الحلوى التي يسمونها في العراق "مَنّ السماء" من إنتاج حشرة المن التي تُفرز مادة صمغية أثناء موسم تكاثرها في فصل الخريف، فتتجمع على أوراق أشجار البلوط وأشجار الجوز الشاهقة المنتظرة في العراق، وتكون على شكل قطع متفاوتة الحجم. ويقوم الأهالي برحلة خطرة للبحث عنها وتجميعها في مناطق شاسعة منعزلة في الجبال، حيث يبلغ حجم الأكوام المجمعة من 4 إلى 10 كيلوغرامات في الحصاد الواحد وفقاً لمجلة لها. وتستغرق عملية تحضير هذه الحلوى أياماً عديدة، حيث توضع المادة الخام في قدور كبيرة، ويُضاف إليها الماء لتغلي جيداً، ثم تُصفَّى مما علق بها من شوائب ومن بقايا ورق الأشجار، ويضاف إليها بياض البيض، ثم يضاف لها الطحين لمنع سيلانها. معنى المن والسلوى - موسوعة. لاحقاً تُضاف المكسرات مثل الجوز أو الفستق الحلبي للمزيج، ومن بعدها تقطع وتُرصّ في علب لتصبح جاهزة للبيع في الأسواق والتوزيع.
تعدّدت الأقوال والتفسيرات في هذه الآية المخاطب بها بني إسرائيل وقيل أن معنى المن في الآية الكريمة هو ظل يسقط على أوراق الشجر ويخثر ويصبح صمغياً وذا مذاق حلو كالعسل، وقيل أنه شراب العسل، وهناك قول آخر أنّ المن هو جميع ما من الله به على عباده من الخيرات والأرزاق والبركات من غير مجهود سابق، وقيل أنّه نوع من الحبوب يدخل في صناعة الخبز، وقيل أنه مادة صمغية كانت تنزل على أوراق الشجر، أمّا السلوى فإنّه نوع من الطيور وقيل أنّه طير من طيور الجنة. المكونات كوب من الماء. ثلاث أكواب من السكر. ملعقتان كبيرتان من العسل. نصف كوب من القطر الكثيف. بياض أربع بيضات. ملعقة صغيرة من الهيل. ملعقة صغيرة من جوزة الطيب. معنى المن والسلوى الذي أُنزل على بني إسرائيل | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -. نصف كوب من اللوز. نصف كوب من الفستق الحلبي. كوبان من الدقيق. طريقة التحضير ضعي السكر مع الماء على نار هدئة حتى يغلي تماماً. أضيفي العسل مع القطر المكثف لخليط السكر على النار واتركيه حتى يتماسك. اخفقي البيض في وعاء خفقاً جيداً حتى يصبح كريمياً. أضيفي السكر على شكل خيوط، أي بالتدريج و بشكل رقيق، مع الاستمرار في الخلط، حتى لا يطهى البيض مرة واحدة. أصيفي الهيل و جوزة الطيب مع الخلط. أضيفي الفستق و اللوز و قلبي بالملعقة.
قومي بإضافة العسل والقطر إلى الماء والسكر ثم امزجيهم جيدًا واتركيهم على النار حتى يبدأ المزيج في التماسك. احضري وعاء آخر وقومي بخفق بياض البيض جيدًا حتى يصبح هش مثل الكريمة. بعد ذلك قومي بإضافة المزيج السابق إلى البيض بشكل تدريجي واستمري في الخفق بشكل سريع حتى لا يتكتل المزيج. أضيفي جوزة الطيب والهيل إلى المزيج مع الاستمرار في الخفق. أخيرًا قومي بإضافة الفستق الحلبي واللوز وقلبيهم على المزيج بمعلقة خشبية حتى يتوزع جيدًا. احضري صينية ورشيها بالدقيق وافردي عليها مزيج الحلوى ثم قومي بتشكيلها على هيئة دوائر صغيرة واغمسيها في الدقيق مرة أخرى. يقدم بارد. طريقة إعداد حلوى المن والسلوى بدون بيض يتم إعداد هذه الوصفة على وعاءين حتى تخرج بالشكل الأمثل للأشخاص الذين لا يفضلون وضع البيض في الحلويات أو لمن يعاني من حساسية البيض. الوعاء الأول كوبان من السكر كوب شراب الذرة 3/4 كوب ماء ساخن مغلي ملعقة صغيرة فانيليا ملعقة كبيرة جيلاتين نباتي 1/2 كوب ماء بارد الوعاء الثاني ثلاثة أكواب سكر بودرة 100 جم زبدة 1/2 كوب نشا 1/2 كوب دقيق ملعقة صغيرة من الهيل المطحون 250 جم فستق حلبي 200 جم من الوعاء الأول في البداية قومي بإذابة الجيلاتين مع الماء البارد.
وبحسب موقع Elle بالعربية، تُجمع المادة الدبقة فوراً وتصفَّى من الشوائب، ثم تتم إضافة مطيبات ونكهات مختلفة إليها، خاصة مساحيق الحبهان أو الهيلو، بالإضافة إلى بعض المكسرات المجروشة بشكل خشن، وتكوَّر في كرات صغيرة، أو تُعد في قوالب ثم تُقطَّع إلى قطع صغيرة، يتم دحرجتها في الدقيق والنشا لمنع تلاصقها وذوبانها، وتُحفظ في عبوات خاصة لحمايتها من عوامل الجو. يتم تحضير المن من مادة دبقة تفرزها الحشرات على جذوع الأشجار الشاهقة مثل البلوط – مواقع التواصل انفرد العراقيون بحرفة إنتاجها بالرغم من أن حلوى المن والسلوى تُعد مُنتجاً خالصاً من الطبيعة، إلا أنه لولا خطوة تهيئتها وإعدادها لما تمكن الناس من الاستمتاع بمذاقها الغني الدبق الشبيه بحلوى النوجا المطاطية. وقد انفرد العراقيون بشكل خاص بين دول الشام بإنتاجها وصناعتها، وإضافة أكثر المُطيبات والمُنكهات المميزة عليها، وخاصة سكان مدينة السليمانية. وقد قال راوي الأحاديث والعلامة العراقي قتادة بن دعامة، الذي دعاه الإمام أحمد ابن حنبل بأحفظ أهل البصرة لدقة رواياته وتنوع توثيقه لأحوال أهل العراق، في وصف حلوى المن إنها كانت "تنزل على الناس في محلهم سقوط الثلج، أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، يسقط عليهم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس يأخذ الرجل منهم قدر ما يكفيه يومه ذلك، فإذا تعدّى ذلك فسد في البرية".