المعنى: إذا لم تخجل فافعل ما شئت وجزاك الله على أفعالك. ثانيًا: هذه وصية من وجهة نظر الذات والمعنى: من لا خجل يفعل كل ما يدينه ، ومن لا خجل يحميه من كل شر ، كما دلت في الحديث: يكذب عني عمدًا فليأخذ مكانه في النار). هذا يعني أنه أخذ مكانه. هذا اختيار الإمام أحمد ، والجانبان مباحان في اللغة ، والثاني هو الأقرب والأكثر شيوعاً. القول الثاني: الحديث هو سؤال على ما يبدو ، فيعمل المؤمن بما يشاء ، ويعمل بموجبه ، إذا لم يخجل من العادة ، لا الله ولا خلقه. كلام الناس إذا كان من أعمال الطاعة والأخلاق الحميدة. البيان الأول هو الأصح في تفسير الحديث ، لأنه يشير إلى النفور والتحذير من رفض الحياء ، وكذلك بيان أثر ذلك على أخلاق المؤمن. إقرأ أيضا: كود خصم اكسبرس و كيفية الشراء والضمان بالخطوات ثالثًا: تواضع أهل الإيمان فضيلة عظيمة ، وهذا عمل من عمل القلب يدفع بالعبد إلى خلق الأشياء الجميلة ، والتخلي عن الشر القبيح والأحكام. الحسنات صورة من التواضع تستحق الثناء في شريعة الإسلام. وأما التخلي عن وصف الصواب ، ونهي المنكر ، والتخلي عن أسئلة العلم والصمت في بيان الحق ، فهذا ضعف وانحطاط ، وليس مسألة تواضع ، حتى لو قال الناس ذلك.
18-02-2012, 01:20 PM # 5 ريحانة شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري 18-02-2012, 01:35 PM # 7 رد: افعل ما شئت وكما تدين تدان!!!! !
وذكر خالد أن "الأعمال تشفع لصاحبها عند الله، وتذكر به إذا وقع في الشدائد، وهذا ما كان سببًا في خروج يونس من بطن الحوت، فقد كان لازال لديه رصيد، "فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ"، أما فرعون لما لم تكن له سابقة خير تشفع له، وقال: "قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ"، قال له جبريل: "آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ". واستطرد: "لهذا من رجحت حسناته على سيئاته، أفلح ولم يعذب ووهبت له سيئاته لأجل حسناته، النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن عفان، الذى أنفق من ماله فى تجهيز جيش العسرة: "ما ضر بن عفان ما يفعل بعد اليوم، افعل ما شئت يا عثمان، فقد رضى الله عنك". وقال خالد إنه "حتى الدول لها رصيد أيضًا، قوما عاد وثمود فقدا رصيدهما واستمرا في العصيان فأهلكهما الله: "وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"، "وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ". وبين أنه "لكل إنسان رصيد من الستر مع الله، فإذا انتهى كشف الله ستره عنه"، مشددًا على أنه من حق اليقين أن يوقن الإنسان تمام اليقين أن "الله لا يمكن يضيع رصيده، لا معه ولا مع الناس"، لما قاله الحسن البصري: "لا يكتمل يقين أحدكم حتى يكون بما في يدي الله أوثق مما في يده"، فإن رصيدك عند الله محفوظ مائة في المائة".
روى عن أبي الدرداء رضي الله عنه حديثا يختلف العلماء في درجة صحته وذلك بسبب عدم اكتمال سنده وانقطاعه ألا وهو.