وكذلك (فنفخنا فيه من روحنا) أي في فرج ثوبها. [معاني القرآن: 5/196]
الآية الكلمة التفسير 1 سبّـح لله نزّهَه ومَجّـدَهُ تعالى ودلّ عليه 2 الذين كفروا هو يهود بني النضير قرب المدينة لأوّل الحَشر في أول إخراج وإجلاء إلى الشام فأتاهم الله فأتاهم أمره وعقابه لمْ يحتسِبوا لم يظنوا ولم يخطر لهم ببَال قذف ألقى وأنزل إنزالا شديدا 3 الجَلاء الخروج من الوَطن 4 شاقّوا عادَوْا وعَصَوْا وحادّوا 5 لِـينة نخلة.
يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ( 12) يسأل هؤلاء الكذابون سؤال استبعاد وتكذيب: متى يوم الحساب والجزاء؟ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ( 13) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ( 14) يوم الجزاء, يوم يُعذَّبون بالإحراق بالنار, ويقال لهم: ذوقوا عذابكم الذي كنتم به تستعجلون في الدنيا. ترجمة معاني سورة التحريم - اللغة العربية - معاني الكلمات - موسوعة القرآن الكريم. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ( 15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ( 16) إن الذين اتقوا الله في جنات عظيمة, وعيون ماء جارية, أعطاهم الله جميع مُناهم من أصناف النعيم, فأخذوا ذلك راضين به, فَرِحة به نفوسهم, إنهم كانوا قبل ذلك النعيم محسنين في الدنيا بأعمالهم الصالحة. كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ( 17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ( 18) كان هؤلاء المحسنون قليلا من الليل ما ينامون, يُصَلُّون لربهم قانتين له, وفي أواخر الليل قبيل الفجر يستغفرون الله من ذنوبهم. وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ( 19) وفي أموالهم حق واجب ومستحب للمحتاجين الذين يسألون الناس, والذين لا يسألونهم حياء.
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ( 60) فهلاك وشقاء للذين كفروا بالله ورسوله من يومهم الذي يوعدون فيه بنزول العذاب بهم, وهو يوم القيامة.
وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ( 20) وفي الأرض عبر ودلائل واضحة على قدرة خلقها لأهل اليقين بأن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، والمصدِّقين لرسوله صلى الله عليه وسلم. سورة الذاريات – موسوعة قرآن كريم تلاوة – كلمات معاني السور. وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ( 21) وفي خلق أنفسكم دلائل على قدرة الله تعالى, وعبر تدلكم على وحدانية خالقكم, وأنه لا إله لكم يستحق العبادة سواه, أغَفَلتم عنها, فلا تبصرون ذلك, فتعتبرون به؟ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ( 22) وفي السماء رزقكم وما توعدون من الخير والشر والثواب والعقاب, وغير ذلك كله مكتوب مقدَّر. فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ( 23) أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة أنَّ ما وعدكم به حق, فلا تَشُكُّوا فيه كما لا تَشُكُّون في نطقكم. هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ( 24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ( 25) هل أتاك – أيها الرسول- حديث ضيف إبراهيم الذين أكرمهم- وكانوا من الملائكة الكرام- حين دخلوا عليه في بيته, فحيَّوه قائلين له: سلامًا, فردَّ عليهم التحية قائلا سلام عليكم, أنتم قوم غرباء لا نعرفكم.