صوت الحب... لا تنتقد خجلي الشديد... نجاة الصغيرة - YouTube
لا تنتقد خجلي الشديد فانني بسيطة جدا وانت خبير يا سيد الكلمات هب لي فرصة حتى يذاكر درسه العصفور خذني بكل بساطتي وطفولتي أنا لم ازل اخطو وأنت قدير من أين تأتي بالفصاحة كلها وأنا يتوه على فمي التعبير أنا في الهوى لا حول لي أو قوة إن المحب بطبعه مكسور يا هادئ الاعصاب إنك ثابت وأنا على ذاتي أدور أدور الأرض تحتي دائما محروقة والأرض تحتك مخمل وحرير فرق كبير بيننا ياسيدي فانا محافظة وانت جسور وأنا مقيدة وأنت تطير وانا مجهولة جدا وانت شهير أنا لم ازل اخطو وأنت قدير
من المحزن أن تنتشر قصة تزعُم أنني كتبتها رداً على موقف في القاهرة مع الأستاذ نزار قباني الحكايةُ من أساسها خارج المنطق والعقل... ولم يحدث أن ألقيتُ هذه القصيدة تحديداً بحضوره أوضحت الشاعرة الكبيرة، الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح حقيقة القصة المتداولة حول مناسبة كتابة قصيدتها الشهيرة «لا تنتقد خجلي الشديد»، مؤكدة أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالشاعر نزار قباني. وقالت الصباح في توضيحها «القصائدُ بحكاياتها ورموزها... فللشعر بُعْدٌ أكبرُ من وجهه المباشر، وله ذكرى أعمقُ من ذلك المنظر الذي يبدو للوهلة الأولى، وكم كتبني الشعرُ وقرأني ونثرني ولملمني... حتى سار في دمي مثلَ الأكسجين، وفي ذاكرتي مثل أشعة الشمس». وتابعت «القصائد هنَّ بناتي التي نمَتْ بين يدي وتبرعمَت واشتدت، إذ سقيتُها بدمعي وأعصابي، فكان أجملَها تلك التي نثرتُها شموساً بين يدي أستاذي ومعلمي، زوجي وصديقي صديق الزمن الجميل عبدالله المبارك. وأذكر تماماً عندما أهديتُه قصيدة (لا تنتقد)... وأنا تلميذتُه التي ظلّت تتهجى حروف شفتيه... وتترجمُ لغة عينيه وإشارات يديه». وأضافت «من المحزن أن تنتشر قصة خيالية تغيّر مناسبة كتابة القصيدة، وتمحو تفاصيلَها الحقيقية وتزعُم أنني كتبتها رداً على موقف مع الأستاذ نزار قباني، بعد أن أغضبني وطلب مني النزول من منصة الشعر وتعلُّم اللغة العربية... في أمسية هو لم يحضرها أصلاً!
تبقى القصيدة ورمزيتها وإحساسها الصادق.. وتذهب الحكايات غير الصادقة».