في الحكم الشرعي للعادة السرية لغير المتزوج جدل كبير، فقد أختلف العلماء بين التحريم والإباحة والكراهية، وهذا الجدال ناتج من عدم وجود نص صريح في القرآن يذكر العادة السرية بعينها ولكن كلها استدلالات من العلماء بعد دراسة الشرع والفقه، وسنوضح كافة الآراء بالاستدلال حول الحكم الشرعي للعادة السرية لغير المتزوج من خلال موقع جربها. الحكم الشرعي للعادة السرية للمتزوجه - مقالاتي. الحكم الشرعي للعادة السرية لغير المتزوج العادة السرية هي خروج المني عن قصد بواسطة اليد أو عن طريق النظر أو الاستماع أو حتى بالتفكير فيما هو محرك للشهوة وتعرف العادة السرية عند الفقهاء بالاستمناء. أختلف العلماء في مسألة الحكم الشرعي للعادة السرية لغير المتزوج، وذلك لأنه لا يوجد نص صريح في القرآن يذكرها وحتى الأحاديث النبوية التي ذكرتها فلم يستدل على صحتها، وذلك ما خلق هذا الجدال بين العلماء، ونوضح آراء الفقهاء في النقاط التالية: الفريق الأول رأى أنها محرمة تحريم مطلق وقضى بأن خروج المني في غير الزوجة إثم. أما الفريق الثاني فرأى أنه مباح في حالة اقتضت الضرورة ذلك كالخوف من الزنا أو وجود مرض معين أو فتنة أما في غير ذلك فهو حرام. الفريق الثالث من العلماء رأى أنه لا يوجد دليل صريح لتحريمه وقضوا بأن يوضع موضع الكراهية لأنه ليس من الأخلاق الحميدة.
هنا والآن في هذه المرحلة التي أعيشها. هذا هو سؤالك يا أخي بصيغة أخرى.. ربما تكون أكثر دلالة. وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة.. والحياة ليست جنساً فقط! صحيح أن الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد. إذا كنا نرى أن المصادرة على الاهتمام بالجنس في هذه السن أمر غير صحي، وغير إنساني، فإننا أيضاً نرى أن هذا الاهتمام ينبغي أن يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى أن الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر غير سوي من ناحية أخرى. الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة أن الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج. ذهب بعض الفقهاء إلى أن الاستمناء أفضل من الزنا، والعفة خير منهما. ونعود للوصية الخالدة: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.. الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.
والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم. ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فإن ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لأن الشهوة تختلف، والاهتمامات تزداد ، وإن كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين. وفي خبرة أطروحة للماجسيتر عن الجانب النفسي للعجز الجنسي عند الرجال، ومن خلال الحالات التي درست في إطار تلك الأطروحة أستطيع أن أقرر أن أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً. المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل. إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد أن تقدم حلاً!!! ولكن ماذا أفعل في هذه الطاقة التي تملأ جسدي، والخيالات التي تداعب ذهني؟!