التهاب الأذن وارتفاع حاد في درجة حرارة جسم الطفل نتيجة انسداد الأنف ثم الأذن وإصابات أخرى بالجهاز التنفسي. قد يصاب الرضيع بحالة تعرف باسم الزفير مرة أخرى وقد يتسبب ذلك في الوفاة. حدوث التجشؤ أو ما يسمى بالارتجاع المعدي المريئي والذي يتسبب في تقييد عملية التنفس وخاصة للأطفال الذين يعانون من مشاكل ارتجاع المريء. – ارتفاع درجة حرارة الجسم وخاصة في فصل الصيف مما يؤدي إلى الحمى وجفاف الجلد. أفادت بعض الدراسات البحثية أن نوم الطفل على بطنه قد يسبب ضغطًا على عضلة القلب ، خاصة في هذا العمر من نمو الرضيع ، على عكس النوم على الظهر الذي يساعد على استرخاء عضلات وأعضاء الجسم. نصائح وقائية لنوم الطفل دون ضرر يجب أن يمر نوم الطفل في الشهر الرابع بسلام ودون أي مخاطر. لتجنب ذلك ، يجب اتباع ما يلي: حتى ينام الرضيع جيداً ، يوصى بوضعه على ظهره ، مع وضع وسائد على جانبي الطفل لضمان عدم دحرجة بطنه. تتم مراقبة الطفل من حين لآخر للتأكد من أنه ينام على ظهره أو على جنبه. نوع من القماش يعرف باسم الشاش يستخدم بدون ضغط على الصدر. ويفضل اختيار سرير ثابت لا يتحرك حيث تساعد المرتبة المتحركة الطفل على التحرك بشكل مستمر ثم النوم على بطنه.
النوم عند الأطفال ينام الأطفال لفترات زمنية مختلفة، تمامًا كما هو الحال عند البالغين، وغالبًا ما يكون مزاج الطّفل دليلًا ومؤشّرا جيّدًا على ما إذا كان يحصل على قسط كافٍ من النّوم أم لا، ومن الجدير بالذّكر أنّ الرضّع والأطفال الصغار يميلون إلى النوم لفترة أطول ليلًا والمزيد من القيلولة أثناء النهار، على العكس تمامًا مع تقدّم الطّفل بالعمر، فتزداد ساعات نومه ليلًا ويحتاج إلى قيلولة أقلّ أثناء النهار. [١] عدد ساعات نوم الطفل في الشهر الرابع يختلف مقدار النّوم الذي يحتاجه الطفل ويتأثّر بعدّة عوامل، بما في ذلك عمر الطفل؛ إذ ينام المواليد الجدد عادةً حوالي 15-18 ساعةً في اليوم، لكن فقط لفترات قصيرة تتراوح من ساعتين إلى أربع ساعات، ولأنّ الأطفال حديثي الولادة في هذا العمر لا توجد لديهم ساعة بيولوجية داخليّة فإنّ أنماط نومهم لا ترتبط بساعات النهار والليل المعروفة، ولا يوجد نمط معيّن ترتبط به ساعات نومهم. [٢] أمّا الأطفال في عمر أربعة أشهر فيصل متوسّط عدد ساعات نومهم تقريبًا إلى 14-15 ساعةً يوميًا، ففي الوقت الذي يعدّ فيه عدد ساعات النوم المثاليّة يصل إلى 15 ساعةً في هذا العمر فإنّ معظم الأطفال فوق عمر 11 شهرًا يحصلون على حوالي 12 ساعةً فقط من النوم، إذ أصبح الطّفل في هذه المرحلة أكثر اجتماعيّةً، وأنماط نومه تشبه الى حدّ ما أنماط نوم البالغين.
صعوبة النوم ليلًا: قد يعاني طفلكِ من صعوبة النوم ليلًا بسبب انحدار النوم الذي يحدث في عمر 4 أشهر، أو قد يكون بسبب أنَّ طفلكِ مرهقٌ جدًا بسبب استيقاظه لوقتٍ طويلٍ أثناء النهار. انحدار النوم: يشير انحدار النوم إلى تغيُّر أنماط نوم طفلكِ؛ مما يجعله يستيقظ كثيرًا أثناء الليل ويعاني من صعوبةٍ في العودة إلى النوم، وتحدث هذه الحالة أول مرة عند بلوغ طفلكِ حوالي 4 أشهر من العمر، وقد تحدث مجددًا في وقتٍ لاحق، لكن قد يكون انحدار النوم في عمر 4 أشهر هو الأصعب عليكِ نظرًا لأنها المرة الأولى، و تشمل علامات انحدار النوم: القلق ليلًا، والاستيقاظ عدة مراتٍ ليلًا، وتراجع وقت ومرات القيلولة، وحدوث تغيُّراتٍ في الشهية. هل يمكن تنظيم نوم الطفل في الشهر الرابع؟ نعم، يمكنكِ تنظيم مواعيد نوم طفلكِ في الشهر الرابع من عمره، وقد يفيدكِ الجدول الآتي خاصةً إذا كنتِ ربة منزل وترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية [٣]: الوقت النشاط 5 صباحًا أيقظيه لتغيير الحفاض والرضاعة، ثم أعيديه للنوم. 7 صباحًا أيقظيه للرضاعة ثم أعيديه للنوم. 9 صباحًا أيقظي طفلكِ وحمِّميه، وغيري الحفاض، وألبسيه ملابسه. 11 صباحًا أرضعيه، ثم أجلسيه في كرسيه الهزاز بينما تغسلين الملابس والأطباق، ثم غيري حفاضه.
الطفل في الشهر الرابع ينام من 9 - 12 ساعة يكون أغلبها خلال فترة الليل، مما يشعره بالنشاط، فلا يحتاج للنوم في ساعات النهار، ولا بد لكل أم أن تعرف الأسباب الحقيقية وراء كثرة نوم طفلها، وعدد الساعات حسب فئته العمرية للتأكد من سلامة الطفل، وإذا تكرر الأمر يصبح الأمر مقلقاً. توصي الأكاديمية الأميركية بكلية طب الأطفال بتحديد عدد ساعات النوم للطفل تبعاَ للمرحلة العمرية، من 4 - 11 شهراً، تتراوح عدد ساعات النوم من 12 - 15 ساعة، أو 10 - 11 ساعة، و16 - 18 ساعة تعتبر مناسبة أيضاً، المهم ألا تقل ساعات النوم عن 10 ساعات، ولا تزيد على 18 ساعة يومياً. لماذا ينام الطفل كثيراً؟ النوم هو الوسيلة الأولى الضرورية للنمو السريع ونمو الدماغ السليم، والجسم بطبيعته يعزز الهرمون المسؤول عن النمو وزيادة الطول خلال فترة النوم، وهذا الهرمون له دور في زيادة الحاجة للنوم عند الرضع. قد يكون تناول الطفل لبعض الأدوية التي تدفعه للنعاس، مثل أدوية الرشح والسعال ومضادات الكحة والحساسية. قد يكون لدى الطفل ضيق أو انقطاع في النفس أثناء نومه ليلاً، أو إذا كان لديه شخير، مما يسبب له اضطرابات تجعله ينام لفترات طويلة لتعويض فترات القلق.