كوكب الشرق أم كلثوم الحاج سعيد الطحان من أكبر نجار القطن ولدية عدة مزارع ومطاحن في مدينة طنطا بمجافظة الغربية مجنون أم كلثوم وصاحب أشهر عبارة عظمة على عظمة يا ست كان سعيد الطحان يتواجد دائما في حفلات كوكب الشرق أم كلثوم كانت أول حفلة يحضرها لأم كلثوم عام 1935 وكان مازال شابا وفي إحدي الحفلات كانت تشدوا كعادتها فغنت أغنية غنيلي شوي شوي أصيب سعيد بالجنون وظل يردد عظمة على عظمة يا ست. الحاج سعيد الطحان مهوس الست عرف عن سعيد الطحان هوسه الشديد بأم كلثوم كان يسافر خلفها أينما ذهبت فسافر ورائها إلى باريس وبنعازي ولبييا والكويت وعمان عندما غنت سيرة الحب رد قائلا تاني والنبي يا ست أنا جايلك من طنطا فاشارت إليه من على المسرح وقالت ياما عيون شاغلوني لكن ولا شغلوني الإ عيونك أنت دول بس اللي خذوني وفي حبك أمروني أغمي على سعيد الطحان ونزلت أم كلثوم من على المسرح عشان تصحية. سعيد الطحان صاحب أشهر جملة عظمة على عظمة يا ست بقي سعيد الطحان على هذا الحال فذات مرة سمع أم كلثوم تغني وجاء صوتها من خلال راديو في أحد المقاهي فأوقف سيارتة وتتبع الصوت مستمتعا بسحره فضاع من سيارتة شيك بمبلغ. 30 جنيها وهو مبلغ يعادل وقتها ثروة كبيرة.
مجنون سوما.. عظمة على عظمة يا ست - YouTube
واعتاد الطحان على حضور حفلات كوكب الشرق وهو كان لا يزال شابًا في عام 1935، وحرص على اصطحاب عائلته معه لحضور حفل أول خميس من كل شهر. "الطحان" كان شديد الحرص على الحضور في الصفوف الأولى، وكلما أطربته أم كلثوم بالغناء كان يردد جملة "عظمة على عظمة يا ست" وكانت تستجيب له أم كلثوم كلما طلب منها تكرار كوبليه معين، وحينما يتغيب عن إحدى الحفلات كان يسأل الجمهور عنه.
المدونة عظمة على عظمة يا ست! الأربعاء - 10 رجب 1441 هـ - 04 مارس 2020 مـ رقم العدد [15072] صحافية وكاتبة سعودية في مجال الفنون والثقافة امتلأت مقاعد مسرح «بالاديوم» الشهير في حي «وست إند» بلندن بجمهور من مختلف الأعمار متحمس ومتعطش لسماع أغاني «الست» أم كلثوم في المسرحية الغنائية «أم كلثوم والعصر الذهبي». قبل الدخول للقاعة دارت أحاديث كثيرة باللغة العربية، عبر أكثر من شخص بفرحتهم بهذا الاجتماع العربي وبسماع الكلمات العربية تتناثر مع التحيات والسلامات. بدأ العرض مع فرقة موسيقية صغيرة على المسرح يقودها لؤي الحناوي، الموسيقي السوري، ببراعة وتفان. سرت ألحان أغنية «إنت عمري» لتتعالى آهات الجمهور وحين انطلقت المغنية لبانا القنطار وهي متقمصة شخصية أم كلثوم، بدا وكأن حالة من النشوة والطرب تسري بين الجمهور. العرض امتد لأكثر من ساعتين، يروي قصة حياة «كوكب الشرق» منذ صباها في قريتها «طماي الزهايرة» وحتى وفاتها من خلال عرض تمثيلي خفيف قام به ممثلون شباب في أغلبهم، ورغم المجهود الواضح في الأداء ظلت هناك ثغرات في التمثيل وحتى في التسلسل الزمني ما بين حياة أم كلثوم وتوقيت أغنياتها، ولكن كان ذلك كله يختفي بمجرد وقوف القنطار بشموخ لتؤدي مقطعا من إحدى أغنيات أم كلثوم.
