آمال جديدة لعلاج مرضى السكري من النوع الأول الذي يصيب الأطفال غالبا بواسطة الخلايا الجذعية.. وقد تشهد الأعوام المقبلة ظهور علاج نهائي قال الدكتور صلاح فؤاد، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الزقازيق ورئيس نادي مكة للسكر، إن مرض السكري من المجالات التي يحدث بها جديد كل يوم تقريبا، ولا تتوقف العلاجات عند النوع الثاني فقط، وإنما هناك آمال جديدة لعلاج مرضى السكري من النوع الأول الذي يصيب الأطفال غالبا، بواسطة الخلايا الجذعية. أضاف في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن الدراسات لا تزال تجري حالياً في العديد من الدول حول علاج السكري بالخلايا الجذعية وقد تشهد الأعوام المقبلة ظهور علاج نهائي يشفي مرضى السكري من النوع الأول نهائيا. بشرى لمرضى السكري.. أمل جديد لعلاج النوع الأول نهائيا. وتابع أنه بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني، فهناك إبر جديدة تؤخذ مرة واحدة فقط أسبوعيا، تسمى "ترولستي trulicity"، ولها العديد من المميزات، أهمها أنها لا تؤخذ كل يوم، كما أن الألم الخاص بها يكاد لا يذكر، ولا يشعر المريض بأي شك أو وخز. وأشار إلى أن من مميزات تلك الإبر أنها تجعل المريض يشعر بالشبع، وبالتالي تسهم في إنقاص الوزن، وأهم شيء أن المادة الفعالة بها تذهب للبنكرياس وتساعده على إفراز الإنسولين، لافتاً في ذات الوقت إلى أن تلك الإبر تصلح لبعض المرضى فقط وليس كلهم، ولا تؤخذ بمفردها غالبا، وإنما مع الجلوكوفاج والميتفورمين، وفق ما يحدده الطبيب حسب كل حالة، وقد يحدث معها بعض الأعراض في البداية مثل الشعور بالغثيان لبعض المرضى، ثم تخف الأعراض مع الوقت، وتستخدم مع أغلب أدوية السكري، إلا الأنواع التي تؤدي دورها نفسه.
منذ 11 سنة مع عدد إجمالي قدره 344 مليون مريض حول العالم، يبدو أن مرض السكري وصل إلى حد الوباء في العالم وكذلك في بعض المجتمعات العربية، ومنها المملكة العربية السعودية، التي وصلت فيها نسبة الإصابة إلى نحو 25% من السكان، وسط تقديرات محتملة بارتفاع النسبة. كما تصل نسبة الإصابة بالسكري ( النوع الأول) بين الأطفال السعوديين نسبة 4% من مجموع نسبة مرضى السكري. مع العلم أن أطفال المملكة يعاني 35. 5% منهم من السمنة، حيث تتزايد نسبة الإصابة بالسكري بين البدناء. جيل جديد من الإنسولين القاعدي لمرضى السكري | الشرق الأوسط. وبحسب الاتحاد العالمي لمرض السكري، فإن السعودية تحتل المركز الثاني عالمياً بنسبة الإصابة بمرض السكري، وهو ما يهدد نحو 4 مليون شخص في المملكة. وتشهد المملكة تزايداً مطرداً في نسبة الإصابة بالسكري، حيث كانت إحصائيات العام 1988م تشير إلى إصابة 4% فقط من سكان المملكة في السعودية، لترتفع هذه النسبة بشكل مطرد خلال الأعوام السابقة، وصولاً إلى تقديرات اليوم. كما يعاني نحو 80% من مرضى السكري ( النوع الثاني) في السعودية من زيادة الوزن (السمنة). ويكلف علاج مرض السكري ومضاعفاته والسمنة في السعودية خزينة الدولة نحو 11 مليار ريال سنوياً ويتسبب مرض السكري بوفيات كثيرة في المملكة، حيث يعد مرض السكري ثاني مرض يموت بسببه السعوديون بعد حوادث الطرق، ويعد المرض الأول المسبب لوفيات كبار السن، فيما وصلت حالات بتر القدم بين مرضى السكري إلى 6 آلاف حالة سنوية بين السعوديين.
أُعلن في جدة مساء اليوم الجمعة ابتكار أول دواء على مستوى العالم في شكل أقراص لتعزيز السيطرة على مستوى السكر بالدم لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني؛ الأمر الذي يمثل أملاً جديدًا لمرضى السكري من النوع الثاني. وتفصيلاً، قال رئيس قسم الغدد ومركز السكري بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض، الدكتور رائد الدهش، إن هناك عبئًا صحيًّا عالميًّا هائلاً، وتهديدًا يُشكِّله مرض السكري ومضاعفاته؛ فعلى الصعيد المحلي شهدت المملكة العربية السعودية زيادة كبيرة في انتشار مرض السكري. ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية في الشرق الأوسط والسابعة عالميًّا من حيث معدل الإصابة بمرض السكري. وأضاف بأن هناك العديد من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني في السعودية يكافحون من أجل السيطرة على نسبة السكر بالدم؛ ما يستدعي تقديم المزيد من خيارات العلاج. صباح العربية | أمل جديد لمرضى السكري.. هذه المرة من السعودية - YouTube. ويأتي العقار ليكون بمنزلة خطوة مهمة لتزويد مرضى السكري بمزايا علاجية مفيدة، بقرص يؤخذ يوميًّا بكل سهولة وراحة. من جهتها، أوضحت الدكتورة دانية الخفاجي، استشارية الغدد الصماء في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومديرة برنامج زمالة السكري بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الخُبر، أن خطورة ارتفاع مستوى السكر في الدم لا تقتصر على الأعراض الحادة التي تصيب المريض نتيجة لذلك فقط، بل في مضاعفات المرض الصحية.
توصل فريق من الباحثين الأميركيين إلى اكتشاف #دواء_جديد سمي"هارمين"، قيل إنه سيكون العلاج "الثوري" الذي قد يضع نهاية لمرض السكري. وأظهرت النتائج، وفق الباحثين العاملين بكلية إيكان للطب التابعة لمستشفى "ماونت سيناي" في منهاتن بنيويورك، أن ذلك الدواء يمكنه جعل الخلايا المنتجة للأنسولين تتكاثر، وهو الكشف الذي قد يساعد في نهاية المطاف على معالجة #السكري. وكما هو معروف فإن الأشخاص المصابين بالسكري يكون لديهم نقص في خلايا بيتا الموجودة في #البنكرياس والمسؤولة عن إفراز الأنسولين، وبدون أن يُفرز قدر كافٍ من الأنسولين، فإنهم يكونوا غير قادرين على معالجة الجلوكوز بشكل صحيح. ولفت الباحثون بهذا الخصوص إلى أنهم وجدوا أن دواء "هارمين" يمكنه تحفيز خلايا "البنكرياس" لإنتاج عشرة أضعاف الأنسولين الذي تفرزه خلايا بيتا يومياً. وأضافوا أن الأكثر من ذلك هو أنه عند تناول "هارمين" مع دواء آخر - يستخدم عادة في تعزيز نمو العظام - يزداد الأنسولين 40 مرة من ذلك الذي تنتجه خلايا بيتا يومياً. وأشارت صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن ذلك العلاج لا يزال في المراحل الأولى من الاختبار، غير أن الباحثين يرون أن تأثيره الكبير على إفراز الأنسولين قد يتسبب في حدوث ثورة وطفرة كبرى في علاج مرض السكري بنوعيه الأول والثاني.
#المملكة تتيح عقارا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني - YouTube
أبريل ٢٧, ٢٠٢٢