متلازمة غيلان باريه (Guillain-Barré syndrome) هي مرض مناعي ذاتي يصيب الجهاز العصبي الطرفي وقد يؤدي إلى ضعف وشلل يستمر لعدة أشهر أو إلى عدة سنوات، وتعتبر هذه المتلازمة نادرة جدًا. تتبع هذا المرض الإصابة بعدوى فيروسية طفيفة تتمثل في إنفلونزا أو نزلة معوية، وفي بعض الأحيان تحدث متلازمة غِيلان باريه بعد الإصابة بعدوى بكتيرية. يبدأ ظهور الأعراض خلال أيام أو أسابيع من العدوى. يصيب هذا المرض واحدًا من كل ١٠٠ ألف في الولايات المتحدة الأمريكية. يمكن أن تصيب متلازمة غيلان باريه الناس من أي فئة عمرية أو جنس، على الرغم من شيوع الإصابة أكثر بين الناس الأكبر في السن وكذلك الذكور. يبدأ المرض عادة بعد مرض عدوى (إنتان). يعطي هذا المقال الأعراض والأسباب والتشخيص وكذلك العلاج لهذه المتلازمة؛ سيتحرى أيضًا موقع الأخبار الطبية من وجود ترابط بين هذا المرض وبين فيروس زيكا والتطعيم. حقائق سريعة عن متلازمة غيلان باريه هناك بعض الحقائق السريعة عن متلازمة غيلان باريه. والكثير من التفاصيل ستأتي تباعًا: متلازمة غيلان باريه هي مرض مناعي ذاتي. تشمل عادة الأعراض الأولية وخزًا وضعفًا في العضلات، يبدأ في الأطراف السفلية.
الممثل الأمريكي أندي جريفيث ، وكان قد أُصيب بالمتلازمة في عام 1983، وحصل على جائزةٍ من البيت الأبيض في عام 2005. تأثر عددٌ من الأشخاص البارزين (أو المشهورين) بمتلازمة غيلان باريه (GBS)، وهي متلازمةٌ نادرةٌ تؤثر على الجهاز العصبي المحيطي. أُصيب ماركوس بابل بالمتلازمة عام 2001، وهو لاعب كرة قدم دولي سابق، وكان ذلك بعد فترةٍ من إصابته بفيروس إبشتاين-بار ، وتسبب المرض في ابتعاده عن كرة القدم لعامٍ كاملٍ تقريبًا أمضاه بين المرضين. [1] توني بن ، وهو سياسي بريطاني [2] جيك بورتون كاربنتر ، كان مُصابًا بنوع ميلر فيشر الفرعي. [3] الممثلة راشيل شاغال أُصيبت بالمتلازمة عام 1982. [4] باتريك إيفز ، وهو لاعب هوكي جليد محترف. توم إدليفسين ، وهو لاعب تنس أمريكي. [5] أنطوني فيشر ، وهو رئيس أساقفة سيدني الكاثوليكي. [6] ترافيس فريدريك ، وهو لاعب كرة قدم أمريكي. [7] رودي جاينز ، حائز على الميدالية الذهبية الأولمبية الأمريكية في السباحة. [8] صموئيل غولدشتاين ، لاعب تنس طاولة أمريكي. [9] أندي جريفيث ، وهو ممثل أمريكي، أُصيب بالمتلازمة في عام 1983. [10] جوزيف هيلر ، وهو مؤلف أمريكي، أُصيب بالمتلازمة في عام 1981 [11] سكوت ماكنزي ، وهو مغني وكاتب أغاني أمريكي، توفي عام 2012 عن عمر 73 عامًا بسبب متلازمة غيلان باريه.
- العلاج بالغلوبلين المناعي Immunoglobulin therapy وهنا يعطى الغلوبلين المناعي المحتوي على أجسام مضادة صحّية من المتبرّعين بالدّم من طريق الوريد، حيث يمكن الجرعات العالية من الغلوبلين المناعي أن تصدّ الأجسام المضادّة الضّارة التي تساهم في متلازمة غيلان باريه. ويحتاج الأشخاص المصابون بمتلازمة غيلان باريه إلى المساعدة والعلاج البدنيَّين قبل التعافي وخلاله، وقد تشمل الرعاية الخاصة بك ما يأتي: - تحريك الذراعين والقدمين من قبل مقدّمي الرعاية قبل الشفاء، بهدف المساعدة في الحفاظ على عضلاتك مرنةً وقويّة. - العلاج الفيزيائي في أثناء الشفاء للمساعدة في استعادة القوّة والحركة الصحيحة. - التدريب على الأدوات التكيّفية، كالكرسي المتحرك أو السنادات، وذلك لتزويدك بمهارات الحركة والرعاية الذاتية. * المصدر What is Guillain-Barré syndrome? Guillain-Barré Syndrome آخر تعديل بتاريخ 15 يوليو 2021
متلازمة غيلان باريه هي اضطراب مناعي ذاتي نادر وخطير، حيث يهاجم فيه الجهاز المناعي الخلايا العصبية السليمة في الجهاز العصبي المحيطي، مما يؤدي إلى الضعف والخدر والوخز. ويمكن أن يؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى الشلل. وسبب هذه الحالة غير معروف، ولكنها عادة ما تنتج عن مرض معدي، مثل انفلونزا المعدة ، أو عدوى الرئة. وهناك أنواع متعددة من متلازمة غيلان باريه، ولكن يعتبر النوع الأكثر شيوعاً هو اعتلال الأعصاب المزيل للميالين الالتهابي الحاد، والذي يؤدي إلى تلف الميالين. وتتضمن الأنواع الأخرى متلازمة ميلر- فيشر، والتي تؤثر على الأعصاب القِحفية. أعراض متلازمة غيلان باريه في هذه المتلازمة يهاجم الجهاز المناعي الجهاز العصبي المحيطي. وتربط الأعصاب الموجودة في الجهاز العصبي المحيطي بين الدماغ وباقي الجسم، وتنقل الإشارات إلى العضلات. ولا تتمكن العضلات من الاستجابة للإشارات التي تتلقاها من الدماغ إذا كانت هذه الأعصاب تالفة. وعادة ما يكون العَرَض الأول هو الإحساس بالوخز في أصابع القدمين والقدمين والساقين. وينتشر الوخز إلى أعلى إلى الذراعين وأصابع اليدين. ويمكن أن تتطور الأعراض بسرعة كبيرة. ويمكن أن يصبح المرض لدى بعض الأشخاص خطيراً في ساعات قليلة فقط.