يادين النبي ايه الحلاوه دي عظمة على عظمة ياست- سعيد صالح -مسرحية مدرسة المشاغبين-اجمل لقطه مضحكة - YouTube
كل هذا الخلود، كل هذا الألق، كل هذا الشجن والرقي والجمال، صوت عابر للأجيال، معزوفة ممتدة تطرب وتغبط وتسعد القلوب. في ذكرى كوكب الشرق لا تكفي الكلمات نثراً، ولاحتى الشعر المقفى في وصف سيدة الكمال الفني، من له القدرة على الإحاطة بهذه الحالة الفنية؟ يقيناً لا يستطيع إنسان أن يُلم بهذه المساحة المترامية الأطراف، والأعطاف، في وصفها تعطلت لغة الكلام، وعجزت المعاجم اللغوية عن البيان، حتى سحر البيان لا يقوى على سحرها الخاص. سرها في خلودها، من أين لها كل هذا الخلود بعد أن وارى الثرى الجثمان، وبقي الصوت عبر الأثير يأخذنا إلى عوالم من الشجن؟ّ!. أم كلثوم استثناء الاستثناء، وكمال الكمال، ورقم صعب المنال، تعلو، وتسمو فوق كل الأصوات، ولها في الوجدان السليم مساحة لا يضاهيها صوت مسموع في البرية. كلما مرت السنون، ازدات ألقاً، وكأنها لاتزال حاضرة، لم تغب مطلقاً، ولا تغيب شمسها، والليالي تتحدث عنها، والكلمات تعجز عن الوصف، في وصف صوتها حار العلماء، وانتشى الشعراء، واختمرت الأحلام، وتداعت الألحان، وشقشقت العصافير على الأغصان. حفظت كلماتها عن ظهر قلب، نقشت على جدار الوجدان، فأطربتني ملياً، ودوماً تأخذني بعيداً عن الهموم والأحزان، تسعدني وتطربني، وتؤنس وحدتي، وغربتي، وأنيسة وحشتي، ونديمة أيامي، ورفيقة سفري وتجوالي.
وعادها الشوق لاحباب في حب يوليو عندما رحل الرئيس جمال عبد الناصر، قال الشّاعر أحمد رامي للسيّدة أم كلثوم: متى تنهين الحزن يا ثومة وتعودين؟ فقالت أم كلثوم وهي منكسرة: " فقدت الكثيرين، أبي والشيخ أبو العلا محمد والشيخ زكريا أحمد وكل اللي اكتشفوني وعملولي إسم. لا شيء يعادل فقدان عبد الناصر، أنا لا أتكلم عن الصداقة التي جمعتنا، واحنا مكناش فنانة ورئيس". وأكملت قائلة: " أنا يا رامي فقدت حلم كان مرافقني أنا ووطني.. عارف يا رامي إيه معنى انك تفقد حلم؟ أنا ايه اللي بيجمعني معاك طول السنين دي؟ - ايه يا ثومة? - الشِّعر، عِشقنا للشِّعر، وانا وجمال عبد الناصر جمعنا الحلم". في حب يوليو 1952 هو في أغنية تبدأ بسؤال ؟؟!! كان فن المونولوج حكرا على الرجال مثل شكوكو وإسماعيل ياسين، وأحمد الحداد إلا أنه مع ظهور الفنانة ثريا حلمي أخذت على عاتقها تحمل نجاح واستمرار هذا الفن لمدة ربع قرن من بدايات الأربعينيات وحتي وسط الستينيات إلى أن بلغ رصيدها من فن المونولوج ما يقرب من 300 مونولوجا. كانت مستفزة لطاقات الشعراء ما جعلهم يتسابقون في عرض أعمالهم عليها، ما جعل ذلك من الشاعر الشاب الموهوب عبد الوهاب محمد يعرض عليها كلمات (حب إيه)، وبالفعل كانت مخصصة لها لتبدأ في حفظها وتسجيلهاعلى أن يقوم بليغ حمدي بتلحينها.