[٣] في هذه الآية الكريمة شاهدان، الأول منهما "أخْذ" وهو من الفعل الثلاثي أخذَ، ونعربه: اسم معطوف مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة على آخره، والشاهد الثاني في كلمة "أَكْلِ" وهو مأخوذ من الفعل الثلاثي أكل، ويُعرب المصدر الصريح حسب موقعه في الجملة وهو هنا جاء اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}. المصدر الرباعي - السراج - مجمع الامتحانات | موقع الاستاذ أشرف شرقاوي. [٤] والشاهد في هذه الآية الكريمة في كلمة "حج" المأخوذة من الفعل الثلاثي حجَّ، ويُعرب حسب موقعه في الجملة، فهو هنا جاء مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرة. لقراءة المزيد من الشواهد القرآنيّة، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: أمثلة على المصدر الصريح من القرآن. أمثلة على المصدر الصريح من الشعر قول جرير وهو يرثي: [٥] لولا الحَياءُ لَعادَني اِستِعبارُ وَلَزُرتُ قَبرَكِ وَالحَبيبُ يُزارُ في هذا البيت الشعري يوجد شاهدان على المصدر الصريح، الأول هو لفظة "الحياء" والثاني هو لفظة "استعبار" وهما من المصادر الصريحة، الحياء مصدر الفعل "حيِيَ" وهو فعل ثلاثي، واستعبار مصدر الفعل "استعبرَ" وهو فعل سداسي.
ومن المشتقات الوصفية أيضا نجد اسم المفعول، وهو ما دل على ما وقع عليه الحدث، وكثيرا ما يأتي على وزن مفعول، فاسم المفعول من الفعل كتب هو مكتوب، واسم المفعول من الفعل قرأ هو مقروء. وكذلك فإن من هذه المشتقات الوصفية أيضا نجد صيغ المبالغة، وصيغ المبالغة هي التي تعبر عن حدوث الفعل ولكن بكثرة ومبالغة فهي في أغلب الأحيان تصف اسم الفاعل ولكن تبالغ في حدوث الفعل منه، ولها عدة أوزان منها فعال مثل: جبَّار، وفعول مثل: أكول، وفعيل مثل: قدير، ومفعال مثل: مقدام، وفعْل مثل: حذْر. 2- المشتقات الغير وصفية: ومن أمثلتها اسم الزمان واسم المكان واسم الآلة، ويعبر اسم الزمان عن زمان وقوع الفعل إلى جانب أن اسم المكان يعبر عن مكان حدوث الفعل. كل مشتق من هذه المشتقات التي تم توضيحها والتي تم ذكر بعض الأوزان لها تقوم بعمل معين في بناء الجملة، وفي تركيبها ومن المهم جداً أن يعلم دارسي اللغة العربية أو متحدثيها بهذه المشتقات وتصريفها، فإن للغة العربية جمال وجلال ولا يستطيع أي أحد أن يدرك مدى جمال اللغة العربية مثل من يبحر فيها ويتعلم قواعدها البلاغية والنحوية، ويمكنه أيضاً أن يقرأ القرآن الكريم ليفهم معانيه، ولا نعني بذلك أن الجمال والمعاني مقصورين فقط على اللغة العربية فلكل لغة رونقها ولكن اللغة العربية لها رونق خاص به لا يمكن تكراره في غيرها.
فكانَ أهلُه منه في بلاءٍ, وكانوا يتمنّون موتَه والخلاصَ منه... ". (من كتاب البخلاء للجاحظ - (بتصرّف) 1 - استخرجْ من النصِّ فعلاً ماضيًا مبنيًّا على الضمّ، وفعلاً مبنيًّا على السكونِ، وثالثاً مبنيًّا على الفتحِ المقدَّرِ. 2 - استخرجْ من النصِّ فعلاً مضارعاً متّصلاً بواو الجماعةِ واذكرْ علامةَ إعرابه، وفعلاً مضارعاً تكون علامةُ رفعه الضمّة المقدَّرة للتعذّر، وثالثاً تكون علامةُ رفعه الضمّة المقدَّرة للثقل، وفعلاً مضارعًا منصوبًا. 3 - هل في النصّ فعلُ أمرٍ؟ حدِّده ثمّ أعرِبْه. 4 - هل في النصّ أفعالٌ ثلاثيّةٌ مجرَّدةٌ؟ استخرجْها واذكرْ وزنها. 5 - هل في النصّ أفعالٌ رباعيّةٌ مجرَّدةٌ؟ استخرجْها وحدِّد وزنها. 6 - هل في النصّ أفعالٌ ثلاثيّةٌ مَزيدةٌ بحرفٍ؟ استخرجْها واذكرْ وزنها. 7 - هناك أفعالٌ ثلاثيّةٌ مَزيدةٌ بحرفَين وأخرى مَزيدة بثلاثة أحرف, حدِّدها واذكرْ وزنها. 8 - هل في النصّ أفعالٌ رباعيّةٌ مزيدة بحرف, وأخرى مزيدة بحرفين؟ استخرجْها واذكرْ وزنها. عملاً موفّقًا المعلمة سوريا خلايلة