وفي بعض الحالات لا يتعافى المريض بشكل كامل، ويقدر أن 20% من المصابين بهذه المتلازمة يعانون من ضعف في العضلات بعد ثلاث سنوات من المرض، وقد تشمل المضاعفات مشاكل في التوازن والإحساس والحاجة إلى كرسي متحرك. العلاقة مع فيروس زيكا طرحت تساؤلات حول وجود علاقة بين عدوى فيروس زيكا والإصابة بمتلازمة غيلان باريه، ولكن وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها فإنهم لا يعرفون ما إذا كانت عدوى فيروس زيكا تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة غيلان باريه. وتضيف المراكز أنه من الصعب تحديد سبب مرضي قد يقود إلى متلازمة غيلان باريه، مشيرة إلى أن وزارة الصحة في البرازيل سجلت زيادة في عدد الأشخاص المصابين بالمتلازمة. المصدر: مواقع إلكترونية
وتمت مقارنة هذا بعدد الحالات المبلغ عنها خلال الجائحة في النصف الأول من عام 2020. وكان معدل الإصابة السنوي بالمتلازمة الذي تم علاجه بين عامي 2016 و2019 في مستشفيات المملكة المتحدة، نحو 1. 65 إلى 1. 88 لكل 100 ألف، وانخفضت حالات الإصابة بنسبة 40 إلى 50 في المائة بين مارس (آذار)، ومايو (أيار) الماضي، مقارنة بنفس الأشهر من عامي 2016 إلى 2019. وتتعارض هذه النتائج مع الدراسات الدولية الأخرى الأصغر والأقل شمولاً. وقال الدكتور ستيفن كيدي، من معهد كوين سكوير لعلم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس: «تظهر دراستنا الوبائية أنه لم يكن هناك زيادة في حدوث المتلازمة خلال الموجة الأولى من (كوفيد - 19). بدلاً من ذلك، كان هناك انخفاض، وبالتالي لا يمكن إجراء صلة سببية بين الفيروس والمتلازمة». وبشكل منفصل في هذه الدراسة، حاول فريق البحث أيضاً تحديد ما إذا كان هناك أي بنية جينية أو بروتينية في فيروس «كورونا المستجد»، المسبب لـ«كوفيد - 19»، والذي يمكن أن يؤدي إلى استجابة مناعية تسبب متلازمة «غيلان باريه». على عكس بكتريا «المنثنية»، التي تحتوي على مستضدات شبيهة بالإنسان تسبب استجابة مناعية ذاتية، لم يتم العثور على ارتباط موثوق به مع فيروس كورونا المستجد.
وهذه العدوى يمكن أن تكون جرثومية أو فيروسية. ويمكن أيضاً أن تحدث الإصابة بمتلازمة غيان – باريه إثر إعطاء التطعيم أو إجراء عملية جراحية. وفي سياق العدوى بفيروس زيكا لوحظت زيادة غير متوقعة في حالات متلازمة غيان – باريه في البلدان المتضررة. وأرجح تفسير لذلك من البينات المتاحة من فاشيات العدوى بفيروس زيكا ومتلازمة غيان – باريه هو أن العدوى بفيروس زيكا تستحث الإصابة بمتلازمة غيان – باريه. التشخيص يعتمد التشخيص على الأعراض واستنتاجات الفحص العصبي، بما في ذلك انخفاض أو فقدان الإحساس بالمنعكس الوتري العميق. ويمكن إجراء بَزْلٌ قَطَنِيّ للحصول على معلومات داعمة، وإن كان لا ينبغي لذلك أن يؤخر العلاج. ولا يلزم إجراء فحوصات أخرى، مثل فحوصات الدم، لتحديد العامل المستبطن المستحث للإصابة، كي يتم تشخيص متلازمة غيان – باريه، ولا ينبغي تأخير العلاج لهذا الغرض. العلاج والرعاية فيما يلي بيان التوصيات الخاصة بعلاج ورعاية المصابين بمتلازمة غيان – باريه: تُعتبر متلازمة متلازمة غيان- باريه مهددة للحياة. عادة ما يتم إدخال المرضى المصابين بمتلازمة غيان- باريه المستشفيات حتي يمكن رصد حالتهم عن كثب. تشمل الرعاية الداعمة رصد التنفس، وضربات القلب وضغط الدم.