لماذا سميت الفاتحة(السبع المثاني) ؟ | الشيخ صالح العصيمي - YouTube
لماذا سميت سورة الفاتحة بالسبع المثاني ؟ من أكثر التساؤلات التي يتساءل عنها الكثير من المُنشغلين بعلوم القُرآن، وتُعدّ سورة الفاتحة من السُّور التي لها من الفضل عند رب العزة ما لا يُعدّ ولا يُحصى؛ فهي كالدواء الذي يستعين به من أصابه سوء؛ ليُشفى بها، وهي من السّور التي إذا ما حافظ عليها الإنسانُ؛ سعد في الدنيا والآخرة؛ فهيَّا معًا نتعرف على سورة الفاتحة وسبب تسميتها بالسبع المثاني. لماذا سميت سورة الفاتحة بالسبع المثاني سورةُ الفاتحة من السّور التي اختلف العُلماء في نسبتها إلى السّور المكّية أو المدنية، وقد ذُكر إن سبب تسميتها بالسبع المثاني؛ أنها ثُنّيَ نزولها، فقد قال بعض العُلماء: إنها نزلت مرّة بمكة قبل الهجرة، والمرة الثانية كان نُزولها مواكبًا لتحويل القبلة، وكان ذلك في المدينة المُنوّرة. والدليل على أنها مكيّة، وهذا ما عليه أكثر العُلماء، ما رُوي عن روى الثعلبي بإسناده عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- أنه قال: «نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش»، وأما الدليلُ على أنها نزلت بالمدينة المُنوّرة:" روى الثعلبي بإسناده عن مجاهد بن جبر، أنه قال: «فاتحة الكتاب أنزلت بالمدينة»، وهذا الرأي على خلاف ما عليه العُلماء، وقد علّق الحسين بن الفضل: لكُلّ عالمٍ من العُلماء هفوة، وهذه هي هفوة مجاهد بن جبر؛ لأنه خالف ما عليه الجُمهور.
يقول العلماء. وقد اشتملت السورة على مدح وحمد الله ودليل القيامة والثواب ، واحتوت على ما يثبت تفرد الله في عبادة نفسه ووحدانيته. كما تضمنت هذه السورة العظيمة آيات للتشجيع على عمل الخير وتحكي عن الضلال. سورة الفاتحة لها أسماء عديدة أشهرها اسم السبعة المثاني. اقرأ أيضا: فضل سورة الفاتحة في الشفاء معنى كلمة مثاني وردت كلمة المثاني في القرآن الكريم والسنة النبوية أكثر من مرة ، كما قال الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) [سورة الحجر:87]. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد أعطيت مكان التوراة السبعة ، وأعطيت مكان المزامير ، و Mien ، وأعطيت مكان الإنجيل الثاني ، وفضلت المفصل). لماذا سميت الفاتحة بالسبع المثاني. وقيل في معاني كلمة المثاني: لها معاني مختلفة. القول الأول أن المثاني هو السورة التي تحتوي على القصص والأمثال والأحكام والحدود التي فرضها الله. القول الثاني: أن المثاني هو فتح الكتاب ، وهو قول الحسن البصري. أسماء سورة الفاتحة ولم يقتصر الأمر على بيان سبب تسمية الفاتحة بالمثاني السبعة ، بل نود أن نظهر لكم أيها المتابعون الأعزاء أسماء سورة الفاتحة الأخرى ، حيث إن سورة الفاتحة لها مجموعة من الأسماء ، بما فيها: سورة الفاتحة الكتاب: وهي السورة التي يُفتح بها القرآن الكريم ، وهي أول سورة تُقرأ في الصلاة ، وقيل إنها أول سورة في اللوح المحفوظ.
سورة الحمد: جاء هذا الاسم لأن السورة بدأت بالحمد وفيها آية: (ال. حَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ). وتسمى أيضًا سورة الرقية: لأنها الرقية الشرعية ، وهي عنصر مهم وضروري في الرقية ، حيث تُقرأ 7 مرات في أغلب الأحيان. أم القرآن: لأنها سورة تحتوي على أشمل معاني جميع آيات القرآن ، وفيها أحكام وحمد لله ودليل على الألوهية والربوبية. أم الكتاب: أم الشيء أصله ، وقيل في سورة الفاتحة أنها أم الكتاب ؛ لأنها اشتملت في القرآن على أربعة أمور أساسية ، وهي: الآلهة ، والقيامة ، والنبوات. والدليل على قضاء الله وقدره. الوافية: قال الثلبي عن سورة الفاتحة: يكفيها ، وقال: يجب قراءتها دفعة واحدة لأنها لا تقبل التصنيف. Books لماذا سميت الفاتحة بالسبع المثاني - Noor Library. الكافي: أي أن السورة تكفي للآخرين. تم الإبلاغ من: عبادة بن السميط عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "أم القرآن مكان أخرى لا مكانها غيرها". سورة الصلاة: عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأله ، وإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى: حمدني عبدي. تمجدني عبدي ، وقال مرة: فوضني عبدي ، وإن قال: أنت نعبد وأنت تستغيث ، قال: هذا بيني وبين عبدي ، وعبدي عنده ما طلب.
أهمّيّة الفاتحة في الرُّقية والاستشفاء إحدى الفضائل العظيمة التي تتميز بها أمّ الكتاب أنّها تُقرأ على المريض كرقية، ودليل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما سافر نفرٌ من أصحابه ونزلوا على أحد أحياء العرب، وكان سيّدهم قد لُدِغ ولم ينفعه أي علاج، حتى جاء أحد الصحابة رضي الله عنه وأخذ يَتْفُلُ ويقرأ الفاتحة، فشُفي الرجل كأن لم يكن به شيء، وعندما أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث أيّد ذلك قال: "وما يُدريك أنّها رقيّة". فضائل سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى عِظمها عندما كان يتحدّث في المسجد إلى أبي سعيد بن المعلى، وقال له إنّه سيعلمه أعظم سورة في القرآن، فقرأ له سورة الفاتحة. تفرّد القرآن بها وعدم نزول مثلها ولا أعظم منها لا في التوراة ولا في الإنجيل. هي ركن من أركان الصلاة ودونها لا تصحّ الصلاة أبداً. السورة الأولى التي افتُتِح بها القرآن الكريم. Source: