اليوم, 12:00 AM لوني المفضل Cadetblue حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة السؤال: إذا كان الإنسان في الصلاة وسمع قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا} فهل يصلي على الرسول؟ الجواب: إذا كان يسمع الإمام ينصت، أما إذا كان في نفسه إن قالها فلا بأس، إن صلى وسلم عليه في نفسه فلا بأس، أو عند آية الرحمة دعا ربه أو عند آية العذاب استعاذ فلا بأس. ولكن الأفضل أن يكون هذا في النافلة، أما الفريضة فلم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يفعل ذلك لأن الفريضة أهم، فالسنة في الفريضة أنه يستمر في القراءة ولا يقف فإن هذا هو المحفوظ عن النبي ﷺ، في الفرائض كان يستمر في القراءة ولا يقف يدعو عليه الصلاة والسلام، أما في النافلة فلا بأس، إذا قرأ في النافلة أو عند آية الرحمة، عند آية الوعيد، عند آية الصلاة على النبي ﷺ عند ذكره يصلي عليه كل هذا لا بأس به في النوافل أفضل. أما في الفريضة فأمرها أعظم فالأولى عدم الوقوف، ولو فعله الإنسان ما يضر صلاته، لكن الأولى والأفضل أنه لا يقف، لأن الرسول ﷺ في الفرائض لم يحفظ عنه أنه وقف في الفجر ولا في العشاء ولا في المغرب في قراءته، بل كان يستمر في قراءته ولا يقف عليه الصلاة والسلام.
الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطلوبة بوجه عام لقوله تعالى (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (الأحزاب: 56). ومن مواضع تَأَكُّدِهَا يوم الجمعة وعقب الأذان لورود الحديث الصحيح بذلك، فقد روى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "إذا سمعتم المُؤَذِّن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلَّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا.. ما حكم الصلاة على النبي بصيغة: (الصلوات الثلاثون لجعلِ ما قُدّر يَهونُ) – دار الإفتاء الليبية. " وإذا كان الأمر في هذا الحديث لمن يَسْمَعُونَ الأذان فإنه لم يَرد نهي عنها للمؤذن، فيبقى طلبُها منه مؤكَّدًا كطلبها من غيره قائمًا، كما قال بعض العلماء، ورأى آخرون أن نحافظ على ما كان عليه العمل أيامَ الرسول وصحابته من عدم رفع المُؤَذِّن صوته بها، وإن لم يمنعوا أن يقولها سرًا فهي قُرْبَة في كلِّ وَقْت. وما خالف ذلك فهو بِدْعَة ضلالة تُؤَدِّي إلى النار، وقال ابن حجر في الفتاوى الكبرى: قال المشايخ: الأصل سُنَّة والكيفية بِدْعَة. فهناك اجتهادان أو رأيان في كونها ممنوعةً أن يجهر بها المُؤَذِّن أو غير ممنوعة، ولهذا لا يجوز التعصُّب لأحد الرأيين، فالتعصُّب لغير القطعي منهيٌّ عنه؛ لأنه يُحْدِث فتنة، مع العلم بأن الجهرَ بالصلاة على النبي بعد الأذان لا يُحدِثُ ضررًا، ولم يَرِدْ عنه نهي بخصوصه، كما قدَّمنا.
تاريخ النشر: الخميس 27 ربيع الآخر 1427 هـ - 25-5-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 74725 2235 0 264 السؤال ما رأي أهل السنة في الصلاة على النبي بالصيغة التالية:اللهم صل على النبي كما تُصلي عليه وملائكتُك يا رحمن يا رحيم وسلم عليه أفضل التسليم. حكم الصلاه علي النبي محمد كامله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد نص الله عزوجل في القرآن الكريم على أنه سبحانه يصلي وملائكته الكرام على عبده ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام, وطلب من عباده أن يصلوا عليه فقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا { الأحزاب: 56} وعليه؛ فلو قال قائل: اللهم صل على محمد كما تصلي عليه أي بعدد صلواتك عليه فحسن لا مانع منه, وقد كان الإمام الشافعي يقول: اللهم صل على محمد كلما ذكرك الذاكرون, وصل على محمد وعلى آل محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون. انتهى من مغني المحتاج. والحاصل أن صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الواردة في السؤال جائزة، والأفضل الصلاة عليه بالصيغة الواردة وهي التي علمها أصحابه, ومنها ما ذكرناه في الفتوى رقم: 5025.
