ـ طائفة معذبة ( أصحاب النار) جزاء لأعمالهم السيئة. ـ طائفة تنفِّذ أوامره سبحانه بإدخال أهل الجنّة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار. هذا ما يستفاد من الآيات ، وإليك ما ورد في الروايات: الأعراف في الروايات وقد ركزت الروايات علىٰ أمرين: أ. ما هي الأعراف ؟ ب. من هم أصحابها ؟ أمّا الأوّل: فقد روى القمي في تفسيره ، عن الإمام الصادق عليه السلام ، أنّه قال: « إنّ الأعراف كثبان بين الجنة والنار ، أي طريق بينهما ». وفي رواية أُخرى ، عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال: « الأعراف صراط بين الجنّة والنار ». (11) وليعلم انّه لو ثبت أنّ الأعراف بمعنى الصراط ، فهو غير الصراط الذي تكفَّلت ببيانه الآيات الأُخرى ، لأنّ الصراط المتقدم ذكره ، طريق عام يجتازه كلّ من المؤمن والكافر مع أنّ الأعراف مقام خاص لعدَّة من الناس. وأمّا تسمية الأعراف بالصراط فلأجل أنّ لفيفاً من المؤمنين العصاة يحتفُّون حوله وينتظرون مصيرهم بشفاعة النبي وآله ، وهؤلاء غير الذين يقفون على الأعراف. وأمّا الثاني: أي من هم أصحاب الأعراف ؟ فقد اختلفت فيهم الروايات: 1. من هم أهل الأعراف - موضوع. الأئمّة المعصومون وهذا القول ورد فيه روايات تربو على 14 حديثاً. (12) ولنقتصر علىٰ رواية واحدة.
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله. "لقاءات الباب المفتوح" (1/408). من هم أصحاب الأعراف ؟ وما مصيرهم في آخر الأمر ؟ نعم ، هناك مكان بين الجنة والنار يسمَّى " الأعراف " ، وهو سور عالٍ يطلِّع منه أصحابه على أهل الجنة وعلى أهل النَّار ، ثم يُدخلهم ربهم عز وجل في آخر المطاف جنَّته ولا يدخلون النار ، وأرجح الأقوال فيهم أنهم أقوام استوت حسناتهم وسيئاتهم. قال تعالى: ( وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ. وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ. من هم أهل الأعراف المذكورين في القرآن الكريم؟..علي جمعة يُجيب | فيديو. أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ) الأعراف/ 46 – 49. قال ابن القيم – رحمه الله -: فقوله تعالى (وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ) أي: بين أهل الجنة والنار حجاب ، قيل: هو السور الذي يُضرب بينهم ، له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبَله العذاب ؛ باطنه الذي يلي المؤمنين فيه الرحمة ، وظاهره الذي يلي الكفار من جهتهم العذاب.
[1] أهل الأعراف في القرآن الكريم ذكر الله تعالى أصحاب الأعراف في القرآن الكريم في بعض الآيات، حيث أشار إليهم ولم يذكر الحال الّتي أوصلتهم لأن يقفوا على جبل الأعراف ينتظرون حكم الله تعالى وأمره، والآيات الّتي أشارت إليهم هي قوله تبارك وتعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ. وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ. من هم أصحاب الأعراف. أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}. [2] شاهد أيضًا: من هم اصحاب الميمنه هنا نصل إلى ختام مقالنا من هم اصحاب الاعراف حيث تعرّفنا على الأعراف وأصحابها وحالهم يوم القيامة، كما ذكرنا الآيات القرآنية الّتي ذكرتهم ومعنى كلمة الأعراف وسبب التسمية بهذا الاسم.
[٥] وقد ورد في تفسير الآيات الكريمة أنّ أهل الجنّة ومن بُشّر بالفوز يوم القيامة يملأهم الله تعالى نوراً يمشون به بين أيديهم وأيمانهم، وأمّا المنافقون؛ فإنّهم إذا أرادوا أن يقطعوا الصّراط ليلجوا الجنّة فإنّ الله تعالى يسلب عنهم النّور، وأمّا أهل الأعراف فإنّهم لم يُسلب منهم نورهم؛ لذلك قال تعالى فيهم: (لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ) ، [٨] فكان الطّمع للنّور الّذي في أيديهم، ثمّ أُدخلوا الجنّة، وكانوا آخر أهل الجنّة دخولاً.
3- الأعراف: 46. 4- الرحمن: 41. 5- الحجر: 75 ـ 76. 6- تصحيح الاعتقاد: 48 و 49. 7- الأعراف: 46. 8- الأعراف: 47. 9- الأعراف: 48. 10- الأعراف: 49. 11- بحار الأنوار: 8 / 335 ، باب الأعراف من كتاب العدل والمعاد ، الحديث 2 و 3. 12- انظر بحار الأنوار: 8 / 329 ـ 341. 13- بحار الأنوار: 8 / 331 ، باب الأعراف من كتاب العدل والمعاد. 14- بحار الأنوار: 8 / 335 ، باب الأعراف من كتاب العدل والمعاد ، الحديث 2. 15- بحار الأنوار: 8 / 337 ، باب الأعراف من كتاب العدل والمعاد ، الحديث 11. 16- بحار الأنوار: 8 / 340 ، باب ذبح الموت ، من كتاب العدل والمعاد ، الحديث 23. source: راسخون 0% ( نفر 0) نظر شما در مورد این مطلب ؟ نمی پسندم می پسندم اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی: لینک کوتاه آخر المقالات نشأة الخوارج آية التطهير في مصادر الفريقين أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) الصراط التوسل بأُم البنين عليهاالسلام حرمات الله أهل البيت (ع) والعبودية الإمام الباقر في رحاب العلم والعلماء أم البنين دوحة الايمان و الكرامات اشعار الفرزدق فی حق الامام وین العابدین (علیه...