ماذا قال الرسول عن اليمن – المحيط المحيط » اسلاميات » ماذا قال الرسول عن اليمن بواسطة: Mohamed Talal تحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن اليمن وأهلها، وهذا يعد بذاته تكريمه لأهل اليمن من سيد الخلق وأشرفها محمد صلى الله عليه سلم وخاتم الأنبياء والمرسلين، وورد عن النبي أنه تحدث في أحاديث مختلفة وعديدة عن اليمن وأهلها ، وهذه الاحاديث التي وردت عن الرسول والتي تناقلت عن ألسنة الصحابة حتى وصلت إلى علماء الحديث، ونحن في موسوعة المحيط سوف نذكر لكم بعض الأحاديث التي وردت عن البني صلى الله عليه وسلم، وسوف نذكرها لكم في هذا المقال عبر موسوعة المحيط. حديث الرسول عن اهل اليمن. ماذا قال الرسول عن اليمن "عن سعيد قال: صدرت مع ابن عمر يوم الصدر ، فمرت بنا رفقة يمانية رجالهم الأدم وخطم إبلهم الجرز، فقال عبد الله بن عمر ( من أراد أن ينظر إلى أشبه رفقة وردت الحج العام برسول الله وأصحابه ، فلينظر إلى هذه الرفقة)رواه احمد وإسناده صحيح. " "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول ( الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية) قال أبو عبد الله: سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة رواه البخاري" "جاء أهل اليمن إلى رسول الله فقالوا: يا رسول الله نحن من قد عرفت ، جئنا من حيث عرفت ، فمن ولينا ، قال ( الله ورسوله) قالوا ( حسبنا ورضينا) صححه الواعي" "عن أبي ثور الفهمي قال: كنا عند رسول الله يوماً فأُتي بثياب من المسافر –من اليمن- ، فقال أبو سفيان (لعن الله هذا الثوب ولعن من يعمله) فقال رسول الله ( لا تلعنهم فإنهم مني وأنا منهم) رواه احمد والطبراني بإسناد حسن. "
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. فِي نَعْلَيْهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ. وللبخاري: "كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُحبُّ التيمُّنَ ما استطاعَ". ألفاظ الحديث: ( التَّيَمُّنَ): التيمن من الألفاظ المشتركة أي التي لها معنيان فيطلق على التبرك بالشيء من اليُمن - بضم الياء - وهو البركة تقول تيُمناً بهذا الأمر أي تبركاً فيه. ويطلق ويراد به الابتداء باليمين قبل الشمال وهو المراد في الحديث كالابتداء باليد أو الرجل اليمنى مثلاً. ( فِي نَعْلَيْهِ): أي حين لبسه للنعلين فإنه يبتدئ باليمنى منهما. ( وَتَرَجُّلِهِ): أي تسريح شعره ودهنه وتجميله فإنه يبتدئ بالجهة اليمنى منه. أحاديث الرسول عن اليمن - حروف عربي. (وَطُهُورِهِ): بضم الطاء، والمراد به فعل الطهارة في الوضوء والغسل. من فوائد الحديث: الفائدة الأولى: في الحديث دليل على استحباب البداءة بالرجل اليمنى في لبس النعل ومثلها الجوارب والخفاف فيبدأ بالأيمن قبل الأيسر. وأما عند النزع فإنه ينزع اليسرى أولاً ثم اليمنى لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى وإذا نزع فليبدأ بالشمال لتكن اليمنى أولهما تُنعل وآخرهما تُنزع"متفق عليه.
