من أكثر الأعراض التي تظهر على مريض التوحد أنه لا يحب الاختلاط بالآخرين. وهل تختفي سمات التوحد عند الأطفال أثناء اختلاطهم بالآخرين، وبالإضافة إلى ذلك عدم إدراك طفل التوحد عند مناداة أحد عليه، فلا يدرك الإهتمام لذلك. يرفض بشدة إمساك أحد الأشخاص به أو تعرضه العناق من قبل الأحد الأقارب، فلم يستجيب، لذلك مع عدم القدرة والنظر إلى الآخرين أثناء التحدث معهم. يصدر عن مريض التوحد بعض تعبيرات الوجه الغير مفهومه، أو تعبيرات توحي بالغضب والسخرية من الآخرين. بالرغم من عدم إدراكه لذلك وإنه سلوك غير صحيح ولكن هل تختفي سمات التوحد عند الأطفال. من أكثر الأعراض المؤلمة أنه لا يستطيع مريض التوحد عن التعبير عن ما بداخله أو التعبير الأخرين عن مشاعره. هل تختفي سمات التوحد بالانجليزي. مشكلات في التواصل يجب التأكيد على أن هذه المشكلة من أكثر المشكلات التي يتعرض إليها مريض التوحد. لذلك فهو لا يستطيع التواصل بطريقة لفظية صحيحة مع الأخرين. فتشبه طريقتهم مثل طريقة الأطفال الصغار الذي يوحي أعمارهم من سنتين أو ثلاثة سنوات. عدم قدرة مريض التوحد على الفهم الجيد للكلام، كما نستمد على تكرار الكلمات أو تكرار بعض العبارات الخفيفة على لسان الطفل وتعرف هذه السمة بالمحاكاة اللفظية (Echolalia).
الإحساس بالألم: عادة ما يكون الطفل المتوحد ليس لديه إحساسا بالألم، فقد ينخبط رأسه ولا يتألم أو يبكي، قد تنجرح إحدى قدميه، ولا يشكو أو يتألم، قد تضربه ولا يتأثر. قبل التعرف على الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد إليك مفهوم التوحد التوحد هو أحد الاضطرابات النمائية، وهو اضطراب في النمو العصبي ينتج عنه قصور في التفاعل الاجتماعي والتواصل، سواء التواصل اللفظي أو الغير لفظى، وهو ما بتسبب في قيام الطفل بحركات نمطية لا إرادية، وسلوكيات تعكس عدم التكيف مع البيئة والمحيط، وتبدأ الأعراض الخاصة التوحد في الظهور بعد عمر 6 شهور، وقبل بلغ عمر ثلاث سنوات. كما يمكنك التعرف على المزيد من ما هو طيف التوحد ؟ إليك أسباب التوحد لمعرفة الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد ولا أحد حتى الآن يعرف سبب التوحد، الكثير يرجحون أنها أسبابا وراثية أو جينية، البعض يؤكد أن السبب هو المعادن الثقيلة داخل الجسم، البعض يذهب إلى أن السبب هو التطعيمات واللقاحات التي تعطى للطفل، وهو ما تحدث عنه الرئيس ترامب في أحد خطاباته قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الكثير من الباحثين يؤكدون أن التلوث والمبيدات هي السبب في انتشار اضطراب التوحد في الآونة الأخيرة، ولا زالت جميع تلك الأسباب محل دراسات وبحث، ولا يمكننا الجزم بأي منها.