الرسوم المسيئة للرسول - YouTube
تفاقم أزمة الرسوم المسيئة في 2006 قاد الدنماركي كورت فيسترجارد المسيرة المسيئة للنبي محمد، إذ نشرت الصحيفة الدنماركية ذاتها في 12 سبتمبر/أيلول 2006 رسوما مسيئة للرمز الإسلامي من توقيعه، بعد نحو عام من نشر رسومها الأولى التي أيضا كان بعضها تحمل اسمه. ليس هذا وحسب، إذ أعادت صحيفة "مجازينات" النروجية في 10 يناير/كانون الثاني 2006 بإعادة نشر الرسوم، تلى ذلك في 1 فبراير/شباط من العام ذاته إعادة صحيفة "فرانس سوار" الفرنسية، وصحيفة "دي فيلت" الألمانية، وصحيفتا "إيه بي سي" و"البريوديكو" الأسبانيتان نشر الكاريكاتير المنتقد بدعوى "حرية التعبير". ما هي الرسوم المسيئة للرسول في المجلة الفرنسية - موسوعة. دور السويدي لارس فيلكس جاء في عام 2007، بالتحديد يوم 18 أغسطس/آب عندما نشرت الصحيفة السويدية "نيريكس اليهاندا" رسم مسيء للنبي محمد من توقيعه. وفاة رسام الكاريكاتير الدنماركي صاحب "الرسوم المسيئة" لم يمر شهر حتى أصدر أبوعمر البغدادي، أمير تنظيم "داعش" الإرهابي، في 15 سبتمبر/أيلول 2007، رسالة صوتية أهدر فيها دم فيلكس لأنه "تجرأ على مقام نبينا عليه الصلاة والسلام"، معلنا عن "جائزة قدرها 100 ألف دولار لمن يقتل هذا الرسام المجرم، وترتفع إلى 150 ألف دولار إذا ذبحه ذبح النعاج".
ما هو الكاريكاتير المسيء لرسول الله من الأسئلة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم منذ ساعات قليلة؛ حيث تم نشر بعض الرسوم الكاريكاتيرية التي توضح أن فرنسا تسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- بشكل مباشر، بالإضافة إلى العديد من المشكلات التي نتجت عن هذه الرسوم والتي وصلت إلى القتل، وفيما يأتي نتعرف على قصة الرسوم الكاريكاتيرية التي أساءت بشكل مباشر إلى الرسول وما نتج عن نشر تلك الرسوم.
تستعد الدنمارك لصدور كتاب الصحافي فلمنغ روز، الذي يحتوي على صور للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، والمقرر الخميس 30-9-2010، رغم التهديدات، بحسب ما أكد ناشر الكتاب كارستن بلافرت. وقال مدير دار نشر صحيفة "يولاندس بوستن" إن الكتاب الذي يحمل عنوان "استبداد الصمت"، ويقع في 499 صفحة، بات في المكتبات وسيصدر رسمياً كما هو مقرر مع صورة للصفحة الأولى من صحيفة "يولاندس بوستن"، تظهر رسوم الكاريكاتور التي تمثل الرسول في صفحة داخلية. ورداً على سؤال بشأن خشيته من ردود الفعل مع صدور الكتاب، قال: "لقد حصلت أشياء كثيرة، لكن الأمور تسير كما هو مخطط لها، لن يؤدي أي شيء إلى تغيير الوضع". وكان روز وراء نشر 12 رسماً كاريكاتورياً في 2005، في صحيفة "يولاندس بوستن" عندما كان محرر القسم الثقافي للصحيفة. من هو صاحب الرسوم المسيئة للرسول – عرباوي نت. وتسبب نشر هذه الرسوم في تنظيم احتجاجات صاخبة في بداية 2006. وأكد روز أنه لا يهدف إلى استفزاز أحد بكتابه الجديد. وكتب في مقال نشرته صحيفة "بوليتكن" نهاية آب (أغسطس)، أنه إنما "يروي قصة الرسوم الاثنى عشر لكي يضعها في سياق عام". ويؤكد الكاتب أنه يريد من خلال كتابه "إثارة نقاش واسع حول الأسس التي يتم على أساسها الحكم على عمل بأنه مهين، بدءاً من التعدي على أصحاب المقامات الرفيعة في الحكم، الى إنكار محرقة اليهود، والعنصرية والتشهير".