الحمد لله. أولا: حضرموت إقليم من أقاليم اليمن من الناحية الجغرافية ، وهذا أمر متقرر لدى العرب من قديم. قال ياقوت الحموي رحمه الله: " قال الأصمعي: اليمن وما اشتمل عليه حدودها بين عمان إلى نجران ، ثم يلتوي على بحر العرب إلى عدن إلى الشحر حتى يجتاز عمان ، فينقطع من بينونة ، وبينونة بين عمان والبحرين ، وليست بينونة من اليمن. وقيل: حد اليمن من وراء تثليث وما سامتها إلى صنعاء وما قاربها إلى حضرموت والشحر وعمان إلى عدن أبين وما يلي ذلك من التهائم والنجود واليمن تجمع ذلك كله " انتهى من "معجم البلدان" (5/447). ونقل ابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/1403) عن ابن إسحاق قوله: " وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قسم اليمن على خمسة رجال: خالدُ بنُ سعيد على صنعاء، والمهاجرُ بن أبي أمية على كندةَ، وزيادُ بن لبيد على حضرموت، ومعاذُ بن جبل على الجند، وأبو موسى الأشعري على زَبيد، وزمعةَ، وعدن، والساحل " انتهى. وقال الزبير بن بكار رحمه الله: " حضرموت آخر اليمن " انتهى من "الفتح" (6/171). وقال الشيخ عبد القادر العيدروس: " حضرموت بلد باليمن " انتهى من "النور السافر" (1/62). تحميل طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن صلى الله عليه وسلم. وقد وقفنا على عدد من كتب البلدان ومعالمها والسيرة والتاريخ وشروح الأحاديث وغيرها تنص على أن حضرموت إقليم يمني ، أقصى اليمن ، وذلك كثير جدا.
فقال صلى الله عليه و آله و سلم: ' قوم نقية قلوبهم و لينة طباعهم … الإيمان يمان و الحكمة يمانية هم مني و أنا منهم ' و هو شرف و الله عظيم. و في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا: ' الإيمان يمان و الحكمة يمانية و الفقه يمان ' و هو حديث متواتر كما قال المناوي في فيض القدير. أحاديث الرسول عن اليمن - بيت DZ. بل شهد لهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأنهم خير أهل الأرض فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده و غيره عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بطريق مكة فرفع رأسه إلى السماء فقال: ' أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب هم خير أهل الأرض ' فقال رجل كان عنده من الأنصار: إلا نحن يا رسول الله (( كررها)) فقال المصطفى عليه السلام كلمة خفيفة ضعيفة: ' إلا أنتم ' …. و كأن النبي عليه الصلاة و السلام لا يريد نشر هذا الاستثناء و يريد أن ينشر أن أهل اليمن هم خير أهل الأرض … و عند البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ' اللهم بارك لنا في شامنا و في يمننا ' ( ثلاثا).. روى مسلم في صحيحه عن ثوبان مرفوعا: ' و إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن!! أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم '.. فسئل عن عرضه فقال: ' من مقامي إلى عمان '.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاكم أهل اليمن أرقّ أفئدة وألين قلوبا الإيمان يمان والحكمة يمانية متفق عليه وقال عليه الصلاة والسلام: اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك لنا في يمننا رواه البخاري وأحمد والنسائي إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا قبضته رواه مسلم والحاكم إني لأجد نفس الرحمان من هاهنا وأشار إلى اليمن رواه أحمد والطبراني إذا مر ّ بكم أهل اليمن يسوقون نساءهم ويحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم مني وأنا منهم أخرجه الطبراني بإسنادحسن
احاديث الرسول عن اليمن إن كثيرا من الأحاديث النبوية كانت حول اليمن وأهله ، وإن هذا ليعد تكريما ما من بعده تكريم وقد ورد عن لساد سيد الخلق أجمعين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبينا الصادق الأمين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم إلى يوم الدين. وهنا نورد بعضا من أحاديثه في أهل اليمن: ما أخرجه الحاكم في مستدركه و الطبراني في معجمه بإسناد صحيح على شرط مسلم عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال: لما نزلت ' فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم '.. قال الرسول صلى الله عليه و سلم: هم قومك يا أبا موسى.. و أومأ برأسه إلى أبي موسى الأشعري اليماني رضي الله عنه و أرضاه. و لما جاء أهل اليمن للرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم يعلنون إسلامهم فرح بذلك فرحا شديدا.. فقد أخرج النسائي في سننه ' كتاب التفسير ' و ابن حبان في موارد الظمآن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قدم أهل اليمن على رسول الله عليه الصلاة و السلام في المدينة قال رافعا صوته: ' الله أكبر الله أكبر جاء نصر الله و جاء فتح الله و جاء أهل اليمن فقال بعض الصحابة: ' و ما أهل اليمن ؟! '
روى مسلم في صحيحه عن ثوبان مرفوعا: " و إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن!!