الصلاة على النبي حكم زيادة الصلاة على النبي.. سؤال ورد لدار الافتاء المصرية. قالت دار الافتاء ، إن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير "أمر مشروع"؛ فإنَّ أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وأضافت أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تَفْتَحُ للعمل بَابَ القَبُول فإنها مَقْبُولَةٌ أَبَدًا حتى من المنافق، كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأنها مُتَعَلِّقَةٌ بالجناب الأجلِّ صلى الله عليه وآله وسلم. حكم الصلاة على النبي عند ذكره وأنا أصلي - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم وثوابها أعظم لا يعد ولا يحصى من الخيرات، لافتا إلى أن المواظبة عليها تريح القلب وتبث الطمأنينة في النفس وتذهب الهم والكرب. وأضاف وسام، خلال فيدو مسجل له على قناة اليوتيوب، أن بدء الإنسان يومه بالصلاة على النبي ييسر له العسير ويفتح له أبواب الخير والرزق ويضمن له التفاؤل وعدم اليأس، فليحرص كل إنسان على الصلاة على النبي صباح كل يوم ولو لعدة دقائق، مشيرا إلى أن المدة التي يقضيها العبد في الصلاة على الحبيب يكون فيها العبد خادما للحبيب النبي (صلى الله عليه وسلم)، فليواظب الجميع على ذلك.
كما ننصح بعدم الإكثار من الزيادات بعد الأذان مما ليس له أصل يُعتمد عليه ، كذكر المشايخ والأولياء وغيرهم ، ونشدِّد التنبيه على الاهتمام بالمسائل الأصلية وعلاج القضايا والمشكلات الضاغطة وبخاصة في أيامنا الحاضرة ، بدلاً من بذل الجُهد الكبير والمال الوفير في الدعوة إلى سُنة لو تركناها أصلاً ما كان لها ضرر في عبادتنا ولا في سلوكنا.
قال السيوطي رحمه الله في الحرز المنيع: " قرأت في الطبقات للتاج السبكي ، نقلا عن أبيه ، ما نصه: أحسن ما يصلى به على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكيفية التي في التشهد. قال: ومن أتى بها فقد صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بيقين ، ومن جاء بلفظ غيرها فهو من إتيانه بالصلاة المطلوبة في شك ؛ لأنهم قالوا:: كيف نصلي عليك؟ فقال: "قولوا" ؛ فجعل الصلاة عليه منهم هي قول ذا. ما حكم الصلاة على النبي لرفع الوباء والشفاء من الأمراض؟..الإفتاء ترد. قال السيوطي: وقد كنت أيام شبيبتي إذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم أقول: اللهم صل وبارك وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وسلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، فقيل لي في منامي: أأنت أفصح أو أعلم بمعاني الكلم ، وجوامع فصل الخطاب من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ لو لم يكن معنى زائد لما فضّل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستغفرت من ذلك ورجعت إلى نص التفضيل في موضع الوجوب وفي موضع الاستحباب. وقال: لو حلف أن يصلي عليه أفضل الصلاة ، فطريق البر أن تأتي بذلك " انتهى ، نقلا عن: السنن والمبتدعات لمحمد عبد السلام الشقيري ص 232 ، وكلام التاج السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (1/185). والله أعلم. والله ولي التوفيق.
وفي التفاصيل قالت فتوي الدار:سيدنا محمَّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أعظمُ مِنَن الحق على الخلق، وباب أسباب الخير الباطنة والظاهرة لكل مخلوق في الدنيا والآخرة، جعل الله رسالته رحمةً للعالمين، ودفعًا للنقمة عن المخلوقين؛ فقال سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]. وفي هذا السياق قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في "الرسالة" [فلم تُمْسِ بنا نعمةٌ ظهرت ولا بَطَنَت، نلنا بها حظًّا في دين ودنيا، أو دُفِعَ بها عنا مكروهٌ فيهما، وفي واحد منهما، إلا ومحمدٌ صلى الله عليه سببُها، القائدُ إلى خيرها، والهادي إلى رشدها، الذائدُ عن الهلكة وموارد السَّوء في خلاف الرشد، المنبِّهُ للأسباب التي تورد الهلكة، القائمُ بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها.