يُشار إلى أن الأمير محمد بن نايف، من مواليد جدة يوم الثلاثين من شهر أغسكس 1959، ويبلغ من العمر حاليا 60 عاما، وجرى إعفائه من منصب ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء قبل نحو ثلاثة أعوام.
وفاه محمد بن نايف والملك سلمان
سبب وفاة الشيخ نايف بن محمد بن نايف بن حثلين، لقد انتشر خبر وفاة الشيخ نايف بن محمد بن حثلين على مواقع التواصل الاجتماعي بكل كبير، حيث ان هناك الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون عن سبب وفاته، حيث انه هو احد المواضيع التي نالت بحث كبير على مركات البحث عبر الانترنت في دولة الكويت، حيث انه تم الاعلان عن وفاته بشكل رسمي من مصادر طبية، واننا في هذا المساق من خلال موقع طموحاتي سوف نوضح لكم كافة المعلومات التي تخص هذا الموضوع. سبب وفاة الشيخ نايف بن محمد بن نايف بن حثلين
لقد اعلنت المصادر الطبية في الكويت وبشكل رسمي عن وفاة الشيخ نايف بن محمد بن نايف بن حثلين، حيث انه هذا الخبر اثار ضجة وجدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ان البعض قال انه مصاب بفايروس كورونا، حيث تم نفي هذه المعلومات، وانه كان يعاني من مرض منذ فترة طويلة واشتد علي المرض في الفترة الاخيرة وادي الي وفاته. من هو نايف بن محمد بن نايف بن حثلين
هو احد الشخصيات التي لها شهرة واسعة في الوطن العربي كافة وفي دولة الكويت خاصة، حيث ان الشيخ نايف بن محمد بن نايف بن حثلين هو احد الشخصيات التي عملت في مجال التجارة بشكل كبير في كافة انحاء الوطن والخليج العربي.
انقلاب أبيض
وكان الأمير محمد بن سلمان قد قاد انقلاباً أبيضاً على ابن عمه الأمير محمد بن نايف في شهر يونيو من العام 2017، وقام بتجريده من كل المناصب التي كان يتولاها. ولم يكتفي محمد بن سلمان بذلك بل قام أيضاً بفرض الإقامة الجبرية عليه، بالرغم من العلاقات المميزة التي تربط الرجل بالولايات المتحدة الأمريكية وبالعديد من الساسة الأمريكيين. وفاه محمد بن نايف والملك سلمان. معارضة مستمرة
ولا شك أن المعارضة في الأسرة الحاكمة لن تتوقف على المدى القريب إذ أن العديد من الأمراء فروا خارج المملكة مثل أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أعتقال أخوتهم من قبل السلطات السعودية عبر أوامر محمد بن سلمان. وكان أمراء، مثل الأمير أحمد بن عبد العزيز، قد أبدو تبرّؤهم العلني من سياسات ولي العهد، حيث يتصاعد الغضب داخل الأسرة الحاكمة نتيجة السياسات المتهورة لولي العهد محمد بن سلمان، وتعريضه العلاقات السعودية الخارجية للخطر، إضافة إلى تصاعد الغليان الشعبي في الداخل نتيجة حملات الاعتقالات المتكررة تجاه الناشطين الحقوقيين ورجال الأعمال والأمراء.