بعض الأحاديث التي رواها عن الرسول صلى الله عليه وسلم: روت أم حبيبة بنت العرباض ابن سارية عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم كل ذي ناب من السبع وعن كل ذي مخلب من الطير وعن لحوم الحمر الأهلية وعن المجثمة وعن الخليسة وأن توطأ الحبالى حتى يضعن ما في بطونهن.. وعن جبير بن نفير عن العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الصف الأول ثلاثا وعلى الثاني واحدة.
تاريخ النشر: الأحد 25 ذو القعدة 1426 هـ - 25-12-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 70214 38135 0 907 السؤال من هو العرباض بن سارية؟ و شكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة هذا الصحابي الجليل هو العرباض بن سارية السلمي يكنى أبا نجيح كان من أهل الصفة، سكن الشام ومات بها سنة خمس وسبعين، وقيل بل مات في فتنة ابن الزبير روى عنه من الصحابة أبورهم وأبو أمامة وروى عنه جماعة من تابعي أهل الشام. اهـ وقال الذهبي: كان من البكائين وأصحاب الصفة. والله أعلم.
سبق ـ نجران: احتفلت ثانوية العرباض بن سارية بنجران اليوم بذكرى اليوم الوطني الـ ٨٤ ، حيث شهد الحفل مشاركة طلابية واسعة، وإلقاء قصائد شعرية عبرت عن الانتماء للوطن والمليك، علاوة على سرد تاريخ تأسيس المملكة ومراحل نهضتها. وسرد مدير المدرسة عبدالرحمن القحطاني فى كلمته خلال الحفل تاريخ تأسيس المملكة مذكراً فيها بوضع البلاد قبل توحيدها على يد المغفور له الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه. وألقى وكيل المدرسة مصلح السهلي كلمة تحدث فيها عن مراحل ازدهار المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وما قامت به الحكومة من جهود جبارة ورائدة في خدمة بيوت الله وضيوف الرحمن. وقام الشاعر مشعان المطيري المنتمي للمدرسة بمشاركة عن اليوم الوطني، ثم فتح المجال لمشاركات الطلاب التي تنوعت بين إبداع شعراء الارتجال، بعدها تم توزيع الجوائز. يُذكر أن مشرف النشاط بالمدرسة خالد ال ورقش ومشرف اللغة العربية عبدالله العمري أشرفا على تنظيم وإعداد الحفل.
ملخص المقال العرباض بن سارية, صحابي جليل، من أعيان أهل الصفة، سكن حمص, وهو أحد البكائين, قال محمد بن عوف: كان قديم الإسلام جدا، فما أشهر مواقفه مع النبي؟ العرباض بن سارية السلمي صحابي جليل، من أعيان أهل الصفة، سكن حمص. وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم قول الله عز وجل: {وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} [التوبة: 92]. مواقف العرباض بن سارية مع النبي صلى الله عليه وسلم: يروي موسى بن سعد عن عرباض بن سارية قال: كنت ألزم باب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحضر والسفر، فرأينا ليلة ونحن بتبوك وذهبنا لحاجة فرجعنا إلى منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تعشى ومن عنده من أضيافه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يدخل في قبة ومعه زوجه أم سلمة، فلما طلعت عليه قال: "أين كنت منذ الليلة؟" فأخبرته، فطلع جعال بن سراقة وعبد الله بن مغفل المزني فكنا ثلاثة كلنا جائع، نعيش بباب النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فطلب شيئاً نأكله فلم يجده، فخرج إلينا فنادى بلالاً: "يا بلال! هل من عشاء لهؤلاء النفر؟" قال: لا, والذي بعثك بالحق لقد نفضنا جربنا وحميتنا!
(*) وروى هارون بن رياب، عن أَبي نجيح: أَن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مِسْكِينٌ مِسْكِينٌ مَنْ لَيْسَتْ لَهُ امْرَأَةٌ"! قالوا: يا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فإِن كان غنيًا من المال؟ قال: "وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا مِنَ المَالِ. مِسْكِيْنَةٌ مِسْكِيْنَةٌ امْرَأَةٌ لَيْسَ لَهَا زَوْجٌ"! (*))) ((روى عنه عبد الرحمن بن عَمْرو، وجُبَيْر بن نُفَيْر، وخالد بن مَعْدَان وغيرهم، وسكن الشام. أَخبرنا أَبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبدِ اللّه يعرف بابن الشيرجي الدمشقي وغير واحد قالوا: أَخبرنا أَبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ، أَخبرنا أَبو العلاءِ أَحمد بن مكي بن حسنويه الحسنوي، أَخبرنا أَبو منصور محمد بن أَحمد بن علي بن شكرويه، حدثنا أَبو عبد اللّه محمد بن إِبراهيم بن جعفر البَزْدِي، حدثنا الأَصم، حدثنا أَحمد بن الفرج الحمصي، حدثنا بَقِيَّة بن الوليد، عن بُجَيْر بن سعد، عن خالد بن مَعْدَان، عن عبد الرحمن بن عَمْرو، عن العِرْبَاضِ بن سَارِية قال: وَعَظَنَا رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم مَوْعِظَةً بَلِيْغَةً، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوِجَلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الْلَّهِ، هَذِةِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّع، فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله، وَالْسَّمْعِ وَالْطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، وَإِيَّاكُمْ وَمَحُدْثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَاَلَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الْرَّاشِدِينَ.