرين، إلى أن أنزل الله بهم عذابا شديدا.